مبادرة لإعداد رواد الأعمال في 15 محافظة
الجمعة 20/مايو/2016 - 05:48 م
نهال سيد
طباعة
نجحت مبادرة انطلاقة في تدريب حوالي سبعة آلاف و770 من رواد الأعمال الشباب، منذ إطلاقها عام 2004، من بينهم 280 من ذوي الاحتياجات الخاصة.
يأتي ذلك ضمن مستحدثات العصر القائمة على أساس أن ريادة الأعمال هي أقصر الطرق إلى المستقبل المشرق نهجًا ورسالة، وهذا أمر تجسد في مبادرة إيجابية وشراكة مصرية بريطانية انتشرت في 15 محافظة من محافظات مصر، لإعداد جيل من رواد الأعمال تشجيعًا للشباب على العمل الحر والبحث عن حلول غير تقليدية لمشكلة البطالة التي تؤرق المجتمع.
انطلاقة عنوان تلك المبادرة التي يتبناها المجلس الثقافي البريطاني وشركة شل، وهي النسخة المصرية الناجحة من برنامج لايف واير العالمي ، الذي قامت بتأسيسه شركة شل عام 1982 بالمملكة المتحدة، وينتشر حاليا في أكثر من 17 دولة على مستوى العالم، ولها شبكة متسعة من شركاء التنمية، في ظل تعاظم دور المجتمع المدني في التنمية.
ومبادرة انطلاقة عبارة عن برنامج تدريبي متخصص لتأهيل الشباب ومساعدتهم على دخول عالم الأعمال بمشروعات صغيرة ومتوسطة. ويتضمن البرنامج تنظيم دورات تأهيلية وشبكات تواصل لتبادل المعرفة يتم من خلالها تحفيز الإبداع لدى الشباب وإدماجهم في العملية الإنتاجية، عبر مسابقة سنوية ينظمها ويرعاها المجلس في ست فئات تشمل: أفضل مشروع قائم ، أفضل خطة عمل ، أفضل فكرة لمشروع صغير ، أفضل مشروع للصحة والسلامة ، أفضل فكرة مشروع لذوي الاحتياجات الخاصة ، و أفضل رائدة أعمال ، وتتراوح جوائزها من ألف إلى 25 ألف جنية مصري، وتعد بمثابة فرصة لرعاية إبداعات الشباب، وتمهيد نقلها إلى مسار التطبيق.
الأخذ بأيدي الشباب هو المبدأ الذي يتعامل معه برنامج انطلاقة ، من خلال تسليحهم بالمعرفة والمهارات اللازمة التي تضمن لهم النجاح في مشروعاتهم وأفكارهم المبتكرة والإبداعية، وإلقاء الضوء على إبداعاتهم وتشجيعهم على الدخول في عالم الأعمال وتوفير مقومات النجاح لتكون مشروعاتهم نموذجا للتكامل الفعال بينهم وبين مجتمعهم، ونواة حقيقية لمجموعات أعمال كبرى تساهم في التنمية الاقتصادية الوطنية وتقود الشباب للإنجاز والمساهمة الإيجابية في بناء وتنمية أوطانهم.
وفي مصر يعتبر المجلس الثقافي البريطاني الشريك الرئيسي لشركة شل مصر، و شركاؤه في القاهرة الصندوق الاجتماعي للتنمية والجمعية المصرية للمشروعات الصغيرة و كيروماج للاستشارات والتنمية البشرية، و ميك إيجيبت ، ومشروع الوسائل المعاونة لمؤسسات الأعمال، وفي الإسكندرية كل من الجمعية المصرية لخريجات الجامعة، ومؤسسة أصداء ، بالإضافة للجمعية المصرية لتنمية الموارد البشرية والتي انضمت مؤخرا للبرنامج.
وصنع المستقبل الواعد هي مهمة تعهد بها برنامج انطلاقة لإعداد جيل جديد من رواد الأعمال على مستو عال من المهارة، ويأتي ذلك في سياق تطورات ميدانية عالمية وإقليمية غاية في الأهمية، أدت إلى أفول نجم العمل الحكومي، حيث يعمل البرنامج على توفير بيئة تطوير مناسبة ترعى وتنمي أفكار الشباب، وتعزز مفهوم ريادة الأعمال في وجدانهم، ما يساعد في تحويل الأفكار إلى فرص عمل واقعية.
ويتلقى الشباب المتقدم للبرنامج تدريبًا في ريادة الأعمال في مختلف المجالات، بما في ذلك تحليل السوق من أجل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتسويق، بالإضافة للجانب المالي والإداري.
وقد درب البرنامج حتى الآن أكثر من 8000 متدرب نصفهم من النساء والبنات، مستهدفا الشباب المصري في الفئة العمرية ما بين 18 و32 عاما لمساعدتهم على إطلاق مشروعاتهم الخاصة من خلال تشجيع روح المبادرة والتفاعل مع المجتمع، وللمرة الأولى هذا العام يقبل البرنامج طلبات التقدم من مشاركين حتى أعمار 35 عاما ليستوعب المزيد من الشباب المتحمس من رواد الأعمال المصريين.
وخلال عام 2015 فقط، تلقى أكثر من 1200 شاب وشابة من رواد الأعمال المصريين التدريب تحت مظلة هذا البرنامج، وبذلك وصل عدد رواد الأعمال الذين استفادوا من برنامج انطلاقة على مدى إحدى عشرة عاما إلي سبعة آلاف و770 خريجا، تم توفير التدريب والمساعدة لهم ليس فقط في النواحي التقنية، وإنما لدمج مشروعاتهم ومنتجاتهم المحلية في سلسلة التوريد والمبيعات لكبرى الشركات، بما يحفز نمو هذه المشروعات ويعمل علي خلق المزيد من فرص العمل للشباب في السوق المصري، ليتمكنوا من المشاركة في أحد أكثر المجالات الحيوية في عالم الاقتصاد.
يأتي ذلك ضمن مستحدثات العصر القائمة على أساس أن ريادة الأعمال هي أقصر الطرق إلى المستقبل المشرق نهجًا ورسالة، وهذا أمر تجسد في مبادرة إيجابية وشراكة مصرية بريطانية انتشرت في 15 محافظة من محافظات مصر، لإعداد جيل من رواد الأعمال تشجيعًا للشباب على العمل الحر والبحث عن حلول غير تقليدية لمشكلة البطالة التي تؤرق المجتمع.
انطلاقة عنوان تلك المبادرة التي يتبناها المجلس الثقافي البريطاني وشركة شل، وهي النسخة المصرية الناجحة من برنامج لايف واير العالمي ، الذي قامت بتأسيسه شركة شل عام 1982 بالمملكة المتحدة، وينتشر حاليا في أكثر من 17 دولة على مستوى العالم، ولها شبكة متسعة من شركاء التنمية، في ظل تعاظم دور المجتمع المدني في التنمية.
ومبادرة انطلاقة عبارة عن برنامج تدريبي متخصص لتأهيل الشباب ومساعدتهم على دخول عالم الأعمال بمشروعات صغيرة ومتوسطة. ويتضمن البرنامج تنظيم دورات تأهيلية وشبكات تواصل لتبادل المعرفة يتم من خلالها تحفيز الإبداع لدى الشباب وإدماجهم في العملية الإنتاجية، عبر مسابقة سنوية ينظمها ويرعاها المجلس في ست فئات تشمل: أفضل مشروع قائم ، أفضل خطة عمل ، أفضل فكرة لمشروع صغير ، أفضل مشروع للصحة والسلامة ، أفضل فكرة مشروع لذوي الاحتياجات الخاصة ، و أفضل رائدة أعمال ، وتتراوح جوائزها من ألف إلى 25 ألف جنية مصري، وتعد بمثابة فرصة لرعاية إبداعات الشباب، وتمهيد نقلها إلى مسار التطبيق.
الأخذ بأيدي الشباب هو المبدأ الذي يتعامل معه برنامج انطلاقة ، من خلال تسليحهم بالمعرفة والمهارات اللازمة التي تضمن لهم النجاح في مشروعاتهم وأفكارهم المبتكرة والإبداعية، وإلقاء الضوء على إبداعاتهم وتشجيعهم على الدخول في عالم الأعمال وتوفير مقومات النجاح لتكون مشروعاتهم نموذجا للتكامل الفعال بينهم وبين مجتمعهم، ونواة حقيقية لمجموعات أعمال كبرى تساهم في التنمية الاقتصادية الوطنية وتقود الشباب للإنجاز والمساهمة الإيجابية في بناء وتنمية أوطانهم.
وفي مصر يعتبر المجلس الثقافي البريطاني الشريك الرئيسي لشركة شل مصر، و شركاؤه في القاهرة الصندوق الاجتماعي للتنمية والجمعية المصرية للمشروعات الصغيرة و كيروماج للاستشارات والتنمية البشرية، و ميك إيجيبت ، ومشروع الوسائل المعاونة لمؤسسات الأعمال، وفي الإسكندرية كل من الجمعية المصرية لخريجات الجامعة، ومؤسسة أصداء ، بالإضافة للجمعية المصرية لتنمية الموارد البشرية والتي انضمت مؤخرا للبرنامج.
وصنع المستقبل الواعد هي مهمة تعهد بها برنامج انطلاقة لإعداد جيل جديد من رواد الأعمال على مستو عال من المهارة، ويأتي ذلك في سياق تطورات ميدانية عالمية وإقليمية غاية في الأهمية، أدت إلى أفول نجم العمل الحكومي، حيث يعمل البرنامج على توفير بيئة تطوير مناسبة ترعى وتنمي أفكار الشباب، وتعزز مفهوم ريادة الأعمال في وجدانهم، ما يساعد في تحويل الأفكار إلى فرص عمل واقعية.
ويتلقى الشباب المتقدم للبرنامج تدريبًا في ريادة الأعمال في مختلف المجالات، بما في ذلك تحليل السوق من أجل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتسويق، بالإضافة للجانب المالي والإداري.
وقد درب البرنامج حتى الآن أكثر من 8000 متدرب نصفهم من النساء والبنات، مستهدفا الشباب المصري في الفئة العمرية ما بين 18 و32 عاما لمساعدتهم على إطلاق مشروعاتهم الخاصة من خلال تشجيع روح المبادرة والتفاعل مع المجتمع، وللمرة الأولى هذا العام يقبل البرنامج طلبات التقدم من مشاركين حتى أعمار 35 عاما ليستوعب المزيد من الشباب المتحمس من رواد الأعمال المصريين.
وخلال عام 2015 فقط، تلقى أكثر من 1200 شاب وشابة من رواد الأعمال المصريين التدريب تحت مظلة هذا البرنامج، وبذلك وصل عدد رواد الأعمال الذين استفادوا من برنامج انطلاقة على مدى إحدى عشرة عاما إلي سبعة آلاف و770 خريجا، تم توفير التدريب والمساعدة لهم ليس فقط في النواحي التقنية، وإنما لدمج مشروعاتهم ومنتجاتهم المحلية في سلسلة التوريد والمبيعات لكبرى الشركات، بما يحفز نمو هذه المشروعات ويعمل علي خلق المزيد من فرص العمل للشباب في السوق المصري، ليتمكنوا من المشاركة في أحد أكثر المجالات الحيوية في عالم الاقتصاد.
أخبار تهمك
