تعرف على زيارات رؤساء مصر للكاتدرائية.. السيسي يتفوق على الجميع
السبت 07/يناير/2017 - 02:07 م
أماني الشاذلي
طباعة
الإخوة الأقباط شريك أساسي في الوطن، وجزء أصيل لا يتجزا منه، إلا أن علاقات الرؤساء الذين تعاقبوا على حكم البلاد بهم اختلفت من رئيس للآخر، وهذا ما ظهر جليًا في عدد زيارات كل رئيس منهم للمقر الباباوي في الكنيسة الكاتدرائية، لذا يرصد "المواطن" زيارات الرؤساء المصريين للكاتدرائية.
جمال عبد الناصر
اهتم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بالأقباط، وقرر إنشاء كاتدرائية كبرى جديدة تليق بوضع مصر وكنيستها التي يتبعها ملايين من مسيحيي الشرق، حيث خصص 100 ألف جنيه لبناء الكاتدرائية، في عهد البابا كيرلس السادس.
وشهدت الكاتدرائية زيارتين للرئيس الراحل، الأولى في يوليو 1965، أثناء وضعه حجر الأساس للكاتدرائية المرقسية الجديدة، والثانية خلال حفل افتتاح الكاتدرائية في 25 يونيو 1968.
أنور السادات
فيما قام الرئيس الراحل أنور السادات المقر الباباوي مرة واحدة بتاريخ 12 أكتوبر 1977، حيث ظهر فيها البابا شنودة وهو يؤدي صلاته بالتزامن مع صلاة الظهر التي أداها الرئيس السادات ونائبه وقتها محمد حسني مبارك، وممدوح سالم، رئيس الوزراء في ذلك الوقت.
وشهدت فترة الرئيس السادات قلقًا في العلاقة مع الكنيسة، خاصة في ظل "قرارات سبتمبر"، التي حدد فيها السادات إقامة البابا وسحب التصديق على قرار تعيينه كبابا للكنيسة الأرثوذكسية، وعيَّن لجنة من 5 أساقفة لإدارة شؤون الكنيسة.
حسني مبارك
لم يزر الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الكنيسة الكاتدرائية إلا مرتين لتأدية واجب العزاء، كانت المرة الأولى لحضور قداس الجنازة في يناير عام 2000، لتأدية واجب العزاء في الفريق فؤاد عزيز غالي، قائد الجيش الثاني الميداني في حرب أكتوبر، والزيارة الثانية كانت في قداس جنازة المستشار حنا ناشد، عضو المكتب السياسي للحزب الوطني المنحل، ورئيس مجلس الدولة الأسبق، وذلك يوم 20 ديسمبر 2006.
محمد مرسي
أما الرئيس المعزول محمد مرسي، فقد انقطعت الزيارات الرئاسية إلى مقر الكاتدرائية، حيث لم يقم الرئيس الأسبق محمد مرسي بأي زيارات للمقر الباباوي، حتى عزله في 3 يوليو 2013.
عدلي منصور
وعقب تعيين المستشار عدلي منصور، رئيس المحكمة الدستورية، كرئيس مؤقت للبلاد، أجرى أول زيارة لرئيس مصري إلى الكاتدرائية في صباح يوم 5 يناير 2014، لتقديم التهنئة إلى البابا تواضروس بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
عبد الفتاح السيسي
أولى الرئيس عبدالفتاح السيسي اهتمامًا بالغًا بالمسيحيين منذ بداية توليه الحكم، ورغم مرور 3 سنوات على تولى الرئيس السيسي لحكم البلاد، إلا أنه زار المقر الباباوي 4 مرات، وكانت الزيارة الأولى في 6 يناير 2015، حيث فاجأ الأقباط بحضور احتفالات عيد الميلاد بمقر الكنيسة الكاتدرائية في العباسية، ليصبح أول رئيس جمهورية يحضر قداس الميلاد، إلى جانب صعوده للمذبح الكنسي، وإلقائه كلمة للأقباط من أمام الكرسي البابوي.
وكرر الرئيس السيسي زيارته للمرة الثانية في 6 يناير 2016، ولكن تلك المرة لم تكن مفاجئة بل كانت متوقعة لإسباق إعلان نية الرئيس عبدالفتاح السيسي بحضوره تلك المناسبة بمجرد أنه حضر في أول عيد ميلاد للأقباط بعد فوزه بالرئاسة، فتحول من واجب إلى عادة لدى "السيسي".
وبالأمس حضر الرئيس عبدالفتاح السيسي احتفالات عيد الميلاد المجيد بالكنيسة الكبرى بالكاتدرائية، للمرة الثالثة على التوالي، سبقها بعدة أيام زيارته للكنيسة البطرسية لتفقدها بعد ترميمها نتيجة التفجير الأخير الذي وقع بها.
جمال عبد الناصر
اهتم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بالأقباط، وقرر إنشاء كاتدرائية كبرى جديدة تليق بوضع مصر وكنيستها التي يتبعها ملايين من مسيحيي الشرق، حيث خصص 100 ألف جنيه لبناء الكاتدرائية، في عهد البابا كيرلس السادس.
وشهدت الكاتدرائية زيارتين للرئيس الراحل، الأولى في يوليو 1965، أثناء وضعه حجر الأساس للكاتدرائية المرقسية الجديدة، والثانية خلال حفل افتتاح الكاتدرائية في 25 يونيو 1968.
أنور السادات
فيما قام الرئيس الراحل أنور السادات المقر الباباوي مرة واحدة بتاريخ 12 أكتوبر 1977، حيث ظهر فيها البابا شنودة وهو يؤدي صلاته بالتزامن مع صلاة الظهر التي أداها الرئيس السادات ونائبه وقتها محمد حسني مبارك، وممدوح سالم، رئيس الوزراء في ذلك الوقت.
وشهدت فترة الرئيس السادات قلقًا في العلاقة مع الكنيسة، خاصة في ظل "قرارات سبتمبر"، التي حدد فيها السادات إقامة البابا وسحب التصديق على قرار تعيينه كبابا للكنيسة الأرثوذكسية، وعيَّن لجنة من 5 أساقفة لإدارة شؤون الكنيسة.
حسني مبارك
لم يزر الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الكنيسة الكاتدرائية إلا مرتين لتأدية واجب العزاء، كانت المرة الأولى لحضور قداس الجنازة في يناير عام 2000، لتأدية واجب العزاء في الفريق فؤاد عزيز غالي، قائد الجيش الثاني الميداني في حرب أكتوبر، والزيارة الثانية كانت في قداس جنازة المستشار حنا ناشد، عضو المكتب السياسي للحزب الوطني المنحل، ورئيس مجلس الدولة الأسبق، وذلك يوم 20 ديسمبر 2006.
محمد مرسي
أما الرئيس المعزول محمد مرسي، فقد انقطعت الزيارات الرئاسية إلى مقر الكاتدرائية، حيث لم يقم الرئيس الأسبق محمد مرسي بأي زيارات للمقر الباباوي، حتى عزله في 3 يوليو 2013.
عدلي منصور
وعقب تعيين المستشار عدلي منصور، رئيس المحكمة الدستورية، كرئيس مؤقت للبلاد، أجرى أول زيارة لرئيس مصري إلى الكاتدرائية في صباح يوم 5 يناير 2014، لتقديم التهنئة إلى البابا تواضروس بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
عبد الفتاح السيسي
أولى الرئيس عبدالفتاح السيسي اهتمامًا بالغًا بالمسيحيين منذ بداية توليه الحكم، ورغم مرور 3 سنوات على تولى الرئيس السيسي لحكم البلاد، إلا أنه زار المقر الباباوي 4 مرات، وكانت الزيارة الأولى في 6 يناير 2015، حيث فاجأ الأقباط بحضور احتفالات عيد الميلاد بمقر الكنيسة الكاتدرائية في العباسية، ليصبح أول رئيس جمهورية يحضر قداس الميلاد، إلى جانب صعوده للمذبح الكنسي، وإلقائه كلمة للأقباط من أمام الكرسي البابوي.
وكرر الرئيس السيسي زيارته للمرة الثانية في 6 يناير 2016، ولكن تلك المرة لم تكن مفاجئة بل كانت متوقعة لإسباق إعلان نية الرئيس عبدالفتاح السيسي بحضوره تلك المناسبة بمجرد أنه حضر في أول عيد ميلاد للأقباط بعد فوزه بالرئاسة، فتحول من واجب إلى عادة لدى "السيسي".
وبالأمس حضر الرئيس عبدالفتاح السيسي احتفالات عيد الميلاد المجيد بالكنيسة الكبرى بالكاتدرائية، للمرة الثالثة على التوالي، سبقها بعدة أيام زيارته للكنيسة البطرسية لتفقدها بعد ترميمها نتيجة التفجير الأخير الذي وقع بها.