تقرير إيراني يكشف الأعداد الموجودة لاحتلال حلب
الأربعاء 04/يناير/2017 - 12:09 م
شربات عبد الحي
طباعة
كشفت المعارضة الإيرانية، عن عدد أفراد الميليشيات الإيرانية الموجودة حاليًا في مدينة حلب السورية، في تقريرٍ لها.
وقال الناطق الإعلامي باسم المقاومة الإيرانية، شاهين قبادي، "إن الميلشيات الإيرانية موجودة بحلب وعدد أفرادها يتجاوز 25 ألف مقاتل، مضيفًا أن هذه الميليشيات تتمركز بشكل قوي في مناطق مختلفة شرقي حلب منها الشعار، ومساكن هنانو، والحيدري، والمرجة، والصاخور، والمشهد، إضافة إلى منطقة باشكوي في ريف شمال حلب".
وأكد "قبادي" أن التمركز الأكبر لهذه الميلشيات يكمن في ثكنة الشيخ نجار، التي بها ضباط روس أيضًا، وهي الثكنة الأكبر والأهم في المنطقة.
وصنف المعارض الإيراني هذه الميلشيات حسب مهامها قائلًا: "فيلق القدس؛ المسئول عن العمليات الخارجية في ميليشيا الحرس الثوري، استقدم حوالي 10 مجموعات عراقية كانت تحارب مع الحشد الشعبي في العراق، وتشمل النجباء، وبدر، وعصائب أهل الحق، وكتائب أهل الحق، وحركة الأبدال، وكتائب الإمام علي وهي المسئول الأول عن تأمين مداخل المدينة".
وأكمل "قبادي" أن "الحرس الثوري استعان أيضًا بميليشيات الفاطميين والزينبيين ولواء البعث وقوات المرتضى في معارك حلب".
كما أعطى الناطق الإعلامي باسم المعارضة، خريطة مفصلة عن أماكن توزيعهم حيث تستقر قوات النجباء في مناطق الشيخ سعيد والشيخ نجار التي يتمركز بها أيضًا حركة الأبدال التي يقدر عددها بـ 1300 مقاتل.
وأشار "القبادي" إلى أن كتائب الإمام علي العراقية، دشنت لها مقريين عسكريين في ثكنة الأكاديمية غربي مدينة حلب ومقر آخر داخل حلب، موضحًا أن ميليشيات حزب الله اللبناني تسيطر على معبر الراموسة، ومحور العزيزية، وهي موكلة من إيران على حمايتها وإحكام السيطرة عليها.
كما كشف التقرير أيضًا أن إيران تعيد توزيع الميلشيات من جديد وتزيد من أعدادها داخل المدينة، بعد طرد المعارضة الموجودة هناك، فضلًا عن استجلابها خبراء عسكريين لحلب لإحكام السيطرة على المدينة.
ويذكر أن خسائر الميليشيات الإيرانية في حلب لم تكن بقليلة، وأكدت المعارضة الإيرانية أن قوات النجباء وعصائب أهل الحق وكتائب حزب الله في حلب خسرت حوالي 180 شخصًا، وأن إيران وعدت عائلاتهم تقديم دعم شهري لهم تعويضًا عن قتلاهم.
وقال الناطق الإعلامي باسم المقاومة الإيرانية، شاهين قبادي، "إن الميلشيات الإيرانية موجودة بحلب وعدد أفرادها يتجاوز 25 ألف مقاتل، مضيفًا أن هذه الميليشيات تتمركز بشكل قوي في مناطق مختلفة شرقي حلب منها الشعار، ومساكن هنانو، والحيدري، والمرجة، والصاخور، والمشهد، إضافة إلى منطقة باشكوي في ريف شمال حلب".
وأكد "قبادي" أن التمركز الأكبر لهذه الميلشيات يكمن في ثكنة الشيخ نجار، التي بها ضباط روس أيضًا، وهي الثكنة الأكبر والأهم في المنطقة.
وصنف المعارض الإيراني هذه الميلشيات حسب مهامها قائلًا: "فيلق القدس؛ المسئول عن العمليات الخارجية في ميليشيا الحرس الثوري، استقدم حوالي 10 مجموعات عراقية كانت تحارب مع الحشد الشعبي في العراق، وتشمل النجباء، وبدر، وعصائب أهل الحق، وكتائب أهل الحق، وحركة الأبدال، وكتائب الإمام علي وهي المسئول الأول عن تأمين مداخل المدينة".
وأكمل "قبادي" أن "الحرس الثوري استعان أيضًا بميليشيات الفاطميين والزينبيين ولواء البعث وقوات المرتضى في معارك حلب".
كما أعطى الناطق الإعلامي باسم المعارضة، خريطة مفصلة عن أماكن توزيعهم حيث تستقر قوات النجباء في مناطق الشيخ سعيد والشيخ نجار التي يتمركز بها أيضًا حركة الأبدال التي يقدر عددها بـ 1300 مقاتل.
وأشار "القبادي" إلى أن كتائب الإمام علي العراقية، دشنت لها مقريين عسكريين في ثكنة الأكاديمية غربي مدينة حلب ومقر آخر داخل حلب، موضحًا أن ميليشيات حزب الله اللبناني تسيطر على معبر الراموسة، ومحور العزيزية، وهي موكلة من إيران على حمايتها وإحكام السيطرة عليها.
كما كشف التقرير أيضًا أن إيران تعيد توزيع الميلشيات من جديد وتزيد من أعدادها داخل المدينة، بعد طرد المعارضة الموجودة هناك، فضلًا عن استجلابها خبراء عسكريين لحلب لإحكام السيطرة على المدينة.
ويذكر أن خسائر الميليشيات الإيرانية في حلب لم تكن بقليلة، وأكدت المعارضة الإيرانية أن قوات النجباء وعصائب أهل الحق وكتائب حزب الله في حلب خسرت حوالي 180 شخصًا، وأن إيران وعدت عائلاتهم تقديم دعم شهري لهم تعويضًا عن قتلاهم.