"السادات" يطالب بنقل تكنولوجيا إنتاج النفط لشركات وطنية
الخميس 05/يناير/2017 - 10:41 ص
ياسمين مبروك
طباعة
طالب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وزير البترول بضرورة البدء الفوري في وضع خطة قصيرة المدى، لنقل تكنولوجيا استخراج وإنتاج وإدارة الموارد النفطية لشركات مصرية وطنية، من أجل الاستغناء تدريجيًا عن الشركات الأجنبية، وتوفير مليارات من العملة الصعبة تذهب لهذه الشركات سنويًا.
يأتي مقترح "السادات" في ظل تحول مصر من مصدر صافي لمنتجات النفط والغاز إلى مستورد صافي لهذه المنتجات، الأمر الذي ضاعف الضغط على الميزان التجاري، وأدى إلى تدهور احتياطات النقد الأجنبي لمصر عبر السنوات الماضية، وذلك بالإضافة إلى التحويلات الضخمة لأرباح الشركات الأجنبية والتي تزيد أيضًا من الضغط على ميزان المدفوعات.
وأشار رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إلى أن استمرار اعتمادنا على الشركات الأجنبية سببه الرئيسي هو امتلاك هذه الشركات للمعرفة والقدرات التقنية والمالية لإجراء عمليات الاستكشاف واستخراج الخام ونقله وتخزينه وتكريره، ومقابل ذلك يحصل على حصص مرتفعة من الثروة النفطية المكتشفة على الأراضي المصرية.
وأوضح أن تراخي الحكومات السابقة في تطوير استراتيجية تهدف لاستحواذ الشركات الوطنية على هذه المعرفة والتقنيات أدى إلى استمرار اعتمادنا على الشركاء الأجانب في عمليات الاستكشاف والإنتاج، لكن على حساب تضحيات باهظة من ثرواتنا البترولية وقدراتنا النقدية.
يأتي مقترح "السادات" في ظل تحول مصر من مصدر صافي لمنتجات النفط والغاز إلى مستورد صافي لهذه المنتجات، الأمر الذي ضاعف الضغط على الميزان التجاري، وأدى إلى تدهور احتياطات النقد الأجنبي لمصر عبر السنوات الماضية، وذلك بالإضافة إلى التحويلات الضخمة لأرباح الشركات الأجنبية والتي تزيد أيضًا من الضغط على ميزان المدفوعات.
وأشار رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إلى أن استمرار اعتمادنا على الشركات الأجنبية سببه الرئيسي هو امتلاك هذه الشركات للمعرفة والقدرات التقنية والمالية لإجراء عمليات الاستكشاف واستخراج الخام ونقله وتخزينه وتكريره، ومقابل ذلك يحصل على حصص مرتفعة من الثروة النفطية المكتشفة على الأراضي المصرية.
وأوضح أن تراخي الحكومات السابقة في تطوير استراتيجية تهدف لاستحواذ الشركات الوطنية على هذه المعرفة والتقنيات أدى إلى استمرار اعتمادنا على الشركاء الأجانب في عمليات الاستكشاف والإنتاج، لكن على حساب تضحيات باهظة من ثرواتنا البترولية وقدراتنا النقدية.