”فيسبوك” والسعادة الزوجية !
الإثنين 02/يناير/2017 - 03:02 ص
استخدامك المتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي، مثل “فيسبوك و تويتر وإنستغرام”، يكشف الكثيرمن الأشياء عنك، وذلك وفق الدراسات المتزايدة في علم النفس لسلوك الأشخاص على تلك المواقع.
وقد أوضحت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، أسباب أن الأزواج الذين يتقاسمون الكثير من صورهم وحالاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي هم أقل سعادة من نظرائهم الذين يحتفظون بحياتهم الخاصة لأنفسهم.
وكشفت الدراسة الاستقصائية التي شملت 800 رجل و410 نساء، أن الأشخاص الذين ينشرون الكثيرعنهم أكثرعرضة ليكونوا مرضى نفسيين، ويعانون من النرجسية والمرض العقلي.
فيما كان الأشخاص البعيدون عن الفسيبوك أكثر سعادة دائمًا، إذ وجدت دراسة أجريت في الدنمارك أن المشاركين الذين توقفوا عن استخدام الفيسبوك لمدة أسبوع، أصبحوا أكثر سعادة، وكلما زاد استخدامهم له ساءت حالتهم النفسية.
كما أن الأشخاص الذين ينشرون الكثيرعن علاقتهم على تلك المواقع، أكثر عرضة لعدم الشعور بالأمان، وفقُا لدراسة أجريت في جامعة “نورث وسترن”، والتي شملت أكثر من 100 زوج وزوجة.
وأظهرت الدراسة، أن الشريك الذي ينشر أكثر على وسائل التواصل الاجتماعي يشعر بعدم الأمان في علاقته مع الطرف الآخر.
على النقيض، يعد الأزواج الذين لا ينشرون صورهم وحالاتهم، أكثر ثقة بالنفس تجاه أنفسهم، وفي علاقتهم، كما يجدون الوقت أكثر للخروج والذهاب في نزهة رومانسية مع من يحبون.
وقد أوضحت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، أسباب أن الأزواج الذين يتقاسمون الكثير من صورهم وحالاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي هم أقل سعادة من نظرائهم الذين يحتفظون بحياتهم الخاصة لأنفسهم.
وكشفت الدراسة الاستقصائية التي شملت 800 رجل و410 نساء، أن الأشخاص الذين ينشرون الكثيرعنهم أكثرعرضة ليكونوا مرضى نفسيين، ويعانون من النرجسية والمرض العقلي.
فيما كان الأشخاص البعيدون عن الفسيبوك أكثر سعادة دائمًا، إذ وجدت دراسة أجريت في الدنمارك أن المشاركين الذين توقفوا عن استخدام الفيسبوك لمدة أسبوع، أصبحوا أكثر سعادة، وكلما زاد استخدامهم له ساءت حالتهم النفسية.
كما أن الأشخاص الذين ينشرون الكثيرعن علاقتهم على تلك المواقع، أكثر عرضة لعدم الشعور بالأمان، وفقُا لدراسة أجريت في جامعة “نورث وسترن”، والتي شملت أكثر من 100 زوج وزوجة.
وأظهرت الدراسة، أن الشريك الذي ينشر أكثر على وسائل التواصل الاجتماعي يشعر بعدم الأمان في علاقته مع الطرف الآخر.
على النقيض، يعد الأزواج الذين لا ينشرون صورهم وحالاتهم، أكثر ثقة بالنفس تجاه أنفسهم، وفي علاقتهم، كما يجدون الوقت أكثر للخروج والذهاب في نزهة رومانسية مع من يحبون.