تعرف على أبرز زعماء العالم الذين خضعوا للمحاكمات.. آخرهم "نتنياهو"
الأحد 08/يناير/2017 - 12:26 م
بنيامين نتنياهو
أماني الشاذلي
طباعة
كشفت وسائل الإعلام والصحف الإسرائيلية، تفاصيل جديدة في قضايا الرشوة المتهم فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما نشرت تفاصيل التحقيق الثاني الذي جرى معه مؤخرًا، بعد قرار المستشار القانوني للحكومة السماح للشرطة بالتحقيق في القضايا المتهم فيها جنائيًا.
وقالت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي إن الشبهات الرئيسية ضد "نتانياهو"، في القضية "رقم 2000" تتعلق برجل أعمال إسرائيلي يدعى أرنون ميلتسين، حاول إقناعه باتخاذ قرار معين، مقابل حصوله على هدايا تصل قيمتها إلى مئات الآلاف من الشيكل من رجل الأعمال، بينها السيجار الكوبي الفاخر والشمبانيا الثمينة.
لم يكن "نتنياهو" الحاكم الوحيد الذي يتعرض للمحاكمة حول العالم، فسبقه عدد كبير من الرؤساء والزعماء، يرصد "المواطن" أبرزهم في التقرير التالي:
صدام حسين
اعتقل الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، في ديسمبر 2003، بعد احتلال أمريكا للعراق في عملية "الفجر الأحمر" للقوات الأمريكية، واتهم في 18 يوليو 2005 من قبل المحكمة الجنائية المختصة، بالضلوع في إبادة جماعية لأهالي بلدة الدجيل 1989، ووجهت له تهمة قتل 148 شخصًا، ونفذ فيه حكم الإعدام شنقا فجر يوم 30 ديسمبر 2006، الذي وافق يومها أول أيام عيد الأضحى.
الرئيس الأندونيسي "سوهارتو"
خضع الرئيس الأندونيسي الأسبق سوهارتو للمحاكمة عام 2000 بتهمة استغلال النفوذ ونهب أموال الشعب بعد وضعه تحت الإقامة الجبرية، إلا أن محاكمته تأجلت لتدهور صحته حتى 2006 ثم وافته المنية عام 2008.
الجنرال "شون دوهوان"
مثل رئيس كوريا الجنوبية الأسبق، الجنرال شون دوهوان، أمام المحكمة على إثر انقلاب عسكري في عام 1979، استمرت من عام 1980 إلى عام 1988، وتم إعدامه في عام 1996 بتهمة قتل 200 شخص أثناء قمع مظاهرات شعبية.
الرئيس الفلبيني "جوزيف سنترادا"
محاكمة رئيس الفلبين الأسبق جوزيف سترادا بالفساد كانت "محاكمة القرن"، فأطاح به تمرد شعبي شارك فيه الجيش عام 2001، بعد أن فشلت محاولة إقالته، وحكم عليه بالسجن المؤبد لإدانته بالرشوة والفساد.
الرئيس الروماني "نيكولاي تشاوشيسكو"
كما أن محاكمة الرئيس الروماني الأسبق، نيكولاي تشاوشيسكو، أمام محكمة عسكرية عام 1989، وتهمته قتل متظاهرين في الثورة التي اندلعت ضد الفقر والتجويع والفساد، حاول تشاوشيسكو قمع المظاهرات، وعندما انضمت بعض وحدات الجيش للشعب، ظهر في خطاب شهير يستجدى الجماهير لكنه فشل فحاول الهرب هو وزوجته واعتقلهما الثوار وتمت محاكمتهما محاكمة عسكرية سريعة استغرقت ساعتين، وانتهت بصدور حكم بإعدامهما رميًا بالرصاص في يوم عيد الميلاد 25 ديسمبر 1989.
"ألبرتو فوجيمورى"
محاكمة ألبرتو فوجيموري الذي حكم بيرو من 1990 وحتى 2000، حيث ارتكب مجازر ضد المدنيين لسحق التمرد، وانهارت حكومته في عام 2000 وحكم عليه بالسجن 25 عامًا.
الجنرال "مانويل نورييجا"
ومحاكمة الجنرال مانويل نورييجا، الذي ظل يحظى بدعم أمريكي حتى تولى رئاسة بنما من أغسطس 1983 إلى يناير 1990، ثم أطيح به بعد غزو الولايات المتحدة لبلاده عام 1989، واستسلم للقوات الأمريكية في عام 1990، وحكم عليه كأول رئيس أجنبي في الولايات المتحدة بالسجن 40 عاما بتهمة الاتجار في المخدرات والابتزاز وغسيل الأموال.
الرئيس الإثيوبي "منجستو هايلا ميريام"
الرئيس الإثيوبي الأسبق منجستو هايلا ميريام، الذي واجه حكمًا بالسجن مدى الحياة في عام 2007 بتهمة ارتكاب جرائم إبادة خلال فترة حكمه التي عرفت باسم "الرعب الأحمر"، إثر انقلابه على الإمبراطور هيلاسلاسي عام 1974، حيث قاد البلاد بقبضة حديدية وانفرد بالحكم المطلق وأعدم رموز العهد السابق في عهده، وبلغ ضحاياه 100 ألف بسبب الترحيل القسري إلى أن قضت محكمة أخرى بإعدامه في 2008.
الرئيس المالي"موسى تراورى"
ومحاكمة موسى تراورى، الرئيس الأسبق لمالي، الذي أطيح به في عام 1991 خلال تمرد شعبي عنيف، بعد حكم استمر 23 عامًا، حيث حكم عليه بالإعدام مرتين لارتكابه جرائم سياسية عام 1993، وواجه حكمًا بالإعدام مع زوجته عن جرائم اقتصادية في 1999، لكنهما حصلا على عفو عام 2002.
الرئيس الليبيري "تشارلز تايلور"
الرئيس الليبيري السابق، تشارلز تايلور، الذي حكمت عليه المحكمة الجنائية الخاصة بسيراليون مؤخرًا بالسجن 50 عامًا، بعد اتهامه عام 2003 بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال الحرب الأهلية التي قتل فيها 120 ألف شخص.
الرئيس التونسي بن علي
وحكم القضاء العسكري التونسي بالإعدام على الرئيس المخلوع، زين العابدين بن علي، غيابيًا بعد أن فر إلى السعودية، هو والعديد من مساعديه بتهمة قتل المتظاهرين خلال ثورة "الياسمين" التي أطاحت به، وواجه عدة تهم منها الفساد واستغلال النفوذ وحيازة أسلحة وذخائر في القصر.
الرئيس الموريتاني محمد خونا
كما حكم على الرئيس الموريتاني الأسبق، محمد خونا ولد هيدالة، بالسجن لمدة 5 سنوات مع وقف التنفيذ بتهمة الاعتداء والتآمر لتغيير النظام الدستوري بالعنف.
وقالت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي إن الشبهات الرئيسية ضد "نتانياهو"، في القضية "رقم 2000" تتعلق برجل أعمال إسرائيلي يدعى أرنون ميلتسين، حاول إقناعه باتخاذ قرار معين، مقابل حصوله على هدايا تصل قيمتها إلى مئات الآلاف من الشيكل من رجل الأعمال، بينها السيجار الكوبي الفاخر والشمبانيا الثمينة.
لم يكن "نتنياهو" الحاكم الوحيد الذي يتعرض للمحاكمة حول العالم، فسبقه عدد كبير من الرؤساء والزعماء، يرصد "المواطن" أبرزهم في التقرير التالي:
صدام حسين
اعتقل الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، في ديسمبر 2003، بعد احتلال أمريكا للعراق في عملية "الفجر الأحمر" للقوات الأمريكية، واتهم في 18 يوليو 2005 من قبل المحكمة الجنائية المختصة، بالضلوع في إبادة جماعية لأهالي بلدة الدجيل 1989، ووجهت له تهمة قتل 148 شخصًا، ونفذ فيه حكم الإعدام شنقا فجر يوم 30 ديسمبر 2006، الذي وافق يومها أول أيام عيد الأضحى.
الرئيس الأندونيسي "سوهارتو"
خضع الرئيس الأندونيسي الأسبق سوهارتو للمحاكمة عام 2000 بتهمة استغلال النفوذ ونهب أموال الشعب بعد وضعه تحت الإقامة الجبرية، إلا أن محاكمته تأجلت لتدهور صحته حتى 2006 ثم وافته المنية عام 2008.
الجنرال "شون دوهوان"
مثل رئيس كوريا الجنوبية الأسبق، الجنرال شون دوهوان، أمام المحكمة على إثر انقلاب عسكري في عام 1979، استمرت من عام 1980 إلى عام 1988، وتم إعدامه في عام 1996 بتهمة قتل 200 شخص أثناء قمع مظاهرات شعبية.
الرئيس الفلبيني "جوزيف سنترادا"
محاكمة رئيس الفلبين الأسبق جوزيف سترادا بالفساد كانت "محاكمة القرن"، فأطاح به تمرد شعبي شارك فيه الجيش عام 2001، بعد أن فشلت محاولة إقالته، وحكم عليه بالسجن المؤبد لإدانته بالرشوة والفساد.
الرئيس الروماني "نيكولاي تشاوشيسكو"
كما أن محاكمة الرئيس الروماني الأسبق، نيكولاي تشاوشيسكو، أمام محكمة عسكرية عام 1989، وتهمته قتل متظاهرين في الثورة التي اندلعت ضد الفقر والتجويع والفساد، حاول تشاوشيسكو قمع المظاهرات، وعندما انضمت بعض وحدات الجيش للشعب، ظهر في خطاب شهير يستجدى الجماهير لكنه فشل فحاول الهرب هو وزوجته واعتقلهما الثوار وتمت محاكمتهما محاكمة عسكرية سريعة استغرقت ساعتين، وانتهت بصدور حكم بإعدامهما رميًا بالرصاص في يوم عيد الميلاد 25 ديسمبر 1989.
"ألبرتو فوجيمورى"
محاكمة ألبرتو فوجيموري الذي حكم بيرو من 1990 وحتى 2000، حيث ارتكب مجازر ضد المدنيين لسحق التمرد، وانهارت حكومته في عام 2000 وحكم عليه بالسجن 25 عامًا.
الجنرال "مانويل نورييجا"
ومحاكمة الجنرال مانويل نورييجا، الذي ظل يحظى بدعم أمريكي حتى تولى رئاسة بنما من أغسطس 1983 إلى يناير 1990، ثم أطيح به بعد غزو الولايات المتحدة لبلاده عام 1989، واستسلم للقوات الأمريكية في عام 1990، وحكم عليه كأول رئيس أجنبي في الولايات المتحدة بالسجن 40 عاما بتهمة الاتجار في المخدرات والابتزاز وغسيل الأموال.
الرئيس الإثيوبي "منجستو هايلا ميريام"
الرئيس الإثيوبي الأسبق منجستو هايلا ميريام، الذي واجه حكمًا بالسجن مدى الحياة في عام 2007 بتهمة ارتكاب جرائم إبادة خلال فترة حكمه التي عرفت باسم "الرعب الأحمر"، إثر انقلابه على الإمبراطور هيلاسلاسي عام 1974، حيث قاد البلاد بقبضة حديدية وانفرد بالحكم المطلق وأعدم رموز العهد السابق في عهده، وبلغ ضحاياه 100 ألف بسبب الترحيل القسري إلى أن قضت محكمة أخرى بإعدامه في 2008.
الرئيس المالي"موسى تراورى"
ومحاكمة موسى تراورى، الرئيس الأسبق لمالي، الذي أطيح به في عام 1991 خلال تمرد شعبي عنيف، بعد حكم استمر 23 عامًا، حيث حكم عليه بالإعدام مرتين لارتكابه جرائم سياسية عام 1993، وواجه حكمًا بالإعدام مع زوجته عن جرائم اقتصادية في 1999، لكنهما حصلا على عفو عام 2002.
الرئيس الليبيري "تشارلز تايلور"
الرئيس الليبيري السابق، تشارلز تايلور، الذي حكمت عليه المحكمة الجنائية الخاصة بسيراليون مؤخرًا بالسجن 50 عامًا، بعد اتهامه عام 2003 بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال الحرب الأهلية التي قتل فيها 120 ألف شخص.
الرئيس التونسي بن علي
وحكم القضاء العسكري التونسي بالإعدام على الرئيس المخلوع، زين العابدين بن علي، غيابيًا بعد أن فر إلى السعودية، هو والعديد من مساعديه بتهمة قتل المتظاهرين خلال ثورة "الياسمين" التي أطاحت به، وواجه عدة تهم منها الفساد واستغلال النفوذ وحيازة أسلحة وذخائر في القصر.
الرئيس الموريتاني محمد خونا
كما حكم على الرئيس الموريتاني الأسبق، محمد خونا ولد هيدالة، بالسجن لمدة 5 سنوات مع وقف التنفيذ بتهمة الاعتداء والتآمر لتغيير النظام الدستوري بالعنف.
