أحزاب تونسية تسعى لاستغلال "عودة الإرهابيين" لاستئناف العلاقات مع سوريا
الخميس 05/يناير/2017 - 09:44 م
استغلت أحزاب تونسية، إحكام السلطات السورية قبضتها على حلب وتضييق الخناق على التنظيمات الإرهابية، وتواتر أنباء عن عودة إرهابيين من تلك البؤر إلى بلدانهم، في تجديد المطالبة باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين تونس ودمشق، في ظل جدل وتخوف شعبي ورسمي من أن ينشر العائدون من سوريا إلى تونس العنف والإرهاب داخل البلاد.
وأعلنت الجبهة الشعبية التونسية، وهي ائتلاف سياسي يضم أحد عشر حزبا وتجمعا يساريا وقوميا وبعض المستقلين، على لسان المتحدث باسمها حمة الهمامي، قبل أيام أن أي معالجة لقضية الإرهابيين يجب أن تركز أساسا على إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا.
ودعت أحزاب أخرى من خارج الائتلاف، ومنها حزب المسار الديمقراطي المنتمي إلى تيار يسار الوسط، إلى إعادة العلاقات مع سوريا "الشقيقة" حسبما جاء وصفها في بيان الحزب والعمل على محاكمة الإرهابيين في الدول التي ارتكبوا فيها جرائمهم.
كان الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، قطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا في عام 2012.
وأعلنت الجبهة الشعبية التونسية، وهي ائتلاف سياسي يضم أحد عشر حزبا وتجمعا يساريا وقوميا وبعض المستقلين، على لسان المتحدث باسمها حمة الهمامي، قبل أيام أن أي معالجة لقضية الإرهابيين يجب أن تركز أساسا على إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا.
ودعت أحزاب أخرى من خارج الائتلاف، ومنها حزب المسار الديمقراطي المنتمي إلى تيار يسار الوسط، إلى إعادة العلاقات مع سوريا "الشقيقة" حسبما جاء وصفها في بيان الحزب والعمل على محاكمة الإرهابيين في الدول التي ارتكبوا فيها جرائمهم.
كان الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، قطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا في عام 2012.