وسائل إعلام إسرائيلية تفضح "نتنياهو" بتسريبات وتسجيلات صوتية
الأحد 08/يناير/2017 - 11:44 ص
شربات عبد الحي
طباعة
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، بالأدلة والمستندات، تورط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في قضية الفساد والمعروفة باسم "الملف 2000".
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية الصادرة اليوم الأحد، إن هذه القضية تركز على اتصالات بين نتنياهو ورجل أعمال حول امتيازات متبادلة، وأنه بحوزة الشرطة توثيق لهذه الاتصالات، وأن الأدلة، تشير إلى محاولة لإبرام تحالف بين السلطة ورأس المال، ضمن صفقة "أعطني وخذ"، وتتعلق بحصول نتنياهو على دعم من أجل الاستمرار في الحكم، مقابل استخدام نفوذه لضمان تحقيق رجل الأعمال أرباحا ضخمة مبالغ فيها.
وأضافت الصحيفة، أنه حتى لو أن "هذا التحالف" لم يُنفذ أو نُفذ بصورة جزئية، فإن مجرد وجود توثيق لهذه المفاوضات يستوجب تحقيقا جنائيا فوريا، مؤكدة أنها من نوع الأدلة التي زودتها شولا زاكين، سكرتيرة رئيس الحكومة السابق، ايهود أولمرت، ضد أولمرت، وتحتوي على مجموعة أشرطة تسجيل يُسمع فيها صوت رئيس الحكومة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المواد، التي وصفتها بأنها "مادة اعلامية متفجرة"، إلى المستشار القضائي للحكومة، افيحاي مندلبليت، في الربيع الماضي، لكنه "تغاضى" عنها لأشهر طويلة،واصفا في نهاية الأسبوع الماضي بأنها قضية فساد خطيرة على المستوى العام وتحد بمخالفة القانون من الناحية الجنائية.
يذكر أن القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي، كانت قد كشفت عن أن نتنياهو سعى لدى وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، من أجل منح رجل الأعمال أرنون ميلتشين تأشيرة دخول فيزا إلى الولايات المتحدة، كما كشفت النقاب عن أن الشرطة "تشتبه في أن نتنياهو حصل على منفعة كبيرة من رجلي أعمال أحدهما إسرائيلي والآخر من خارج البلاد".
ومن جانبه، نفى نتنياهو ارتكاب مخالفات فيما يتعلق بصفقة شراء غواصات من ألمانيا، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية: إن هناك تضاربا محتملا للمصالح في هذه الصفقة يشمل محاميه الذي يفترض أن يخضع بدوره للتحقيق الجنائي.
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية الصادرة اليوم الأحد، إن هذه القضية تركز على اتصالات بين نتنياهو ورجل أعمال حول امتيازات متبادلة، وأنه بحوزة الشرطة توثيق لهذه الاتصالات، وأن الأدلة، تشير إلى محاولة لإبرام تحالف بين السلطة ورأس المال، ضمن صفقة "أعطني وخذ"، وتتعلق بحصول نتنياهو على دعم من أجل الاستمرار في الحكم، مقابل استخدام نفوذه لضمان تحقيق رجل الأعمال أرباحا ضخمة مبالغ فيها.
وأضافت الصحيفة، أنه حتى لو أن "هذا التحالف" لم يُنفذ أو نُفذ بصورة جزئية، فإن مجرد وجود توثيق لهذه المفاوضات يستوجب تحقيقا جنائيا فوريا، مؤكدة أنها من نوع الأدلة التي زودتها شولا زاكين، سكرتيرة رئيس الحكومة السابق، ايهود أولمرت، ضد أولمرت، وتحتوي على مجموعة أشرطة تسجيل يُسمع فيها صوت رئيس الحكومة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المواد، التي وصفتها بأنها "مادة اعلامية متفجرة"، إلى المستشار القضائي للحكومة، افيحاي مندلبليت، في الربيع الماضي، لكنه "تغاضى" عنها لأشهر طويلة،واصفا في نهاية الأسبوع الماضي بأنها قضية فساد خطيرة على المستوى العام وتحد بمخالفة القانون من الناحية الجنائية.
يذكر أن القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي، كانت قد كشفت عن أن نتنياهو سعى لدى وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، من أجل منح رجل الأعمال أرنون ميلتشين تأشيرة دخول فيزا إلى الولايات المتحدة، كما كشفت النقاب عن أن الشرطة "تشتبه في أن نتنياهو حصل على منفعة كبيرة من رجلي أعمال أحدهما إسرائيلي والآخر من خارج البلاد".
ومن جانبه، نفى نتنياهو ارتكاب مخالفات فيما يتعلق بصفقة شراء غواصات من ألمانيا، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية: إن هناك تضاربا محتملا للمصالح في هذه الصفقة يشمل محاميه الذي يفترض أن يخضع بدوره للتحقيق الجنائي.