عشق الفن من صغره، وتسبب الفن في تركه الكلية التي رغب والده في الإلتحاق بها، ليتألق في كل أدواره ويعشق المسرح الذي كان نقطة انطلاقه الحقيقة إنه الفنان حاتم ذو الفقار، الذى تحتفل الأوساط السينمائية بذكرى مولده.

ولد ذو الفقار في 5 يناير عام 1952، بمركز الشهداء محافظة المنوفية، ثم انتقل مع أسرته للعيش في منطقة العباسية بالقاهرة، وهناك رغب والده في إلحاقه بالكلية الحربية، إلا أنه تركها في العام الثاني من أجل الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وحصل بعد ذلك منه على بكالوريوس في قسم التمثيل والإخراج.

وبدأ مشواره الفني عبر المسرح القومي ثم استقال منه عام 1986، احتجاجًا على استدعائه للمشاركة في مسرحية "السبنسة" لانهماكه في ذلك الوقت ببروفات مسرحية أخرى، وبعدها شارك في العديد من الأفلام.

تزوج الفنانة "نورا" وكان من أشهر الزيجات الفنية والذي حضره عدد كبير من نجوم الفن في ذلك الوقت، وكذلك الأدباء والمثقفين، وكان ابرز الفنانين الذين حضروا نور الشريف وفريد شوقي ومديحة كامل وعادل إمام ويحيى الفخراني ومحمود ياسين وزوجته وفاروق الفيشاوي ويسرا وليلى علوي ولبلبة ومريم فخر الدين ومحمود عبد العزيز.

ابتعد فترة عن الأضواء بعد تعرضه لحادث سيارة أثر بعد ذلك في قدرته على الحركة، حتى وفاته المنية عام 2011.

شارك في العديد من الأفلام من أبرزها فيلم "آه وآه من شربات" عام 1992 الفنانة مع رانيا فريد شوقي،وفيلم "المشاغبون في البحرية" عام 1992،وفيلم "جزيرة الشيطان"عام 1989 مع الفنان عادل إمام ويسرا، وفيلم "مسجل خطر" عام 1991.

كما شارك في الكثير من الأعمال الدرامية منها مسلسل "الرجل والطريق" عام 2009 ويعتبر آخر عمل فني قدمه قبل وفاته،ومسلسل "كومي و3بنات" عام 2002، ومن المسرحيات التي شارك فيها: مسرحية "المهاجر" عام 1982.