ضرب شابين وربطهم بالحبال لاتهامهم بسرقة منزل في أسيوط
الأحد 15/يناير/2017 - 02:53 م
ليلى كامل
طباعة
سادت حالة من الاستياء بين أهالي قرية النخيلة بأبو تيج في محافظة أسيوط، على خلفية قيام عدد من أهالي القرية بإلقاء القبض على شخصين اتهموهم بسرقة خلاطات المياه بأكثر من مسجد بالنخيلة، ووثقوهم بالحبال وسحلوهم، ليسلموهم للشرطة، ليكتشفوا أنهم ليسوا بسارقين.
وعقب ذلك تم نشر فيديو للواقعة، على قناة اليوتيوب، مما أدى إلى حالة من التذمر بين أهالي القرية، خاصة بعد اكتشاف أنهم من أبناء قرية أولاد إلياس، وحضروا إلى القرية لعلاج جرح أحدهم عند أحد الممرضين بالقرية وأن أحدهم دخل المسجد لقضاء حاجته.
وذكر أحد أهالي قرية النخيلة "أنه حضر إلى القرية شخصين من قرية أوﻻد إلياس قاصدين تمرجي لهم صلة به للغيار على جرح أحدهما، وهما في طريقهما شعر هذا برغبته الشديدة في قضاء حاجته، ولم يتمالك نفسه فدخل مسجد بالقرية قاصدا دورة المياه فامسكه بعض المصلين، وأوثقوه بالحبال وانهالوا عليه ضربًا وركلوه وسحلوه بالأقدام متهمينه بأنه حرامي خلاطات حنفيات المسجد، وهو يستغيث ويحاول إقناعهم بأنه غريب وأنه حضر للقرية كي يُغير عند تمرجي القرية على جرح بجسمه، إلا أنهم لم يهتموا بكلامه مستمرين في السباب والبصاق وأخبرهم أن رفيقه بالخارج ويشهد بذلك فخرجوا من المسجد وامسكوا به هو اآخر واشبعوه ضربًا واقتادوهما إلى نقطة شرطة النخيلة وطول الطريق اشتغلوا عليهم ضرب وسباب، وهناك تبين صدق أقوالهما وتعرف عليهما التمرجي وقام بالغيار على جرحه".
وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وجاري التحري حول الواقعة.
وعقب ذلك تم نشر فيديو للواقعة، على قناة اليوتيوب، مما أدى إلى حالة من التذمر بين أهالي القرية، خاصة بعد اكتشاف أنهم من أبناء قرية أولاد إلياس، وحضروا إلى القرية لعلاج جرح أحدهم عند أحد الممرضين بالقرية وأن أحدهم دخل المسجد لقضاء حاجته.
وذكر أحد أهالي قرية النخيلة "أنه حضر إلى القرية شخصين من قرية أوﻻد إلياس قاصدين تمرجي لهم صلة به للغيار على جرح أحدهما، وهما في طريقهما شعر هذا برغبته الشديدة في قضاء حاجته، ولم يتمالك نفسه فدخل مسجد بالقرية قاصدا دورة المياه فامسكه بعض المصلين، وأوثقوه بالحبال وانهالوا عليه ضربًا وركلوه وسحلوه بالأقدام متهمينه بأنه حرامي خلاطات حنفيات المسجد، وهو يستغيث ويحاول إقناعهم بأنه غريب وأنه حضر للقرية كي يُغير عند تمرجي القرية على جرح بجسمه، إلا أنهم لم يهتموا بكلامه مستمرين في السباب والبصاق وأخبرهم أن رفيقه بالخارج ويشهد بذلك فخرجوا من المسجد وامسكوا به هو اآخر واشبعوه ضربًا واقتادوهما إلى نقطة شرطة النخيلة وطول الطريق اشتغلوا عليهم ضرب وسباب، وهناك تبين صدق أقوالهما وتعرف عليهما التمرجي وقام بالغيار على جرحه".
وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وجاري التحري حول الواقعة.