الكفن رمز العفو للتصالح بين أبناء عمومة عائلة "كريم" بأسيوط
السبت 14/يناير/2017 - 06:30 م
ليلى كامل
طباعة
نجحت الأجهزة الأمنية ولجنة المصالحات، بمركز أبنوب بأسيوط، في إنهاء خصومة ثأرية بين أبناء العمومة من عائلة "كريم" بقرية "كوم أبوشيل"، بمدينة أبنوب محافظة أسيوط، على خلفية مشاجرة بينهما، أسفر عن مقتل محمد على محمد، على يد ابن عمه كرم سليمان حسين، وتعاهدا الطرفان على نبذ العنف والخلافات والاحتكام إلى العقل.
بدأت مراسم الصلح بأيات من الذكر الحكيم، تلاها كلمة اللواء محمد صادق بركات، راعي الصلح، وتحدث العميد هاني عويس، مأمور مركز شرطة أبنوب، إلى العائلاتين عن الاعتراف بالخطأ، في حقوق البعض، نظرًا لما سيزيله هذا الاعتراف من إلتهاب الموقف، وتسهيل حل المشكلات فيما بينهما، قائلًا: "إن الكبر يفسد الأمور".
وقام شقيق المتهم شيبة سليمان حسين، بحمل الكفن، وتقديمه إلى والد القتيل، بحضور العميد هاني عويس، مأمور مركز أبنوب، واللواء طارق مخلوف، مساعد مدير الأمن عن فرقة الشرق؛ نيابة عن اللواء عاطف قليعي، مدير أمن أسيوط، واللواء محمد صادق بركات، والعميد عبد الكريم حسين؛ نيابةً عن اللواء أسعد الذكير، مدير مباحث المديرية، والرائد أحمد شمس الدين، نيابةً عن رئيس مباحث أبنوب، والقيادات الأمنية، ولجنة لمصالحات؛ متمثلة في الشيخ حمادة نصار، والدكتور جمال شعلان، وعمدة القرية أشرف بركات.
وترجع ملابسات الخصومة الثأرية للعام الماضي، بسبب خلافات الجيرة، مما نتج عنه تشابك بينهما بالأسلحة، سقط على إثرها قتيلًا "محمد على محمد". واستطاعت جهود لجان المصالحات العرفية، ورجال الخير، ورجال الدين، إتمام الصلح بين أبناء العمومة، بعد سلسلة من النقاشات وتقريب وجهات النظر.
بدأت مراسم الصلح بأيات من الذكر الحكيم، تلاها كلمة اللواء محمد صادق بركات، راعي الصلح، وتحدث العميد هاني عويس، مأمور مركز شرطة أبنوب، إلى العائلاتين عن الاعتراف بالخطأ، في حقوق البعض، نظرًا لما سيزيله هذا الاعتراف من إلتهاب الموقف، وتسهيل حل المشكلات فيما بينهما، قائلًا: "إن الكبر يفسد الأمور".
وقام شقيق المتهم شيبة سليمان حسين، بحمل الكفن، وتقديمه إلى والد القتيل، بحضور العميد هاني عويس، مأمور مركز أبنوب، واللواء طارق مخلوف، مساعد مدير الأمن عن فرقة الشرق؛ نيابة عن اللواء عاطف قليعي، مدير أمن أسيوط، واللواء محمد صادق بركات، والعميد عبد الكريم حسين؛ نيابةً عن اللواء أسعد الذكير، مدير مباحث المديرية، والرائد أحمد شمس الدين، نيابةً عن رئيس مباحث أبنوب، والقيادات الأمنية، ولجنة لمصالحات؛ متمثلة في الشيخ حمادة نصار، والدكتور جمال شعلان، وعمدة القرية أشرف بركات.
وترجع ملابسات الخصومة الثأرية للعام الماضي، بسبب خلافات الجيرة، مما نتج عنه تشابك بينهما بالأسلحة، سقط على إثرها قتيلًا "محمد على محمد". واستطاعت جهود لجان المصالحات العرفية، ورجال الخير، ورجال الدين، إتمام الصلح بين أبناء العمومة، بعد سلسلة من النقاشات وتقريب وجهات النظر.