"المبتهل الصغير" تحدى إعاقته بعذوبة صوته وحصد العديد من الجوائز الدولية
السبت 07/يناير/2017 - 12:13 م
أحمد أبو حمدي
طباعة
نجاحات كبيرة حققها ذوي القدرات الخاصة في مجتمعاتنا، وشاركوا في محافل تكريم عالمية، واستطاعوا أجتياز اختبارات صعبة ربما عجز عنها الأسوياء، مما يؤكد أن الإعاقة لا تكمن في الإعاقة الحركية فقط وإنما أيضًا هناك إعاقة فكرية.
"كريم عميرة" واحدًا من نماذج ذوي الاحتياجات الخاصة الناجحة لم يتجاوز الـ17 من عمره، بإرادته القوية وقوته الخارقه استطاع أن يتفوق ويحصد العديد من الإنجازات على مستوى الإبتهال والإنشاد الديني، أهتم به والده منذ نعومة اظافره وشجعه على حفظ القران الكريم، حتى أتمه وأتقن تلاوته، وبدأ تدريجيًا فى تعلم فن الإنشاد الديني الذي يتمتع به أغلب الناس لاسيما وقت أقتراب المواسم والمناسبات الدينية كالمولد البنوى الشريف.
يقول:"موهبتي في الإنشاد والقرآن من صغري، ووالدي كان بيحرص أهم حاجة على حفظي للقرآن الكريم كاملًا وبإتقان تام، ثم أسرتى الصغيرة ساعدوني عشان أتعلم وأكمل في الإنشاد، وبدأت أول حاجة مع القرآن الكريم تبركًا به"، استطاع كريم أن يجتاز الإختبارات اللازمة فى هذا المجال، وحصد جوائز عديدة فى مسابقة الكراون الدولية بالإضافة إلى حصوله على دروع وشهادات تقديرية من رموز دينية كثيرة تركت بصمة كبيرة فى المجال الدينيى عمومًا.
ويضيف:" عملت عدد من اللقاءات التليفزيونية مع الدكتور والداعية الإسلامى عمرو خالد، بالإضافة إلي تكريمه لي فى عدد من المحافل الدولية التى شاركت فيها"، حاز المبتهل الصغير على إعجاب وتقدير الكثير من الجماهير التي التفتت إلي عذوبة صوته فى وقت مبكر وتميزه بين القراء والمبتهلين فيقول:"الحمد لله لي جمهوري كبيير وبفضل الله بيعجبوا بيا مع كل أمسية أو مناسبة بروح أنشد فيها، وطلعت في عدد في الأمسيات الدينية "، اعتاد كريم منذ الصغر على سماع القران الكريم من مصادره القوية، وألف أصواتها مع الوقت، فيقول:" بحب اسمع كتير للشيخ محمد عمران والشيح نصر الدين كوبار والشيخ النقشبندي".
ورغم قدراته الخاصة وصعوبة تنقله بين وسائل المواصلات المختلفة ذهابًا وإيابًا، إلا أنه يتغلي على ذلك بصبر وإرادة قوية:" بتعب من النقل والموصلات بس لازم الإنسان عشان يوصل يتعب ويبذل جهد كبير وربنا يكرمه فى الأول والآخر وهو عالم ومطلع علينا"، ويضيف:" بصحى أبدا يومى بصلاة الفجر وبعدين أراجع أناشيد وأمرن صوتى وأراجع دروسي المدرسية لحد ما يأتى ميعاد المعهد وأذهب أليه، ثم أبدا بعد العودة فى مراجعة القرآن وأذهب إلى دروسي وبعد ذلك أرجع إلى بيتى أحاول تنمية موهبتي وأحفظ أكثر من الأدعية والتراث وأجتهد على قدر ما أقدر".
ووجه الشباب الصغير رسالة إلى كل من يشككون فى قدرات أصحاب القدرات الخاصة عمومًا فيقول" لا فرق بين القادرت الخاصة، وغير القدرات الخاصة كلنا واحد وربنا ادانى الإرادة الكبيرة، ولازم الانسان يشغل نعم ربنا ويوظفها صح لعدمة الدين والوطن ومساعدة الآخرين، ربنا اعطانى صوتًا جميلًا امدح به خير الأنام - صلًّ الله لعيه وسلم - وعاوز اثبت فى الحياة أن المعاق مش عبأ على الدولة وأنا اشتغلت على نفسى واتحديت الصعوبات وعندى عزيمة إني أكمل"، مختتمًا رسالته بقوله عزوجل " إن الله لايضع أجرمن احسن عملا".
"كريم عميرة" واحدًا من نماذج ذوي الاحتياجات الخاصة الناجحة لم يتجاوز الـ17 من عمره، بإرادته القوية وقوته الخارقه استطاع أن يتفوق ويحصد العديد من الإنجازات على مستوى الإبتهال والإنشاد الديني، أهتم به والده منذ نعومة اظافره وشجعه على حفظ القران الكريم، حتى أتمه وأتقن تلاوته، وبدأ تدريجيًا فى تعلم فن الإنشاد الديني الذي يتمتع به أغلب الناس لاسيما وقت أقتراب المواسم والمناسبات الدينية كالمولد البنوى الشريف.
يقول:"موهبتي في الإنشاد والقرآن من صغري، ووالدي كان بيحرص أهم حاجة على حفظي للقرآن الكريم كاملًا وبإتقان تام، ثم أسرتى الصغيرة ساعدوني عشان أتعلم وأكمل في الإنشاد، وبدأت أول حاجة مع القرآن الكريم تبركًا به"، استطاع كريم أن يجتاز الإختبارات اللازمة فى هذا المجال، وحصد جوائز عديدة فى مسابقة الكراون الدولية بالإضافة إلى حصوله على دروع وشهادات تقديرية من رموز دينية كثيرة تركت بصمة كبيرة فى المجال الدينيى عمومًا.
ويضيف:" عملت عدد من اللقاءات التليفزيونية مع الدكتور والداعية الإسلامى عمرو خالد، بالإضافة إلي تكريمه لي فى عدد من المحافل الدولية التى شاركت فيها"، حاز المبتهل الصغير على إعجاب وتقدير الكثير من الجماهير التي التفتت إلي عذوبة صوته فى وقت مبكر وتميزه بين القراء والمبتهلين فيقول:"الحمد لله لي جمهوري كبيير وبفضل الله بيعجبوا بيا مع كل أمسية أو مناسبة بروح أنشد فيها، وطلعت في عدد في الأمسيات الدينية "، اعتاد كريم منذ الصغر على سماع القران الكريم من مصادره القوية، وألف أصواتها مع الوقت، فيقول:" بحب اسمع كتير للشيخ محمد عمران والشيح نصر الدين كوبار والشيخ النقشبندي".
ورغم قدراته الخاصة وصعوبة تنقله بين وسائل المواصلات المختلفة ذهابًا وإيابًا، إلا أنه يتغلي على ذلك بصبر وإرادة قوية:" بتعب من النقل والموصلات بس لازم الإنسان عشان يوصل يتعب ويبذل جهد كبير وربنا يكرمه فى الأول والآخر وهو عالم ومطلع علينا"، ويضيف:" بصحى أبدا يومى بصلاة الفجر وبعدين أراجع أناشيد وأمرن صوتى وأراجع دروسي المدرسية لحد ما يأتى ميعاد المعهد وأذهب أليه، ثم أبدا بعد العودة فى مراجعة القرآن وأذهب إلى دروسي وبعد ذلك أرجع إلى بيتى أحاول تنمية موهبتي وأحفظ أكثر من الأدعية والتراث وأجتهد على قدر ما أقدر".
ووجه الشباب الصغير رسالة إلى كل من يشككون فى قدرات أصحاب القدرات الخاصة عمومًا فيقول" لا فرق بين القادرت الخاصة، وغير القدرات الخاصة كلنا واحد وربنا ادانى الإرادة الكبيرة، ولازم الانسان يشغل نعم ربنا ويوظفها صح لعدمة الدين والوطن ومساعدة الآخرين، ربنا اعطانى صوتًا جميلًا امدح به خير الأنام - صلًّ الله لعيه وسلم - وعاوز اثبت فى الحياة أن المعاق مش عبأ على الدولة وأنا اشتغلت على نفسى واتحديت الصعوبات وعندى عزيمة إني أكمل"، مختتمًا رسالته بقوله عزوجل " إن الله لايضع أجرمن احسن عملا".