بالصور.. "تواضروس" محذرا من التحزب: أكبر خطية تغضب الله
الأربعاء 04/يناير/2017 - 10:56 م
محمد الشوبري
طباعة
ألقى البابا تواضروس الثاني، اليوم الأربعاء، عظته بكنيسة مارجرجس بطنطا بعد افتتاحها بحضور اللواء أحمد ضيف، محافظ الغربية.
وقدم قداسة البابا تواضروس الثاني، من خلال الإصحاح السابع عشر بـإنجيل يوحنا، خمس مبادئ هامة، يمكن أن يجعلها كل شخص دستور لعام 2017.
وأضاف قداسته خلال عظته بكنيسة الشهيد ماري جرجس بطنطا، المبدأ الأول هي "أن تعرفه الإله الحقيقي وحده" وهنا "تعمق في المعرفة" أي الاهتمام بمعرفة الكتاب المقدس، والذي يجعلنا نتقرب إلى الله أكثر، مستشهدًا بكلمات غاندي والذي قال عن الكتاب المقدس أنه "هو تاج الكتب، والموعظة علي الجبل هي درة هذا التاج"، المعرفة الشخصية بكلمة الله أفضل بكثير من إنك تسمع عنه.
وعن المبدأ الثاني قال قداسته "اختبار قوة حياة الصلاة" وهي غير محدودة بالشخص ولا الإنسان، ولكن لأجل الطبيعة وكل الأرض، فأنت بالصلاة مسئول عن كل العالم، وضعف ووجع العالم اليوم هو من نقص الصلاة وضعفها، فالأيادي المرفوعة وخاصة إن كانت مرتبطة بقلبك، الله سيفعل الخير، فالإنسان مسئول عن الخليقة بعدما سلمها الله له، فهي وديعة لا بد أن يرفع يده من أجلها.
وتابع: المبدأ الثالث يتمثل في "إملأ حياتك وحياة من حولك بالفرح" ففي العالم اليوم بدأ البشر يتعاملون مع الآلة أكثر من تعامل الإنسان مع الإنسان، فبدأ يفقد روح الفرح وبدأت تظهر عليه معالم الكآبة والحزن، نتيجة تعامله مع آلة لا تشعر ولا تستطيع أن تحب.
واستطرد قداسة البابا :"إن الناس جائعة للفرح فهناك العديد من البشر الذين لا يعرفوا طريق ولا مكان الفرح، مطالبًا الحضور بأن يجعلوا أنفسهم مسئولين عن إسعاد الآخرين، حتي ولو بابتسامة أو زيارة، أو حتي إجراء مكالمة تليفونية، وهى في ظاهرها أشياء بسيطة ولكنها مفرحة للآخرين، مشيراً إلى أن الفرح لا يرتبط بشيء، ولكنه يأتي من معرفة وصلاة ".
وأوضح أن المبدأ الرابع هو "حياة الأمانة الكاملة"، مشيرًا إلى أنه لابد أن يكون الإنسان أمين في عمله وخدمته ومجتمعه وطنه والإنسانية كافة، ولكن كبرياء الإنسان يكسر الأمانة، وبكسره الأمانة يدمر من حوله بل ونفسه، مطالبًا الجميع بالتمسك بكلمة الله القائلة "كن أمينًا إلى الموت" فالنجاح يأتي من الأمانة.
وأشار البابا تواضروس، إلى أن المبدأ الخامس والأخير هو "اصنع سلامًا وازرع حبًّا"، فالحب هو الذي يصنع الوحدة، والوحدة قوة وانتصار، فالإنسان الذي يستطيع أن يصنع السلام هو الناجح وهو الأقدر علي عمل الصناعة الأصعب.
وطالب، الحضور أن يفكروا في صناعة السلام، قائلا :"نحن في حاجة إلى الوحدة"، محذرًا من الانقسام والتحزب فهي أكبر خطية تغضب الله.
وقدم قداسة البابا تواضروس الثاني، من خلال الإصحاح السابع عشر بـإنجيل يوحنا، خمس مبادئ هامة، يمكن أن يجعلها كل شخص دستور لعام 2017.
وأضاف قداسته خلال عظته بكنيسة الشهيد ماري جرجس بطنطا، المبدأ الأول هي "أن تعرفه الإله الحقيقي وحده" وهنا "تعمق في المعرفة" أي الاهتمام بمعرفة الكتاب المقدس، والذي يجعلنا نتقرب إلى الله أكثر، مستشهدًا بكلمات غاندي والذي قال عن الكتاب المقدس أنه "هو تاج الكتب، والموعظة علي الجبل هي درة هذا التاج"، المعرفة الشخصية بكلمة الله أفضل بكثير من إنك تسمع عنه.
وعن المبدأ الثاني قال قداسته "اختبار قوة حياة الصلاة" وهي غير محدودة بالشخص ولا الإنسان، ولكن لأجل الطبيعة وكل الأرض، فأنت بالصلاة مسئول عن كل العالم، وضعف ووجع العالم اليوم هو من نقص الصلاة وضعفها، فالأيادي المرفوعة وخاصة إن كانت مرتبطة بقلبك، الله سيفعل الخير، فالإنسان مسئول عن الخليقة بعدما سلمها الله له، فهي وديعة لا بد أن يرفع يده من أجلها.
وتابع: المبدأ الثالث يتمثل في "إملأ حياتك وحياة من حولك بالفرح" ففي العالم اليوم بدأ البشر يتعاملون مع الآلة أكثر من تعامل الإنسان مع الإنسان، فبدأ يفقد روح الفرح وبدأت تظهر عليه معالم الكآبة والحزن، نتيجة تعامله مع آلة لا تشعر ولا تستطيع أن تحب.
واستطرد قداسة البابا :"إن الناس جائعة للفرح فهناك العديد من البشر الذين لا يعرفوا طريق ولا مكان الفرح، مطالبًا الحضور بأن يجعلوا أنفسهم مسئولين عن إسعاد الآخرين، حتي ولو بابتسامة أو زيارة، أو حتي إجراء مكالمة تليفونية، وهى في ظاهرها أشياء بسيطة ولكنها مفرحة للآخرين، مشيراً إلى أن الفرح لا يرتبط بشيء، ولكنه يأتي من معرفة وصلاة ".
وأوضح أن المبدأ الرابع هو "حياة الأمانة الكاملة"، مشيرًا إلى أنه لابد أن يكون الإنسان أمين في عمله وخدمته ومجتمعه وطنه والإنسانية كافة، ولكن كبرياء الإنسان يكسر الأمانة، وبكسره الأمانة يدمر من حوله بل ونفسه، مطالبًا الجميع بالتمسك بكلمة الله القائلة "كن أمينًا إلى الموت" فالنجاح يأتي من الأمانة.
وأشار البابا تواضروس، إلى أن المبدأ الخامس والأخير هو "اصنع سلامًا وازرع حبًّا"، فالحب هو الذي يصنع الوحدة، والوحدة قوة وانتصار، فالإنسان الذي يستطيع أن يصنع السلام هو الناجح وهو الأقدر علي عمل الصناعة الأصعب.
وطالب، الحضور أن يفكروا في صناعة السلام، قائلا :"نحن في حاجة إلى الوحدة"، محذرًا من الانقسام والتحزب فهي أكبر خطية تغضب الله.