استمرار الإضراب الشامل بالعديد من المدن الفلسطينية
الأربعاء 11/يناير/2017 - 12:14 م
شربات عبد الحي
طباعة
استمرت حالة الإضراب الشامل اليوم الأربعاء، بمختلف المدن والبلدات الفلسطينية داخل الأراضي المحتلة الـ48، حتي ظهر اليوم، وذلك احتجاجا على تصاعد سياسة الهدم الإسرائيلية، والتي استهدفت آخرها أحد عشر منزلا فلسطينيا في بلدة قلنسوة.
ويذكر أن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية" دعت إلى إضراب عام يشمل كافة مناحي الحياة بما فيها المدارس، في أعقاب اجتماع طارئ عقدته أمس الثلاثاء، في بلدية قلنسوة، وذلك احتجاجا على قيام الحكومة الإسرائيلية بهدم 11 منزلا في البلدة، وتشريد قاطنيها وتنديدا باستمرار جرائم الهدم بالمجتمع العربي.
وأشارت "قدس برس"، إلى أن جميع البلدات العربية ألتزمت بالإضراب، حيث أغلقت جميع المحلات التجارية أبوابها ولم يتوجه الطلبة إلى المدارس، فيما أغلقت المجالس البلدية والمحلية أبوابها، كما أغلقت المؤسسات والمرافق العامة والخاصة أبوابها.
وقال رئيس "لجنة المتابعة"، محمد بركة، "إن الهجوم على قلنسوة، بموازاة استمرار الهجوم والتدمير في بلدات النقب، هو تنفيذ لأوامر بنيامين نتنياهو التي أطلقها الشهر الماضي، لتكثيف تدمير البيوت العربية، تحت حجة البناء غير المرخص، بزعم أن هذا سيكون بموازاة إخلاء عصابة استيطانية استولت على أراضي فلسطينية بملكية خاصة".
ويذكر أن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية" دعت إلى إضراب عام يشمل كافة مناحي الحياة بما فيها المدارس، في أعقاب اجتماع طارئ عقدته أمس الثلاثاء، في بلدية قلنسوة، وذلك احتجاجا على قيام الحكومة الإسرائيلية بهدم 11 منزلا في البلدة، وتشريد قاطنيها وتنديدا باستمرار جرائم الهدم بالمجتمع العربي.
وأشارت "قدس برس"، إلى أن جميع البلدات العربية ألتزمت بالإضراب، حيث أغلقت جميع المحلات التجارية أبوابها ولم يتوجه الطلبة إلى المدارس، فيما أغلقت المجالس البلدية والمحلية أبوابها، كما أغلقت المؤسسات والمرافق العامة والخاصة أبوابها.
وقال رئيس "لجنة المتابعة"، محمد بركة، "إن الهجوم على قلنسوة، بموازاة استمرار الهجوم والتدمير في بلدات النقب، هو تنفيذ لأوامر بنيامين نتنياهو التي أطلقها الشهر الماضي، لتكثيف تدمير البيوت العربية، تحت حجة البناء غير المرخص، بزعم أن هذا سيكون بموازاة إخلاء عصابة استيطانية استولت على أراضي فلسطينية بملكية خاصة".