الأجانب يقبلون على الدكتور فيش بالغردقة
السبت 21/مايو/2016 - 11:21 ص
احمد الشيخ وتصوير محمد عبد الوهاب
طباعة
انتشرت مؤخرًا في فنادق البحر الأحمر ظاهرة مساج الأسماك أو دكتور فيش، وهى تتم عبر مراكز داخل الفنادق السياحية، يتم من خلالها وضع الأقدام في أحواض زجاجية بها أسماك ضئيلة الحجم تتجمع حول باطن القدم والأصابع، ويشعر الإنسان بدغدغة في قدميه جراء قيام الأسماك بما يعرف بأكل الجلد الميت.
ومن جانبه يقول بلال وهو أحد العاملين بالمركز، إن السياح يقبلون على هذا النوع من المساج لتنظيف الأرجل من الجلد الميت وإزالة البكتريا من الإقدام وتنظيفها بشكل مساج من قِبل اسماك الغار ألوفا، وهذه الأسماك لا يوجد لها أسنان، فهي تمص على غرار الحجامة، لذا لا يصاحب عملية التنظيف أي ألم.
وأشار بلال إلي أن هذه السمكة تأكل الجلد الميت بدون أن يتسبب ذلك في تهيج بالجلد الحي، أو أي التهاب، بل تقوم الأسماك بالتدليك لتنشط الدورة الدموية، وبعد وقت قصير يشعر الزبائن بالاسترخاء بدءًا من القدمين وصولاً إلى الرأس، إلى درجة أن بعضهم يشعر بالنعاس.
وتبدأ الإجراءات بغسل القدمين، أو اليدين بالماء وبدون صابون، لأن المواد الكيميائية في الصابون تضر الأسماك، و بعدها تبرد الأظافر وتنقع القدمان أو اليدان في الماء لمدة 5 دقائق، قبل وضعها في حوض الأسماك، مع الحرص على ألا تلمس قعر الحوض حتى لا تدهس الأسماك التي يتراوح طولها ما بين 2 و4 سنتيمترات بطريق الخطأ، وما أن تدخل أصابع القدم أو اليد في الحوض الزجاجي المكعب الذي يبلغ طوله نحو 80 سنتيمتراً، والمليء بالماء الدافئ، حتى تشن قوافل الأسماك الصغيرة، هجماتها على الهدف لتقوم بالتهام اللحم الميت حول الأظافر، وتدلك القدم أو اليد على طريقتها، ما يولد شعورًا بالدغدغة ثم بالاسترخاء.
وبعد انتهاء الأسماك من “مهمتها” التي تنفذها على مراحل أو موجات، على مدى نحو 20 دقيقة، يتم إخراج القدم أو اليد من الماء ناعمة كجلد الطفل.
وينتمي دكتور فش إلى نوع من الأسماك يعرف علميًا بإسم غارا روفا واكتشفت فوائدها العلاجية أولاً في منتجعات بالقرب من مدينتي كانغال وسيفاس التركيتين الصغيرتين.
وعرفت هذه الأسماك منذ القدم بعلاج أمراض جلدية مثل الصدفية وظل منتجع كانغال المائي، وهو الأكبر من بين الأثنين، مقصدًا علاجيًا لأكثر من 100 عام ، وأصبح منذ عام 1988 مركزًا لعلاج مرضى الصدفية من جميع أنحاء العالم.
ومن جانبه يقول بلال وهو أحد العاملين بالمركز، إن السياح يقبلون على هذا النوع من المساج لتنظيف الأرجل من الجلد الميت وإزالة البكتريا من الإقدام وتنظيفها بشكل مساج من قِبل اسماك الغار ألوفا، وهذه الأسماك لا يوجد لها أسنان، فهي تمص على غرار الحجامة، لذا لا يصاحب عملية التنظيف أي ألم.
وأشار بلال إلي أن هذه السمكة تأكل الجلد الميت بدون أن يتسبب ذلك في تهيج بالجلد الحي، أو أي التهاب، بل تقوم الأسماك بالتدليك لتنشط الدورة الدموية، وبعد وقت قصير يشعر الزبائن بالاسترخاء بدءًا من القدمين وصولاً إلى الرأس، إلى درجة أن بعضهم يشعر بالنعاس.
وتبدأ الإجراءات بغسل القدمين، أو اليدين بالماء وبدون صابون، لأن المواد الكيميائية في الصابون تضر الأسماك، و بعدها تبرد الأظافر وتنقع القدمان أو اليدان في الماء لمدة 5 دقائق، قبل وضعها في حوض الأسماك، مع الحرص على ألا تلمس قعر الحوض حتى لا تدهس الأسماك التي يتراوح طولها ما بين 2 و4 سنتيمترات بطريق الخطأ، وما أن تدخل أصابع القدم أو اليد في الحوض الزجاجي المكعب الذي يبلغ طوله نحو 80 سنتيمتراً، والمليء بالماء الدافئ، حتى تشن قوافل الأسماك الصغيرة، هجماتها على الهدف لتقوم بالتهام اللحم الميت حول الأظافر، وتدلك القدم أو اليد على طريقتها، ما يولد شعورًا بالدغدغة ثم بالاسترخاء.
وبعد انتهاء الأسماك من “مهمتها” التي تنفذها على مراحل أو موجات، على مدى نحو 20 دقيقة، يتم إخراج القدم أو اليد من الماء ناعمة كجلد الطفل.
وينتمي دكتور فش إلى نوع من الأسماك يعرف علميًا بإسم غارا روفا واكتشفت فوائدها العلاجية أولاً في منتجعات بالقرب من مدينتي كانغال وسيفاس التركيتين الصغيرتين.
وعرفت هذه الأسماك منذ القدم بعلاج أمراض جلدية مثل الصدفية وظل منتجع كانغال المائي، وهو الأكبر من بين الأثنين، مقصدًا علاجيًا لأكثر من 100 عام ، وأصبح منذ عام 1988 مركزًا لعلاج مرضى الصدفية من جميع أنحاء العالم.