بالصور.. حكاية شاب يدخن 100 ألف سيجارة.. ثم ينطلق بمبادرة الإقلاع عن التدخين
الخميس 12/يناير/2017 - 06:11 ص
داليا محمد
طباعة
"محمود يحيى" شاب في الثلاثين من عمرة، حاصل على بكالوريوس تجارة، يعمل بأحد محلات بيع الدرجات، قام بإطلاق مبادرة لإقلاع عن التدخين عن طريق دراجته، مشيرًا إلى أن هدفه من المبادرة هو نشر الوعي لدى جميع المدخنين وجعلهم يقلعون عنها مثله.
أشار محمود، إلى أنه عاش مدخنًا خلال 15 عامًا، شرب فيهما 100 ألف سيجارة، وصرف عليهم 55 ألف جنيهًا، استطاع أن يقلع عن التدخين خوفًا على صحته، وبعد أن شعر بتحسن، وحياته أفضل من أيام التدخين، فقرر بدعوة الآخرين.
يقول "محمود" أنه اقلع عن التدخين منذ 8 أشهر، بعد أن فوجئت بأني أضعت نصف عمري في التدخين، وهناك من يقضي أكثر من 20 سنة في التدخين، لكنهم لم يفكروا لحظة في شكل حياتهم بدون التدخين، فالتدخين يضيع المال ويهلك الصحة ويجعل المخ مشوها، فقد كنت أدخن أنواعًا مختلفة من السجائر بمعدل علبتين في اليوم، العلبة بـ 10 جنيهات، ولذلك فأعتقد أني أنفقت أكثر من 55 ألف جنيه في الـ15 عامًا، كما أني دخنت حوالي100 ألف سيجارة، بالإضافة إلى أنني كنت أدخن الشيشة، فلم يخطر ببالي أن أكون دخنت كل هذه السجائر.
وذكر أنه استخدم الدراجه في المبادرة لأنه كان دائما يدخن أثناء قيادته عليه، ولذلك فكرت في استخدامها أيضًا في شيء إيجابي، وهي أن تكون وسيله للإعلان عن المبادرة، وبدأت بوضع لوحات ورقية كتبتها بخط يدي، ويراها كل يوم الناس في طريقي من منزلي بالسيدة زينب إلى المعادي، وأرى أن الاحتكاك مع الناس بالشارع أفضل بكثير من الإعلانات من خلال فيديوهات ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
واستكمل حديثه قائلًا: "أتمنى أن هذه المبادرة يشارك فيها الجميع، ونشر الوعي في النوادي، والمدارس، والجامعات، مع فرض عقوبة على من يبيع السجائر ويفضل أن تكون غرامة مالية، مشيرًا إلى أنه بعد الإقلاع عن التدخين يشعر وكأنه شاب لديه 16 عامًا، وعلق بأنه يشعر بالخوف أن يعود للتدخين مرة أخرى، لان كثير من التجارب يقولون أنهم اقلعوا عن التدخين سنة أو اثنين ثم عادوا اليها، فأشعر بالقلق بعض الوقت، لكن مبادرة الدراجة جعلتني أشعر بأنني ناشط في محاربة التدخين وأشجع من حولي للإقلاع من خلال تنبيه غيري بأضرار التدخين وتدعيم نفسي، لكي لا أعود إلى التدخين مرة أخرى.
وأوضح أنه هناك من يقوم بوقفه ليستفسر عن هذه المبادرة، مع إعطائي للحماس في التكملة ونشر الوعي، ويوجه محمود نصيحة لكل شاب مدخن ويقول: "عليك أن تنظر حولك وتتخيل حياتك بدون تدخين، فأنا أقلعت عن التدخين بهذه الطريقة عندما تخيلت حياتي بدون تدخين، وأصبحت أشعر بحنين لتلك الأيام التي لم أكن أدخن فيها".
أشار محمود، إلى أنه عاش مدخنًا خلال 15 عامًا، شرب فيهما 100 ألف سيجارة، وصرف عليهم 55 ألف جنيهًا، استطاع أن يقلع عن التدخين خوفًا على صحته، وبعد أن شعر بتحسن، وحياته أفضل من أيام التدخين، فقرر بدعوة الآخرين.
يقول "محمود" أنه اقلع عن التدخين منذ 8 أشهر، بعد أن فوجئت بأني أضعت نصف عمري في التدخين، وهناك من يقضي أكثر من 20 سنة في التدخين، لكنهم لم يفكروا لحظة في شكل حياتهم بدون التدخين، فالتدخين يضيع المال ويهلك الصحة ويجعل المخ مشوها، فقد كنت أدخن أنواعًا مختلفة من السجائر بمعدل علبتين في اليوم، العلبة بـ 10 جنيهات، ولذلك فأعتقد أني أنفقت أكثر من 55 ألف جنيه في الـ15 عامًا، كما أني دخنت حوالي100 ألف سيجارة، بالإضافة إلى أنني كنت أدخن الشيشة، فلم يخطر ببالي أن أكون دخنت كل هذه السجائر.
وذكر أنه استخدم الدراجه في المبادرة لأنه كان دائما يدخن أثناء قيادته عليه، ولذلك فكرت في استخدامها أيضًا في شيء إيجابي، وهي أن تكون وسيله للإعلان عن المبادرة، وبدأت بوضع لوحات ورقية كتبتها بخط يدي، ويراها كل يوم الناس في طريقي من منزلي بالسيدة زينب إلى المعادي، وأرى أن الاحتكاك مع الناس بالشارع أفضل بكثير من الإعلانات من خلال فيديوهات ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
واستكمل حديثه قائلًا: "أتمنى أن هذه المبادرة يشارك فيها الجميع، ونشر الوعي في النوادي، والمدارس، والجامعات، مع فرض عقوبة على من يبيع السجائر ويفضل أن تكون غرامة مالية، مشيرًا إلى أنه بعد الإقلاع عن التدخين يشعر وكأنه شاب لديه 16 عامًا، وعلق بأنه يشعر بالخوف أن يعود للتدخين مرة أخرى، لان كثير من التجارب يقولون أنهم اقلعوا عن التدخين سنة أو اثنين ثم عادوا اليها، فأشعر بالقلق بعض الوقت، لكن مبادرة الدراجة جعلتني أشعر بأنني ناشط في محاربة التدخين وأشجع من حولي للإقلاع من خلال تنبيه غيري بأضرار التدخين وتدعيم نفسي، لكي لا أعود إلى التدخين مرة أخرى.
وأوضح أنه هناك من يقوم بوقفه ليستفسر عن هذه المبادرة، مع إعطائي للحماس في التكملة ونشر الوعي، ويوجه محمود نصيحة لكل شاب مدخن ويقول: "عليك أن تنظر حولك وتتخيل حياتك بدون تدخين، فأنا أقلعت عن التدخين بهذه الطريقة عندما تخيلت حياتي بدون تدخين، وأصبحت أشعر بحنين لتلك الأيام التي لم أكن أدخن فيها".