بالصور.. تعرف على "حسن" شهيد كمين العريش الذي بُدّل جثمانه فأعتقدوه حيا
الخميس 12/يناير/2017 - 10:00 م
رحاب إدريس
طباعة
وسط فرحة تغمرها الدموع، وصرخات تتسللها إبتسامات، وقف أهالي الشهيد حسن جمال، أحد الأبطال الذين راحوا ضحية الهجوم الإرهابي الغاشم، الذي ضرب كمين بالعريش منذ يومين، ينتظرون جثمان شهيدهم بين دموع الحزن على فقدانه، ومشاعر الفرح كونه اُحتسب ضمن شهداء الوطن.
وفي مفارقة ردّت أرواح أهل الشهيد للحظات، هُيئ لهم فيها، أن حسن حي يرزق، وإن خبر وفاته خاطئ، حيث بُدل جثمانه مع جثمان شهيد أخر، وبعد 36 ساعة من الحيرة والقلق والخوف الذي يزلزل القلوب، جاء الخبر اليقين، ووصل جثمان الشهيد حسن لأهله، بقرية بني فيز، التابعة لمركز صدفا، الواقع جنوب محافظة أسيوط، ليستقبلوه بكل مشاعر الحب والدفء والوجع والكسرة لغياب الشهيد حسن جمال.
حسن، الشاب العشريني، ابن بني زفير، الإبن الرابع من أصل ثمانية أشقاء، نصفهم بنين، والنصف الأخر بنات، الشاب الأعزب، يتيم الأب، الذي توفي والده وهو ابن الثانية عشر من العمر، لم يلحق التعرف على مشاعر الأبوة، ولكنه كان يمارسها، فرغم أنه أصغر أشقائه البنين، إلا إنه كان يعامل الجميع على أنه رب الاسرة، فيتصرف الشاب العشريني تصرفات الكبار.
حسن عمره 24 سنة، كان يؤدي خدمته العسكرية في كمين المطافئ بالعريش، إلى أن جاء الإرهاب وأنهى حياته التي كانت مليئة بالحب الأمل.
يقول ناصر، خال الشهيد، في حديثه عن "حسن": "كان قلبه حاسس، ودع كل قرايبه وسلم عليهم واحد واحد قبل وفاته بـ20 يوم، في فرح أخوه، وكمان كان بيسعى يعمل معاش لأهله، كأن قلبه حاسس أنه مش هيكمل حياته وهيسبهم ويمشي".
واستكمل ناصر قائلًا: "حسن كان طيب وحنين أوي، كان رغم صغر سنه، إلا إنه بيعامل الكل معاملة الكبار، فاشترى توكتوك يصرف على البيت وهو مش موجود، وفي أجازاته كان بيسافر القاهرة يشتغل، ربنا يصبرنا على فراقه".
ووسط دموع مكتومة، خرج أهالي "زفير" يودعون شهيد الواجب الوطني حسن جمال، وسط حضور لفيف من القيادات العامة من المحافظة ورجال الأمن، ورجال الصحافة.
وفي مفارقة ردّت أرواح أهل الشهيد للحظات، هُيئ لهم فيها، أن حسن حي يرزق، وإن خبر وفاته خاطئ، حيث بُدل جثمانه مع جثمان شهيد أخر، وبعد 36 ساعة من الحيرة والقلق والخوف الذي يزلزل القلوب، جاء الخبر اليقين، ووصل جثمان الشهيد حسن لأهله، بقرية بني فيز، التابعة لمركز صدفا، الواقع جنوب محافظة أسيوط، ليستقبلوه بكل مشاعر الحب والدفء والوجع والكسرة لغياب الشهيد حسن جمال.
حسن، الشاب العشريني، ابن بني زفير، الإبن الرابع من أصل ثمانية أشقاء، نصفهم بنين، والنصف الأخر بنات، الشاب الأعزب، يتيم الأب، الذي توفي والده وهو ابن الثانية عشر من العمر، لم يلحق التعرف على مشاعر الأبوة، ولكنه كان يمارسها، فرغم أنه أصغر أشقائه البنين، إلا إنه كان يعامل الجميع على أنه رب الاسرة، فيتصرف الشاب العشريني تصرفات الكبار.
حسن عمره 24 سنة، كان يؤدي خدمته العسكرية في كمين المطافئ بالعريش، إلى أن جاء الإرهاب وأنهى حياته التي كانت مليئة بالحب الأمل.
يقول ناصر، خال الشهيد، في حديثه عن "حسن": "كان قلبه حاسس، ودع كل قرايبه وسلم عليهم واحد واحد قبل وفاته بـ20 يوم، في فرح أخوه، وكمان كان بيسعى يعمل معاش لأهله، كأن قلبه حاسس أنه مش هيكمل حياته وهيسبهم ويمشي".
واستكمل ناصر قائلًا: "حسن كان طيب وحنين أوي، كان رغم صغر سنه، إلا إنه بيعامل الكل معاملة الكبار، فاشترى توكتوك يصرف على البيت وهو مش موجود، وفي أجازاته كان بيسافر القاهرة يشتغل، ربنا يصبرنا على فراقه".
ووسط دموع مكتومة، خرج أهالي "زفير" يودعون شهيد الواجب الوطني حسن جمال، وسط حضور لفيف من القيادات العامة من المحافظة ورجال الأمن، ورجال الصحافة.