همست إلى أذننا الكثير من الجمل التي لطالما استخدمها إعلامنا العربي والمصري بوجه الخصوص في الآونة الأخيرة، منها على سبيل المثال حروب "الجيل الرابع"، وتعريفها بالمختصر زرع خلايا نائمة لدولة داخل دولة أخرى، لتأكل الأخضر واليابس وتقضي تمامًا على القاعدة الخاصة بتلك الدولة، وذلك يتم عن طريق انتشار "الشائعات" في أرجاء البلاد لنشر الفوضى الخلاقة"، وتتقدم من مرحلة إلى أخرى إلى أن تلجأ في آخر المطاف إلى العمليات الإرهابية، التي ينفذها ويحركها خلاياها النائمة.
ولكن ما لا يعلمه البعض أن "الجيل الرابع" من الحروب ينتهي تمامًا عند فشل زعزعة واستقرار الدولة المستهدفة وهو ما حدث بالفعل بمصر، إلى أن بدأ نوع أخر من الحروب وهو"الجيل الخامس"، والتي لم تطرق إلى أذننا كثيرًا ونجهل الكثير من أساليبها.
حروب "الجيل الخامس"، واسعة المجال وغير مقيدة بمفهوم، ومباح لها استخدام القوة المفرطة حتى إذا كانت بيولوجية، تعتمد على تدمير اقتصاد الدولة وهي الضربة الموجهة لمصر الآن، كما تعتمد على نشر الأوبئة بين الحيوانات والنباتات وذلك إحدى بنودها، وهو ما يحدث بالفعل في بلادنا، حيث نلاحظ نفوق كميات كبيرة من الأسماك بين الحين والأخر، واستخدام دول الجوار لمنع الموارد الطبيعية عن الدولة المستهدفة، وهو أيضًا ما يحدث على أرض الواقع بتمويل بعض الدول بناء "سد النهضة" بأثيوبيا سرًا إلخ..
كل هذا حدث بالفعل معنا ومازال يحدث، ولكن البعض يشكك، دعونا نسمع الرأي الأخر ونأتي له ببرهان إن كنا صادقين.
ظهر في الآونة الأخيرة أصوات في السماء داخل مصر، وهي ظاهرة جديدة وغريبة ورصدها بعض المواطنين بكاميرا الهواتف الخاصة بهم، حتى أن البعض أطلق عليها "أبواق السماء".
نعم في مصر فقط تسمى "أبواق السماء"، ولكن خارج الوطن العربي تسمى مشروع "هارب" الأمريكي للعبث في طبقة الأوزون لتغير الطقس والمناخ، لإحداث كوارث طبيعية في البلد المستهدفة، وذلك يتم مع مرور الوقت، كما حدث في أندونيسيا وفيضان "تسونامي".
تتكتم أمريكا والدول المشاركة في المشروع عن الإفصاح بمعلومات حول هذا المشروع الذي بدأ تنفيذه عام 2007، ويرجع تكتمهم لأسباب تتعلق بالقانون الدولي.
بنيت لـ"هارب" عدة قواعد في عدد من دول العالم ومنها "السويد بـ"ستوكهولم"، والنرويج بـ" مارلو"، وروسيا بـ"موسكو"، وأمريكا تحتوي على عدة مشاريع لـ"هارب" وأقواها على الاطلاق بـ3 مليون و600 ألف وات.
"هارب" باختصار، هو إنشاء محطات لإرسال شحنات كهربائية الى طبقة الأوزون والتي تتمدد إلى أعلى بفعل هذه الشحنات فينتج عنه تغير مفاجئ في حرارة الجو والأمطار التي يتم تحديد منطقتها حسب تركيز "هارب" على الغلاف الجوي، وهو ما يبعث الينا بـ"أصوات السماء" التي سمعها الكثير وتم رصدها في سماء المحروسة.
وتحدث عن "هارب" بعض العلماء الأمريكيين وعلى رأسهم "بول شيفر" والذي له باع طويل في دراسة الاسلحه النووية، ووصف الأرض بمريض الحمى الذي يبدو عليه السعال وارتفاع شديد في الحرارة، إذا تم العبث في طبقات الغلاف الجوي بها.
لماذا لم نسمع تلك الأصوات من قبل وبدأت مؤخرًا في الظهور المفاجئ في الأجواء المصرية، نعم سمعنا عن أصوات السماء خارج حدودنا كثير عبر السنوات الزائفة، ولكن حديثًا باتت داخلها، فهل"هارب" قريبًا منا، هل تغرق الإسكندرية بتسونامي جديد، أو نصبح على محو القاهرة من على الخريطة بفعل فيضان "النيل" أو سيول الأمطار أو الزلازل.
ولكن ما لا يعلمه البعض أن "الجيل الرابع" من الحروب ينتهي تمامًا عند فشل زعزعة واستقرار الدولة المستهدفة وهو ما حدث بالفعل بمصر، إلى أن بدأ نوع أخر من الحروب وهو"الجيل الخامس"، والتي لم تطرق إلى أذننا كثيرًا ونجهل الكثير من أساليبها.
حروب "الجيل الخامس"، واسعة المجال وغير مقيدة بمفهوم، ومباح لها استخدام القوة المفرطة حتى إذا كانت بيولوجية، تعتمد على تدمير اقتصاد الدولة وهي الضربة الموجهة لمصر الآن، كما تعتمد على نشر الأوبئة بين الحيوانات والنباتات وذلك إحدى بنودها، وهو ما يحدث بالفعل في بلادنا، حيث نلاحظ نفوق كميات كبيرة من الأسماك بين الحين والأخر، واستخدام دول الجوار لمنع الموارد الطبيعية عن الدولة المستهدفة، وهو أيضًا ما يحدث على أرض الواقع بتمويل بعض الدول بناء "سد النهضة" بأثيوبيا سرًا إلخ..
كل هذا حدث بالفعل معنا ومازال يحدث، ولكن البعض يشكك، دعونا نسمع الرأي الأخر ونأتي له ببرهان إن كنا صادقين.
ظهر في الآونة الأخيرة أصوات في السماء داخل مصر، وهي ظاهرة جديدة وغريبة ورصدها بعض المواطنين بكاميرا الهواتف الخاصة بهم، حتى أن البعض أطلق عليها "أبواق السماء".
نعم في مصر فقط تسمى "أبواق السماء"، ولكن خارج الوطن العربي تسمى مشروع "هارب" الأمريكي للعبث في طبقة الأوزون لتغير الطقس والمناخ، لإحداث كوارث طبيعية في البلد المستهدفة، وذلك يتم مع مرور الوقت، كما حدث في أندونيسيا وفيضان "تسونامي".
تتكتم أمريكا والدول المشاركة في المشروع عن الإفصاح بمعلومات حول هذا المشروع الذي بدأ تنفيذه عام 2007، ويرجع تكتمهم لأسباب تتعلق بالقانون الدولي.
بنيت لـ"هارب" عدة قواعد في عدد من دول العالم ومنها "السويد بـ"ستوكهولم"، والنرويج بـ" مارلو"، وروسيا بـ"موسكو"، وأمريكا تحتوي على عدة مشاريع لـ"هارب" وأقواها على الاطلاق بـ3 مليون و600 ألف وات.
"هارب" باختصار، هو إنشاء محطات لإرسال شحنات كهربائية الى طبقة الأوزون والتي تتمدد إلى أعلى بفعل هذه الشحنات فينتج عنه تغير مفاجئ في حرارة الجو والأمطار التي يتم تحديد منطقتها حسب تركيز "هارب" على الغلاف الجوي، وهو ما يبعث الينا بـ"أصوات السماء" التي سمعها الكثير وتم رصدها في سماء المحروسة.
وتحدث عن "هارب" بعض العلماء الأمريكيين وعلى رأسهم "بول شيفر" والذي له باع طويل في دراسة الاسلحه النووية، ووصف الأرض بمريض الحمى الذي يبدو عليه السعال وارتفاع شديد في الحرارة، إذا تم العبث في طبقات الغلاف الجوي بها.
لماذا لم نسمع تلك الأصوات من قبل وبدأت مؤخرًا في الظهور المفاجئ في الأجواء المصرية، نعم سمعنا عن أصوات السماء خارج حدودنا كثير عبر السنوات الزائفة، ولكن حديثًا باتت داخلها، فهل"هارب" قريبًا منا، هل تغرق الإسكندرية بتسونامي جديد، أو نصبح على محو القاهرة من على الخريطة بفعل فيضان "النيل" أو سيول الأمطار أو الزلازل.