الآثار تقيم مؤتمر حول التعاون بين مصر والسودان.. الإثنين القادم
السبت 21/مايو/2016 - 10:29 ص
أميرة سليمان
طباعة
تنطلق في التاسعة من صباح الاثنين القادم، فعاليات المؤتمر الدولي الأول تحت عنوان آثار مصر والسودان.. فرص التعاون المستقبلي وذلك بقاعة أحمد باشا كمال بمقر وزارة الآثار.
وأوضح الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، أن الهدف من إقامة المؤتمر لأول مرة هو ترسيخ العلاقات والروابط التاريخية بين مصر والسودان، لما لها من أهمية إستراتيجية باعتبارها ممرًا لإفريقيا، بالإضافة إلى مساهمته بشكل كبير في تدعيم سبل التواصل المستمر بين البلدين وتبادل الخبرات في مجال العمل الأثري والمتحفي.
وأكد العناني أنه على هامش المؤتمر سيعقد عدة جلسات بين مسئولي البلدين، والأطراف المعنية؛ لبحث آليات تطوير سبل التعاون المشترك بين البلدين، في مجال الحفائر، والترميم، والتدريب، والتوثيق، والتسجيل الأثري ، وكذلك استعراض الرؤى والخطط المستقبلية في كيفية الحفاظ على تراث البلدين والاستفادة منه، بالإضافة إلى عرض أهم الاكتشافات الحديثة على ضفاف نهر النيل للبلدين.
و من جانبه قال الدكتور هشام الليثي، مدير عام مركز تسجيل الآثار، إن المؤتمر سوف يلقي الضوء على الأبحاث العلمية الحديثة التي تتناول الآثار المصرية بالنوبة، والآثار السودانية، وتأثير هذه الاكتشافات على حضارة وادي النيل، والربط بين الحضارات الواقعة على ضفة النيل، إذ كشفت الدراسات عن تواصل الحضارات وعلاقة التداخل بين الحضارة الفرعونية والنوبية منذ القدم.
ويقام المؤتمر بالتعاون مع وزارة السياحة، ووزارة الحياة البرية، والهيئة العامة للآثار والمتاحف بجمهورية السودان، ويحضره الدكتور عبد الرحمن علي محمد رحمة الله، المدير العام للهيئة العامة للآثار والمتاحف بجمهورية السودان، ومجموعة كبير من علماء الآثار من مختلف دول العالم.
يذكر أن المؤتمر سيتضمن محاضرات علمية وأثرية يلقيها 26 باحثًا وعالمًا في مجال الآثار، عن تاريخ أعمال البعثات الأجنبية المختلفة مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا وبولندا بالسودان وأعمال الحفائر الحالية بكل من مصر والسودان.
وأوضح الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، أن الهدف من إقامة المؤتمر لأول مرة هو ترسيخ العلاقات والروابط التاريخية بين مصر والسودان، لما لها من أهمية إستراتيجية باعتبارها ممرًا لإفريقيا، بالإضافة إلى مساهمته بشكل كبير في تدعيم سبل التواصل المستمر بين البلدين وتبادل الخبرات في مجال العمل الأثري والمتحفي.
وأكد العناني أنه على هامش المؤتمر سيعقد عدة جلسات بين مسئولي البلدين، والأطراف المعنية؛ لبحث آليات تطوير سبل التعاون المشترك بين البلدين، في مجال الحفائر، والترميم، والتدريب، والتوثيق، والتسجيل الأثري ، وكذلك استعراض الرؤى والخطط المستقبلية في كيفية الحفاظ على تراث البلدين والاستفادة منه، بالإضافة إلى عرض أهم الاكتشافات الحديثة على ضفاف نهر النيل للبلدين.
و من جانبه قال الدكتور هشام الليثي، مدير عام مركز تسجيل الآثار، إن المؤتمر سوف يلقي الضوء على الأبحاث العلمية الحديثة التي تتناول الآثار المصرية بالنوبة، والآثار السودانية، وتأثير هذه الاكتشافات على حضارة وادي النيل، والربط بين الحضارات الواقعة على ضفة النيل، إذ كشفت الدراسات عن تواصل الحضارات وعلاقة التداخل بين الحضارة الفرعونية والنوبية منذ القدم.
ويقام المؤتمر بالتعاون مع وزارة السياحة، ووزارة الحياة البرية، والهيئة العامة للآثار والمتاحف بجمهورية السودان، ويحضره الدكتور عبد الرحمن علي محمد رحمة الله، المدير العام للهيئة العامة للآثار والمتاحف بجمهورية السودان، ومجموعة كبير من علماء الآثار من مختلف دول العالم.
يذكر أن المؤتمر سيتضمن محاضرات علمية وأثرية يلقيها 26 باحثًا وعالمًا في مجال الآثار، عن تاريخ أعمال البعثات الأجنبية المختلفة مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا وبولندا بالسودان وأعمال الحفائر الحالية بكل من مصر والسودان.