مفكر سعودي: "جحيم العقل" يناقش المفاهيم الخاطئة في المجتمع ويواجه "الأنا"
الخميس 12/يناير/2017 - 09:59 م
أكد المفكر الدكتور نايف الجهني، أن كتابه الجديد "جحيم العقل"، يحاول إعادة النظر في بعض المفاهيم، انطلاقًا من رؤية فلسفية جديدة، حيث يعترض على ما أسماه بعقل "الأنا"، ويفرق بينه وبين العقل النقي، النابع وعيه من الجانب القلبي الروحي لدى الإنسان.
وقال "الجهني" إن المنهج القياسي والمنطق الذي بدأ في القرن السادس عشر هو الذي أسس لوجود العقل المفاهيمي، القائم على العلاقة الصارمة مع الأشياء، وابتعاد البشرية عن أعماقها الروحية، مشيرًا إلى أن التأمل في قضايا الحياة المختلفة يحتاج إلى استخدام الحدس والتفكير الداخلي النابع من القلب؛ إضافة إلى العقل.
وأوضح "الجهني" أن عقل "الأنا"، أو العقل النمطي المرتبط بالقوالب الجاهزة، جعلنا بعيدين عن بناء تصورات خاصة، لأنه من صنع التعليم والتربية الفكرية والتراكمات المختلفة، مشيرًا إلى أن الجانب الغامض فينا هو الأقرب للحقيقة، وهذا ما يظهر في تعرفنا على نشاط العفل الباطن.
واختتم: "الإيمان بالضبابية طريق لحل أكثر المشكلات، خاصةً الجوانب الغيببة، وللعقل حيله البقاء، فـالأنا كما هي، فهو يقوم بحراسة الشخصية ونمطها الثابت، ويمنعنا من التحرر من قيودها ومن سلطة العقل".
وقال "الجهني" إن المنهج القياسي والمنطق الذي بدأ في القرن السادس عشر هو الذي أسس لوجود العقل المفاهيمي، القائم على العلاقة الصارمة مع الأشياء، وابتعاد البشرية عن أعماقها الروحية، مشيرًا إلى أن التأمل في قضايا الحياة المختلفة يحتاج إلى استخدام الحدس والتفكير الداخلي النابع من القلب؛ إضافة إلى العقل.
وأوضح "الجهني" أن عقل "الأنا"، أو العقل النمطي المرتبط بالقوالب الجاهزة، جعلنا بعيدين عن بناء تصورات خاصة، لأنه من صنع التعليم والتربية الفكرية والتراكمات المختلفة، مشيرًا إلى أن الجانب الغامض فينا هو الأقرب للحقيقة، وهذا ما يظهر في تعرفنا على نشاط العفل الباطن.
واختتم: "الإيمان بالضبابية طريق لحل أكثر المشكلات، خاصةً الجوانب الغيببة، وللعقل حيله البقاء، فـالأنا كما هي، فهو يقوم بحراسة الشخصية ونمطها الثابت، ويمنعنا من التحرر من قيودها ومن سلطة العقل".