"نتنياهو" سيهرب من قضايا الفساد بمساعدة "ترامب"
الأربعاء 04/يناير/2017 - 10:03 ص
شربات عبد الحي
طباعة
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنه عند تولي ترامب زمام الأمور في أمريكا سيجعل نتنياهو يعمل كمستشار أعلى له، وذلك ماسيجعله يهرب من قضايا الفساد، وذلك تعليلا له لاهتمامه بالقضايا الخارجية والتي تضمن بقاء دولة إسرائيل، وعدم اهتمامه بالقضايا الداخلية.
وتوقعت قناة التلفزة الإسرائلية الثانية أن يسهم فوز ترامب في ضمان بقاء نتنياهو على رأس الحكم في تل أبيب إلى أجل بعيد، على اعتبار أن الرئيس الأمريكي الجديد سيساعده على أن يقدم نفسه أمام الجمهور الإسرائيلي بوصفه "الوحيد الذي قضى على فكرة الدولة الفلسطينية".
وأشارت القناة في تعليق لها الليلة الماضية، إلى أنه سيكون بالإمكان وصف نتنياهو بـ"الملك لأنه أمضى أطول فترة في رئاسة الوزراء علاوة على أن الظروف تخدمه بشكل يسمح له بمواصلة الحكم دون عوائق"، ولفتت إلى أن مكانته في اليمين تحديدا ستتعاظم في الوقت الذي لا يوجد فيه من يهدد مكانته داخل الوسط أو اليسار.
وتوقعت القناة أن يتعاطى ترامب "قليل التجربة" مع نتنياهو كمستشار أعلى له، ما سيعزز من مكانته العالمية والداخلية، مشيرة إلى أنه سيكون بإمكانه "تجفيف" الاتهامات بشأن الفساد التي توجه له حاليا، من خلال عرض نفسه "كمن ينشغل بقضايا ذات أهمية استراتيجية وتاريخية، في حين أن هناك في الداخل من يحاول إحباطه من خلال الاهتمام بصغائر الأمور".
وأشارت القناة إلى أن ترامب سيعمل على استشارة نتنياهو في كثير من القضايا التي لا تتعلق تحديدا بقضايا المنطقة، وأن ترامب يسعى من خلال التقرب من نتنياهو إلى استرضاء قادة الجمهوريين واليمين الأمريكي المحافظ.
وتوقعت قناة التلفزة الإسرائلية الثانية أن يسهم فوز ترامب في ضمان بقاء نتنياهو على رأس الحكم في تل أبيب إلى أجل بعيد، على اعتبار أن الرئيس الأمريكي الجديد سيساعده على أن يقدم نفسه أمام الجمهور الإسرائيلي بوصفه "الوحيد الذي قضى على فكرة الدولة الفلسطينية".
وأشارت القناة في تعليق لها الليلة الماضية، إلى أنه سيكون بالإمكان وصف نتنياهو بـ"الملك لأنه أمضى أطول فترة في رئاسة الوزراء علاوة على أن الظروف تخدمه بشكل يسمح له بمواصلة الحكم دون عوائق"، ولفتت إلى أن مكانته في اليمين تحديدا ستتعاظم في الوقت الذي لا يوجد فيه من يهدد مكانته داخل الوسط أو اليسار.
وتوقعت القناة أن يتعاطى ترامب "قليل التجربة" مع نتنياهو كمستشار أعلى له، ما سيعزز من مكانته العالمية والداخلية، مشيرة إلى أنه سيكون بإمكانه "تجفيف" الاتهامات بشأن الفساد التي توجه له حاليا، من خلال عرض نفسه "كمن ينشغل بقضايا ذات أهمية استراتيجية وتاريخية، في حين أن هناك في الداخل من يحاول إحباطه من خلال الاهتمام بصغائر الأمور".
وأشارت القناة إلى أن ترامب سيعمل على استشارة نتنياهو في كثير من القضايا التي لا تتعلق تحديدا بقضايا المنطقة، وأن ترامب يسعى من خلال التقرب من نتنياهو إلى استرضاء قادة الجمهوريين واليمين الأمريكي المحافظ.