شهد اللواء ممتاز فهمي، سكرتير عام محافظة الفيوم، الحفل الختامي لاستعراض الأنشطة التى تمت في 4 مدارس مجتمعية في محافظة الفيوم، وكذلك الإعلان عن بدء العمل في المدرسة الخامسة لعام 2017، من خلال الدمج التكنولوجي للتعليم، الذي نظمته محافظة الفيوم بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير وشركة كارافان.

وحضر الحفل الختامي، الدكتور عادل عبد المنعم، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، وإيمان زكي، وكيل وزارة الشئون الاجتماعية، وحنان الدرباشي، مدير مكتب مؤسسة مصر الخير بمحافظتي الفيوم وبني سويف.

وأعرب سكرتير عام المحافظة، عن شكره وتقديره للقائمين على تنظيم الحفل من مؤسسة مصر الخير وشركة كارافان، ونقل للحضور تحيات الدكتور جمال سامي، محافظ الفيوم، الذي يُقدر حجم الجهود المبذولة في العمل المجتمعي للمشاركة في تنمية المحافظة، وأكد أن مؤسسات المجتمع المدني لها دور كبير في التنمية، وأن ما تقوم به مؤسسة مصر الخير يُعد نموذج جيد خاصة في دعمها لمدارس المجتمع المدني، وتوفير فرص تعليمية للأطفال في المناطق المحرومة من المدارس، مضيفًا أنه يأمل أن تتواجد مؤسسة مصر الخير في مختلف المحافظات لتقديم هذا النموذج من المدراس المجتمعية، خاصة وأن التعليم أساس تقدم الشعوب وعمودها الفقري، وأن قوة الشعوب تقاس بمدى تعلم أبنائها، وأن تعاون شركة كارافان مع مصر الخير ساهم بشكل كبير في إتاحة الفرصة لتعليم الأطفال.

وقالت مدير مكتب مؤسسة مصر الخير بالفيوم وبني سويف، إن المؤسسة تقوم بدعم مدارس التعليم المجتمعي بالفيوم، بهدف إتاحة الفرصة للأطفال المتسربين من التعليم لاستكمال تعليمهم، بالإضافة إلى المشروعات الأخرى التي تقدمها المؤسسة ومنها المساعدات الإنسانية والمشروعات المنتجة، وأعلنت أنه سيتم بدء العمل في المدرسة الخامسة بعام 2017، مع استمرار دعم الـــــــ 4 مدارس السابقة، وذلك من خلال الدمج التكنولوجي للتعليم الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع الشركة، لافتة إلى أن البروتوكول الموقع بين المؤسسة وشركة كارافان يهدف إلى تعليم الأطفال المهمشين للكمبيوتر من أجل المساهمة في النهوض بالعملية التعليمية في مصر، وتزويد المدارس المجتمعية بالنظم الحديثة في التعليم، وأجهزة الكمبيوتر، إضافة إلى إدخال شبكات الإنترنت وأحدث المناهج التعليمية، وإتباع مناهج "اليوسي ماس" والتطوير العقلي للأطفال.

وقامت مؤسسة مصر الخير، في ختام الحفل، بتكريم القائمين على مدارس التعليم المجتمعي بمحافظة الفيوم، ومنحهم شهادات تقدير، نتيجة الجهود الكبيرة التي حققتها هذه المدارس في تعليم الأطفال.