"كوبر" في أمم إفريقيا 2017.. بداية النهاية أم نهاية البداية
الجمعة 13/يناير/2017 - 02:45 م
سليمان السيد
طباعة
تترقب الجماهير المصرية، في الأيام القادمة، مباريات المنتخب الأول، في بطولة الأمم الإفريقية والمقرر إقامتها بالجابون، والتي ستنطلق غدًا السبت، حتى 5 فبراير المقبل.
وغادر اليوم، الفراعنة بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر، إلى الجابون من أجل خوض أولى مبارياته بالبطولة الإفريقية أمام منتخب مالي والمقرر له 17 يناير الجاري.
ويأمل الأرجنتيني، في تقديم أداء أفضل في البطولة، بجانب المنافسة على كأس إفريقيا، والذي غاب عن الفراعنة منذ 2010.
ويرصد "المواطن" في هذا التقرير أهمية بطولة الأمم الإفريقية بالنسبة لـ"كوبر".
"أمم إفريقيا 2017" بداية "كوبر"
حقق هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب الوطني الأول، نتائج إيجابية منذ توليه مسئولية قيادة الفراعنة، رغم الانتقادات التي تعرض لها بسبب أداء الفريق تحت قيادته.
ومن أبرز انجازات "كوبر" حتى الآن هو، الصعود بالمنتخب إلى بطولة أمم إفريقيا بعد غياب 3 دورات متتالية، فاستطاع أن يتصدر مجموعته في التصفيات برصيد 10 نقاط.
كذلك حقق أفضل بداية للمنتخب المصري، في تصفيات كأس العالم، حيث أحرز 6 نقاط حتى الآن في مجموعته الرابعة والتي تضم "غانا، وأوغندا، والكونجو".
وتعتبر بطولة الأمم الإفريقية بداية لاستمرار "كوبر" على رأس الجهاز الفني للفراعنة، حيث في حالة الفوز بها سيسطر تاريخًا جديدًا مع منتخب مصر، ويجعله من أفضل المدربين الذين تولوا المنتخب، بجانب استمراره مع الفريق، وهذا يجعل اتحاد الكرة يتمسك به ولا يتخلى عنه.
ولكن.. قد تكون أمم إفريقيا نهاية "كوبر"
حدث الكثير من الجدل في الفترة الماضية، حول إذا فشل "كوبر" في قيادة المنتخب للتتويج بأفريقيا، فسيكون مصيره هو الرحيل.
وتلقى المدرب الأرجنتيني، بعض العروض في الفترة الأخيرة، من أجل الرحيل عن المنتخب المصري، فكان أولها من أحد الأندية الصينية وبعض العروض في الخليج.
كما تداولت بعض التقارير الصحيفة، عن عرض هال سيتي الإنجليزي والذي يرغب في التعاقد مع "كوبر"، ولكن قبل أن يعلن النادي الإنجليزي التعاقد مع مدرب آخر وهو البرتغالي ماركو سيلفا.
حسن شحاته بديل "كوبر" في المنتخب
خرجت بعض الأنباء من اتحاد الكرة، والتي تؤكد أنه في حالة فشل "كوبر" مع المنتخب، سيكون الأنسب لتولي قيادة الفراعنة هو حسن شحاته والذي توج بثلاثة بطولات متتالية مع المنتخب الوطني.
وغادر اليوم، الفراعنة بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر، إلى الجابون من أجل خوض أولى مبارياته بالبطولة الإفريقية أمام منتخب مالي والمقرر له 17 يناير الجاري.
ويأمل الأرجنتيني، في تقديم أداء أفضل في البطولة، بجانب المنافسة على كأس إفريقيا، والذي غاب عن الفراعنة منذ 2010.
ويرصد "المواطن" في هذا التقرير أهمية بطولة الأمم الإفريقية بالنسبة لـ"كوبر".
"أمم إفريقيا 2017" بداية "كوبر"
حقق هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب الوطني الأول، نتائج إيجابية منذ توليه مسئولية قيادة الفراعنة، رغم الانتقادات التي تعرض لها بسبب أداء الفريق تحت قيادته.
ومن أبرز انجازات "كوبر" حتى الآن هو، الصعود بالمنتخب إلى بطولة أمم إفريقيا بعد غياب 3 دورات متتالية، فاستطاع أن يتصدر مجموعته في التصفيات برصيد 10 نقاط.
كذلك حقق أفضل بداية للمنتخب المصري، في تصفيات كأس العالم، حيث أحرز 6 نقاط حتى الآن في مجموعته الرابعة والتي تضم "غانا، وأوغندا، والكونجو".
وتعتبر بطولة الأمم الإفريقية بداية لاستمرار "كوبر" على رأس الجهاز الفني للفراعنة، حيث في حالة الفوز بها سيسطر تاريخًا جديدًا مع منتخب مصر، ويجعله من أفضل المدربين الذين تولوا المنتخب، بجانب استمراره مع الفريق، وهذا يجعل اتحاد الكرة يتمسك به ولا يتخلى عنه.
ولكن.. قد تكون أمم إفريقيا نهاية "كوبر"
حدث الكثير من الجدل في الفترة الماضية، حول إذا فشل "كوبر" في قيادة المنتخب للتتويج بأفريقيا، فسيكون مصيره هو الرحيل.
وتلقى المدرب الأرجنتيني، بعض العروض في الفترة الأخيرة، من أجل الرحيل عن المنتخب المصري، فكان أولها من أحد الأندية الصينية وبعض العروض في الخليج.
كما تداولت بعض التقارير الصحيفة، عن عرض هال سيتي الإنجليزي والذي يرغب في التعاقد مع "كوبر"، ولكن قبل أن يعلن النادي الإنجليزي التعاقد مع مدرب آخر وهو البرتغالي ماركو سيلفا.
حسن شحاته بديل "كوبر" في المنتخب
خرجت بعض الأنباء من اتحاد الكرة، والتي تؤكد أنه في حالة فشل "كوبر" مع المنتخب، سيكون الأنسب لتولي قيادة الفراعنة هو حسن شحاته والذي توج بثلاثة بطولات متتالية مع المنتخب الوطني.