دراسة تكشف العلاقة بين "الرقص" و"الجنس"
الإثنين 02/يناير/2017 - 03:27 ص
عللاقة وثيقة بين الجنس والرقص، ترتبط دوما بأذهان الرجال، وتوثقها الدراسات المتخصصة فى هذا الشان.
وقد كشفت دراسة علمية جديدة أن دماغ المرأة والرجل يتحول في لحظات الجماع إلى مركز شبه مغلق على الإحساس بالمتعة، تحت سطوة كيماويات معينة تغرقه.
وأوضحت الدراسة أن الشبكة العصبية في الجسم تترك وظائفها التقليدية لأعصاب الأجهزة التناسلية التي تشتبك بالكامل في رسائلها مع “مركز المتعة” بالدماغ الذي يتجاوب سريعًا مع المشاعر المتفاوتة لكل من الرجل والمرأة، عند اللمس والمداعبة.
وترى الدراسة أن درجة توافق “الريتم” التي تتحقق أثناء الجماع، هي التي تُدخل الدماغ في حالة تغيير الوعي ما يشبه الغيبوبة إلى ما يشبه التجلي والسكينة الكاملة.
وتبين الدراسة أن ثمة تشابهًا كبيرًا في الوظائف العصبية بين نشوة الجنس ومتعة الطرب والرقص.
الدراسة التي نشرت في مجلة “سايكولوجي توداي”، أعدها “ادم سافرون” عالم الأعصاب في اختصاص “سلوك الدماغ والإدراك” بقسم علم النفس في جامعة نورث وسترن، بالإشتراك مع زمليته فكتوريا كليماج.
كيماويات الأعصاب
وتتوسع الدراسة في تبيان كيف أن المتعة الجنسية تُغرق الدماغ بفيض من كيماويات الأعصاب، التي تعمل على تقييم المشاعر الحميمة والتوحد الشبقي وحتى الحب.
وتعتمد شدة المتعة على درجة تدفق هذه الكيماويات، ومن خلالها يمكن قياس حدة هزة النشوة الجنسية.
وتقول الدراسة، إنه أثناء ممارسة الجنس، يعمل الدماغ “كمركز متعة” ويبين لكل من الرجل والمرأة ماهو ممتع وما هو غير ذلك، كذلك تتواصل الأعصاب المختلفة في الجهاز التناسلي عبر رسائل تطلقها إلى “مركز المتعة” أثناء العملية الجنسية حول تجربة الإحساس، وهو ما يفسر اختلاف الشعور عند لمس أي جزء من الجسم عن الجزء الآخر.
الباحثان خرجا بحقيقة علمية جديدة، تؤكد أن التحفيز الجنسي يُدخل الدماغ في حالة تغيير وعي تجعل المرأة تستمتع بالكلام، أو بالتصرف الذي لا ترضى به عندما تكون في حالة الصحو التام، لكنها تقبل ذلك إذا ما اطمأنت ووثقت بشريكها في الفراش.
الإيقاعات الممتعة هي الأساس
ومن خلال استعراض الدراسات العلمية ذات الصلة، تمكنت دراسة سافرون وفيكتوريا، من الخروج بنموذج يبين مدى تأثير “الريتم الجنسي” على إيقاعات الدماغ، فكلما كان الريتم متسقًا في سياقات انحسار الوعي، حقق الشريكان درجة أعلى من تبادل التحفيز وصولا إلى ذروة النشوة.
وعرضت الدراسة العلمية نماذج من تحفيز بعض الأعصاب بالذات، من خلال طرق معينة وبسرعة معينة، وكيف أن تكرارها ينعكس على الخلايا العصبية إذ يتزامن نشاط الخلايا العصبية كلها في عملية تسميها الدراسة المتعة العصبية الكلّية.
وفي نهاية المطاف، كما تقول الدراسة، فإن استمر التحفيز الجنسي المتواتر لفترة طويلة نسبيًا، فربما ينتشر هذا التزامن في الدماغ ويُدخله في حالة تجلّي غيبية تجعله أكثر تركيزًا ووعيًا من أي وقت آخر. وهذا الاهتمام المركز والمكثف، هو الذي ينتج حالة من الامتصاص أو الاحتواء الحسي والنشوة.
اختلاجات الجنس كنشوة الطرب
"سافرون" ذهب في دراسته إلى أن كل ما سبق يضع فرضيات مفادها أن الإيقاعات الممتعة هي الآلية الرئيسية، التي يتم من خلالها تصعيد المتعة لدى الشريكين إلى مرتبة النشوة.
وقال الباحث إنه وقبل عمل هذه الدراسة، كان معروفًا أن الدماغ يضيء كلما حصلت هزات الجماع، لكن لم يكن معروفًا سبب الشعور بالنشوة واختلاجات الشهوة، ولذلك فوجئ الباحثون من التشابه بين الذروة الجنسية والاختلاجات، وهي حالة شعورية تتطابق إلى حد ما، مع نشوة الطرب عند الاستماع للموسيقى والرقص، إذ تتحقق في الحالتين عملية الذروة والانفجار بعد أن يتجاوز التحفيز (الجنسي والطربي) مستوى معينًا.
وقد كشفت دراسة علمية جديدة أن دماغ المرأة والرجل يتحول في لحظات الجماع إلى مركز شبه مغلق على الإحساس بالمتعة، تحت سطوة كيماويات معينة تغرقه.
وأوضحت الدراسة أن الشبكة العصبية في الجسم تترك وظائفها التقليدية لأعصاب الأجهزة التناسلية التي تشتبك بالكامل في رسائلها مع “مركز المتعة” بالدماغ الذي يتجاوب سريعًا مع المشاعر المتفاوتة لكل من الرجل والمرأة، عند اللمس والمداعبة.
وترى الدراسة أن درجة توافق “الريتم” التي تتحقق أثناء الجماع، هي التي تُدخل الدماغ في حالة تغيير الوعي ما يشبه الغيبوبة إلى ما يشبه التجلي والسكينة الكاملة.
وتبين الدراسة أن ثمة تشابهًا كبيرًا في الوظائف العصبية بين نشوة الجنس ومتعة الطرب والرقص.
الدراسة التي نشرت في مجلة “سايكولوجي توداي”، أعدها “ادم سافرون” عالم الأعصاب في اختصاص “سلوك الدماغ والإدراك” بقسم علم النفس في جامعة نورث وسترن، بالإشتراك مع زمليته فكتوريا كليماج.
كيماويات الأعصاب
وتتوسع الدراسة في تبيان كيف أن المتعة الجنسية تُغرق الدماغ بفيض من كيماويات الأعصاب، التي تعمل على تقييم المشاعر الحميمة والتوحد الشبقي وحتى الحب.
وتعتمد شدة المتعة على درجة تدفق هذه الكيماويات، ومن خلالها يمكن قياس حدة هزة النشوة الجنسية.
وتقول الدراسة، إنه أثناء ممارسة الجنس، يعمل الدماغ “كمركز متعة” ويبين لكل من الرجل والمرأة ماهو ممتع وما هو غير ذلك، كذلك تتواصل الأعصاب المختلفة في الجهاز التناسلي عبر رسائل تطلقها إلى “مركز المتعة” أثناء العملية الجنسية حول تجربة الإحساس، وهو ما يفسر اختلاف الشعور عند لمس أي جزء من الجسم عن الجزء الآخر.
الباحثان خرجا بحقيقة علمية جديدة، تؤكد أن التحفيز الجنسي يُدخل الدماغ في حالة تغيير وعي تجعل المرأة تستمتع بالكلام، أو بالتصرف الذي لا ترضى به عندما تكون في حالة الصحو التام، لكنها تقبل ذلك إذا ما اطمأنت ووثقت بشريكها في الفراش.
الإيقاعات الممتعة هي الأساس
ومن خلال استعراض الدراسات العلمية ذات الصلة، تمكنت دراسة سافرون وفيكتوريا، من الخروج بنموذج يبين مدى تأثير “الريتم الجنسي” على إيقاعات الدماغ، فكلما كان الريتم متسقًا في سياقات انحسار الوعي، حقق الشريكان درجة أعلى من تبادل التحفيز وصولا إلى ذروة النشوة.
وعرضت الدراسة العلمية نماذج من تحفيز بعض الأعصاب بالذات، من خلال طرق معينة وبسرعة معينة، وكيف أن تكرارها ينعكس على الخلايا العصبية إذ يتزامن نشاط الخلايا العصبية كلها في عملية تسميها الدراسة المتعة العصبية الكلّية.
وفي نهاية المطاف، كما تقول الدراسة، فإن استمر التحفيز الجنسي المتواتر لفترة طويلة نسبيًا، فربما ينتشر هذا التزامن في الدماغ ويُدخله في حالة تجلّي غيبية تجعله أكثر تركيزًا ووعيًا من أي وقت آخر. وهذا الاهتمام المركز والمكثف، هو الذي ينتج حالة من الامتصاص أو الاحتواء الحسي والنشوة.
اختلاجات الجنس كنشوة الطرب
"سافرون" ذهب في دراسته إلى أن كل ما سبق يضع فرضيات مفادها أن الإيقاعات الممتعة هي الآلية الرئيسية، التي يتم من خلالها تصعيد المتعة لدى الشريكين إلى مرتبة النشوة.
وقال الباحث إنه وقبل عمل هذه الدراسة، كان معروفًا أن الدماغ يضيء كلما حصلت هزات الجماع، لكن لم يكن معروفًا سبب الشعور بالنشوة واختلاجات الشهوة، ولذلك فوجئ الباحثون من التشابه بين الذروة الجنسية والاختلاجات، وهي حالة شعورية تتطابق إلى حد ما، مع نشوة الطرب عند الاستماع للموسيقى والرقص، إذ تتحقق في الحالتين عملية الذروة والانفجار بعد أن يتجاوز التحفيز (الجنسي والطربي) مستوى معينًا.