سادت حالة من الغليان بين أهالي كفر شكر، بعد إعلان خبر من محافظة القليوبية، باجتماعه مع اللجنة الشعبية بكفر شكر.

قال نشطاء سياسيون بالمدينة، إن هذا التصرف الصادر من اللجنة الإعلامية بالمحافظة سيؤدي إلى خلافات وانقسامات يتسبب بها المحافظ لشعب القليوبية وهو لا يعلم ونتمنى أن يتحري المحافظ عن الأمور قبل المضي قدما فيها، مؤكدين انه لا يوجد كيان اسمه اللجنة الشعبية.

وقال أحمد حلاوة، أمين اتحاد الشباب التقدمي بالقليوبية، بكفر شكر، أن اللجنة الشعبية وهم كبير اخترعه اللواء عمرو عبد المنعم، محافظ القليوبية، بعد لقاءه ببعض أفراد الحزب الوطني المنحل وعدد من الشخصيات التي تحيطها علامات الاستفهام.

وأضاف "حلاوة" أن زيارة المحافظ لمدينة كفر شكر كانت غير مثمرة ولا تعد بالنفع على المواطنين، واستنكر "حلاوة"، خبر حمل المحافظ على الأعناق من قبل الأهالي، مؤكدا أن وراء ذلك الفعل مرشح برلماني سابق،بالاتفاق مع المحافظ، باستئجار أفراد لهتافات مؤيدة له، وحمله على الأعناق.

شاركه جمال عبد السميع عضو باتحاد الشباب التقدمي بالقليوبية الرأي وقال لا يوجد مواطن من أهالي كفر شكر هتف للمحافظ، وكلهم مستأجرين من قبل المرشح السابق، مؤكدا أنه لا يوجد كيان بالمدينة يسمى اللجنة الشعبية.

وأشار عماد عبد الهادي، ومحمود إبراهيم الدسوقى، مواطنين بالمحافظة، الى أنه لا يعلم شيء عن اللجنة الشعبية، إلا أثناء لقاء المحافظ وهؤلاء الأشخاص لا يوجد أحد منهم في العمل العام، ولا يمثلون إلا أنفسهم فقط.

كما قال عاطف عامر، ومحمد الورى، من أبناء المحافظة لابد من التحري قبل اجتماع المحافظ بأشخاص مجهولين، ويتم الإعلان أنهم لجنه تتحدث باسم كفر شكر، مؤكدين أنهم لا يعلمون شيء عن الأهالي ولا معاناتهم، فكيف يتحدثون باسمهم، مشيرا إلى أن ذلك ينقص من شعبية المحافظ في الشارع ويجلب عدم الثقة والمصداقية عند المواطنين.