قال مسئولون ألمان، إن أنيس عامري، الذي قاد شاحنة وسط سوق مزدحمة لعيد الميلاد في برلين، متسببا في مقتل 12 شخصا، كان مسجلا فيما يُزعم بأربعة عشر اسما مستعارا.
ومن جانبه قال ديتر شاويرمان، رئيس الشرطة الجنائية في ولاية شمال الراين وستفاليا حيث عاش عامري، إن المحققين قاموا بكل ما يمكنهم عمله لوقف الهجوم، لكن السلطات متهمة بإنهاء مراقبة عامري والسماح له بالتحرك بحرية.
واعترف وزير داخلية الولاية رالف جايجر أمام جلسة استماع أمام البرلمان في دوسلدروف، أن "الهجوم نُفذ على أيدي رجل كانت السلطات تعرف عنه الكثير"، بحسب ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".