أعلن الدكتور رضا سيد أحمد، عميد كلية الآداب في جامعة المنصورة، عن اكتشاف 4 حالات غش أثناء تفقد اللجان الامتحانية في أول أيام امتحانات الفصل الدراسي الأول.

جاء ذلك خلال جولة تفقدية شارك فيها الدكتور حمود الجعيدي – وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد أحمد فريد، مبتكر جهاز كشف الغش الالكتروني، والدكتورة سماح السعيد، المدرس بقسم اللغة الإنجليزية والدكتورة سلمى محمود إسماعيل، المدرس بقسم التاريخ، والدكتورة هبة ماهر محمود، المدرس بقسم الآثار.

وأسفرت الجولة التفقدية عن ضبط العديد من حالات الغش حيث تم ضبط طالبة في الفرقة الثانية قسم الآثار المصرية كانت على اتصال بوالدتها أثناء الامتحان حيث استقبلت 5 اتصالات تليفونية في خلال أول 90 دقيقة من الامتحان وعند ضبطها قام الدكتور محمود الجعيدى – وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، باستكمال الحديث إلى والدتها مخبرًا أيها أن الذي يتحدث إليها هو وكيل الكلية وان ابنتها قد تم ضبتها متلبسة بالغش.

وفى أثناء تفقد الامتحانات للفرقة الأولى بنفس القسم تم ضبط طالبة بحوزتها هاتفين محمولين وسماعة أذن تخفيهم فى ملابسها وبضبطها اعترفت أنها كانت فى انتظار مكالمة من أختها لتقوم بالغش.

وفى أثناء تفقد امتحان الفرقة الثانية قسم فلسفة أثناء تجول الدكتور محمد فريد داخل اللجنة تم إلتقاط إشارة غش تصدر من أحد الطالبات وبتفتيشها في بادىء الأمر داخل اللجنة الامتحانية لم يتم العثور معها على أي أجهزة موبيل ولكن الدكتور محمد فريد، أصر على وجود جهاز غش مع الطالبة مما استدعى الدكتور رضا سيد أحمد، عميد الكلية، إلى خروجها من اللجنة للتفتيش الذاتي وأثناء قيام الدكتورة سماح السعيد، بتفتيشها ذاتيًا تم العثور معها على جهاز الكترونى تم التعرف عليه بواسطة الدكتو محمد فريد، حيث أكد أنه أحدث أجهزة الغش الالكتروني المستخدمة عالميًا، حيث أوضح أن الجهاز المضبوط يقع في شكل وأبعاد كارت الإتمان "حوالى 5.5 سم* 8.5 سم" وبسمك حوالي أربعة ملليمترات ويتصل لاسليكًا بسماعة صغيرة جدًا لايتعدى طولها بضعة ملليمترات توضع داخل الأذن.

وتقع خطورة هذا الجهاز في أنه يمكن استخدامه على حد سواء بين الطلبة والطالبات، حيث أن سماعة الأذن اللاسلكية يصعب رؤيتها بالعين المجردة، وذلك فإن هذا الجهاز تحديدًا يتم استخدامه على نطاق واسع بين الطلاب الذين يقومون بالغش في امتحانات الثانوية العامة.

الجدير بالذكر أن جهاز كشف الغش الالكتروني تمت تجربته للمرة الأولى في مايو 2016، أثناء امتحانات الفصل الدراسي الثاني، بحضور الدكتور محمد حسن القناوي، رئيس الجامعة، والذي تبنى الفكرة وبمجرد ضبط أول حالة غش الكتروني.

وتأمل الجامعة أن يتم تعميم التجربة على كافة الجامعات المصرية، كما تأمل أن تتبنى الدولة الفكرة، ليتم تطبيقها خلال امتحانات الثانوية العامة هذا العام.