جامعة أسيوط تؤكد 42% يعانون من الاكتئاب نتيجة الإصابة بالسدة الرئوية
الأحد 15/يناير/2017 - 12:46 م
ليلى كامل
طباعة
أجرت الباحثة لميس محمد بكار، بقسم الأمراض الصدرية بكلية الطب بجامعة أسيوط، رسالة ماجستير بعنوان "المظاهر الجهازية لمرضى السدة الرئوية المزمنة"، وأوضحت الدراسة، أن هذا المرض يعد من الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي، كما أنه يعتبر المسبب الرابع للوفاة في مصر، ولا يقتصر المرض على الجهاز التنفسي، وحسب، وإنما وجد أنه يؤثر سلبًا على جميع أجهزة الجسم المختلفة.
وأشارت الباحثة، إلى أن مرض السدة الرئوية، يحدث نتيجة انسداد الشعب الهوائية، وقلة تدفق الهواء بشكل كامل، حيث يعاني مرضى السدة الرئوية من زيادة إفراز البلغم والسعال المستمر، ومتلازمة انقطاع النفس ونقص الأكسجين أثناء النوم.
وذكرت الباحثة، حول خصائص مريض السدة الرئوية، أن هؤلاء المرضى يعانون في بعض الأحيان من زيادة في الوزن، والذي بدوره يمثل عبء على عضلة القلب والرئة التي تقوم بتغذية جميع أعضاء الجسم بالأكسجين، وعلى العكس وجدت الباحثة، أن كثير من هؤلاء المرضى يعانون من نقص الوزن، جيث أنهم يعانون من ضيق في النفس الذي يجعلهم يعانون من زيادة معدل التنفس، والتي تعرضهم إلى حرق سعرات حرارية بنسبة كبيرة.
وثبت أن هذا المرض يؤثر على الجهاز العضلي للمريض، من خلال فحص بعض من مرضى السدة الرئوية، حيث لوحظ، أنه مرضى السدة الرئوية يعانون من نقص كتلة العضلات، والذي بدوره يؤثر على أداء الجهاز العضلي نظرًا إلى تأثير المرض نفسه من جهة، ومن جهة أخرى لما يعانونه هؤلاء المرضى من نقص وسوء التغذية، ويؤثر مرض السدة الرئوية على كفاءة وأداء العضلات المعنية بعملية التنفس وأن من أهم العوامل المؤثرة على كفاءة هذه العضلات هو التغير في الشكل الهندسي للقفص الصدري الناتج عن تأثير المرض والذي يظهر في شكل زيادة في القطر الأمامي الخلفي للقفص الصدري، والذي يشكل عبء على أداء عضلات التنفس، وعلى عضلة الحجاب الحاجز على الأخص والتي تلعب دور كبير في عملية التنفس.
كما ثبتت الدراسة، أن بعض الأدوية التي تستخدم في علاج السدة الرئوية قد تسبب عددًا من الآثار الجانبية منها رفع معدلات الإصابة بأمراض القلب وضغط الدم، والإصابة بهشاشة العظام، والاكتئاب النفسي ونقص بنسبة الإدراك، والذي تتراوح معدلات الإصابة به من 10% إلى 42% بين مرضى السدة الرئوية.
وأشارت الباحثة، إلى أن مرض السدة الرئوية، يحدث نتيجة انسداد الشعب الهوائية، وقلة تدفق الهواء بشكل كامل، حيث يعاني مرضى السدة الرئوية من زيادة إفراز البلغم والسعال المستمر، ومتلازمة انقطاع النفس ونقص الأكسجين أثناء النوم.
وذكرت الباحثة، حول خصائص مريض السدة الرئوية، أن هؤلاء المرضى يعانون في بعض الأحيان من زيادة في الوزن، والذي بدوره يمثل عبء على عضلة القلب والرئة التي تقوم بتغذية جميع أعضاء الجسم بالأكسجين، وعلى العكس وجدت الباحثة، أن كثير من هؤلاء المرضى يعانون من نقص الوزن، جيث أنهم يعانون من ضيق في النفس الذي يجعلهم يعانون من زيادة معدل التنفس، والتي تعرضهم إلى حرق سعرات حرارية بنسبة كبيرة.
وثبت أن هذا المرض يؤثر على الجهاز العضلي للمريض، من خلال فحص بعض من مرضى السدة الرئوية، حيث لوحظ، أنه مرضى السدة الرئوية يعانون من نقص كتلة العضلات، والذي بدوره يؤثر على أداء الجهاز العضلي نظرًا إلى تأثير المرض نفسه من جهة، ومن جهة أخرى لما يعانونه هؤلاء المرضى من نقص وسوء التغذية، ويؤثر مرض السدة الرئوية على كفاءة وأداء العضلات المعنية بعملية التنفس وأن من أهم العوامل المؤثرة على كفاءة هذه العضلات هو التغير في الشكل الهندسي للقفص الصدري الناتج عن تأثير المرض والذي يظهر في شكل زيادة في القطر الأمامي الخلفي للقفص الصدري، والذي يشكل عبء على أداء عضلات التنفس، وعلى عضلة الحجاب الحاجز على الأخص والتي تلعب دور كبير في عملية التنفس.
كما ثبتت الدراسة، أن بعض الأدوية التي تستخدم في علاج السدة الرئوية قد تسبب عددًا من الآثار الجانبية منها رفع معدلات الإصابة بأمراض القلب وضغط الدم، والإصابة بهشاشة العظام، والاكتئاب النفسي ونقص بنسبة الإدراك، والذي تتراوح معدلات الإصابة به من 10% إلى 42% بين مرضى السدة الرئوية.