ذكرت دار الإفتاء أن إحياء ليلة النصف من شعبان أمر مشروع لا بدعة فيه ولا كراهة، بشرط ألا يكون على جهة الإلزام والايجاب، مضيفةً أنه لا يأثم من لا يحيي الليلة أو لا يشارك فيها.
ومن جانبه أجاب أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء عن سؤال هل أعمال العباد ترفع ليلة النصف من شعبان أم خلال الشهر كله ، قائلًا إن الرسول صلي الله عليه وسلم، كان يكثر الصيام في شعبان، فلما سأل عن ذلك قال ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وأنه شهر ترفع فيه الأعمال الي الله فأحب ان يرفع عملي وانا صائم)، والذي ورد أن الشهر بجميعه ترفع فيه أعمال العباد الي الله سبحانه وتعالي.