4 سيدات أثرن في حياة جمال عبد الناصر
الأحد 15/يناير/2017 - 04:27 م
أماني الشاذلي
طباعة
تحل اليوم 15 يناير الذكرى الـ 99 لميلاد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، الذي عشقه البسطاء وأحبته الجماهير، ولم يختلف ناصر الرئيس عن ناصر الإنسان كثيرًا، فمعشوق الشعب، كان له قلبًا مفعمًا بالحب، وآثرت في حياته عدة نساء يرصدهم "المواطن" في التقرير التالي.
1- والدته "فهيمة"
كان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الذي ولد في 15 يناير عام 1918، أول فرحة لوالديه فهو أكبر أشقائه، ارتبط بوالدته السيدة فهيمة ارتباطًا شديدًا، سافرت أسرته في كثير من الأحيان بسبب عمل والده، ففي سنة 1921، انتقلوا إلى أسيوط، ثم انتقلوا سنة 1923 إلى الخطاطبة، التحق عبد الناصر بمدرسة النحاسين الابتدائية في الجمالية بالقاهرة، وأقام عند عمه خليل حسين لمدة ثلاث سنوات، وكان جمال يسافر لزيارة أسرته بالإسكندرية فقط أثناء العطلات الدراسية.
كان "عبد الناصر" يتبادل الرسائل مع والدته، ولكن الرسائل توقفت في أبريل 1926، وعندما عاد إلى الخطاطبة علم أن والدته قد ماتت قبل أسابيع بعد ولادتها لأخيه الثالث شوقي، ولم يملك أحد الشجاعة لإخباره بذلك.
وعلم عبد الناصر بعد الوفاة، وقال في وقت لاحق: " لقد كان فقداني لأمي في حد ذاته أمرًا محزنا للغاية، فقد كان فقدها بهذه الطريقة، وعدم توديعي إياها صدمة تركت في شعورًا لا يمحوه الزمن، وقد جعلتني آلامي وأحزاني الخاصة في تلك الفترة أجد مضضًا بالغًا في إنزال الآلام والأحزان بالغير في مستقبل السنين".
2- زوجته "تحية"
منذ اليوم الأول لزواج الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والسيدة تحية وهو زوج مثالي وحبيب وهو ما جعل السيدة تحية لا تشعر بأن عبد الناصر يعاملها كغيره من الرؤساء.
تروي السيدة تحية تفاصيل اليوم لزواجها في مذكراتها، مشيرة أن جمال كان زوجا مثاليًا، حمل عروسه إلى داخل الشقة، التي لم تكن رأتها من قبل، لكنها كانت جميلة، أعجبها فيها غرفها الخمس، وأثاثها البسيط، ولم تكن تشعر بنقص أي شيء من الذي اعتادت عليه من ثراء أبيها وأخيها.
كما بدأت مذكراتها بهذه الكلمات: "زوجي الحبيب، لم تمر عليَّ دقائق إلا وأنا حزينة، وأنت أمام عيني في كل لحظة عشتها معك، صوتك، صورتك المشرقة، إنسانياتك، كفاحك، جهادك، كلامك، أقوالك، خطبك، مع الذكريات أبكيك بالدموع أو أختنق بالبكاء".
وحزنت السيدة تحية كثيرًا بعد وفاة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ولم ترتدِ سوى اللون الأسود حتى لحقت به، وقالت في مذكراتها: "لقد عشت ثمانية عشر عامًا لم تهزني رئاسة الجمهورية ولا زوجة رئيس الجمهورية، ولن أطلب منكم أي شيء أبدًا، أريد أن يجهز لي مكان بجوار الرئيس لأكون بجانبه، وكل ما أرجوه أن أرقد بجواره"، تحية جمال عبد الناصر".
3- ابنته "هدى"
ورزق الرئيس جمال عبد الناصر بابنتين، استحوذتا على مكانة كبيرة في قلبه، الأولى هدى تخرجت هدى عبد الناصر في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وتزوجت من حاتم صادق زميلها في الجامعة، عملت في بداية حياتها في مكتب الرئيس للمعلومات، ثم تدرجت في سلك الجامعة الوظيفي بعد حصولها على رسالة الدكتوراه من لندن، وعينت دكتورة في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، واهتمت هدى بتحقيق تراث والدها من خطب وتصريحات ووثائق.
4- ابنته "منى"
أما ابنته الصغرى منى، فكان له مكانة خاصة في قلبه، وتزوجت منى عبد الناصر من أشرف مروان، كانت وقتها لا تزال طالبة في الجامعة الأمريكية، وتم تعينه في أحد المصانع التابعة للدولة، تنقل أشرف مروان في عدة وظائف داخل رئاسة الجمهورية في عهد الرئيس السادات قبل أن يخترق عالم التجارة والمال داخل مصر وخارجها، إلى أن لقي مصرعه في 27 يونيو 2007 إثر إسقاطه من شرفة منزله بلندن.
1- والدته "فهيمة"
كان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الذي ولد في 15 يناير عام 1918، أول فرحة لوالديه فهو أكبر أشقائه، ارتبط بوالدته السيدة فهيمة ارتباطًا شديدًا، سافرت أسرته في كثير من الأحيان بسبب عمل والده، ففي سنة 1921، انتقلوا إلى أسيوط، ثم انتقلوا سنة 1923 إلى الخطاطبة، التحق عبد الناصر بمدرسة النحاسين الابتدائية في الجمالية بالقاهرة، وأقام عند عمه خليل حسين لمدة ثلاث سنوات، وكان جمال يسافر لزيارة أسرته بالإسكندرية فقط أثناء العطلات الدراسية.
كان "عبد الناصر" يتبادل الرسائل مع والدته، ولكن الرسائل توقفت في أبريل 1926، وعندما عاد إلى الخطاطبة علم أن والدته قد ماتت قبل أسابيع بعد ولادتها لأخيه الثالث شوقي، ولم يملك أحد الشجاعة لإخباره بذلك.
وعلم عبد الناصر بعد الوفاة، وقال في وقت لاحق: " لقد كان فقداني لأمي في حد ذاته أمرًا محزنا للغاية، فقد كان فقدها بهذه الطريقة، وعدم توديعي إياها صدمة تركت في شعورًا لا يمحوه الزمن، وقد جعلتني آلامي وأحزاني الخاصة في تلك الفترة أجد مضضًا بالغًا في إنزال الآلام والأحزان بالغير في مستقبل السنين".
2- زوجته "تحية"
منذ اليوم الأول لزواج الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والسيدة تحية وهو زوج مثالي وحبيب وهو ما جعل السيدة تحية لا تشعر بأن عبد الناصر يعاملها كغيره من الرؤساء.
تروي السيدة تحية تفاصيل اليوم لزواجها في مذكراتها، مشيرة أن جمال كان زوجا مثاليًا، حمل عروسه إلى داخل الشقة، التي لم تكن رأتها من قبل، لكنها كانت جميلة، أعجبها فيها غرفها الخمس، وأثاثها البسيط، ولم تكن تشعر بنقص أي شيء من الذي اعتادت عليه من ثراء أبيها وأخيها.
كما بدأت مذكراتها بهذه الكلمات: "زوجي الحبيب، لم تمر عليَّ دقائق إلا وأنا حزينة، وأنت أمام عيني في كل لحظة عشتها معك، صوتك، صورتك المشرقة، إنسانياتك، كفاحك، جهادك، كلامك، أقوالك، خطبك، مع الذكريات أبكيك بالدموع أو أختنق بالبكاء".
وحزنت السيدة تحية كثيرًا بعد وفاة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ولم ترتدِ سوى اللون الأسود حتى لحقت به، وقالت في مذكراتها: "لقد عشت ثمانية عشر عامًا لم تهزني رئاسة الجمهورية ولا زوجة رئيس الجمهورية، ولن أطلب منكم أي شيء أبدًا، أريد أن يجهز لي مكان بجوار الرئيس لأكون بجانبه، وكل ما أرجوه أن أرقد بجواره"، تحية جمال عبد الناصر".
3- ابنته "هدى"
ورزق الرئيس جمال عبد الناصر بابنتين، استحوذتا على مكانة كبيرة في قلبه، الأولى هدى تخرجت هدى عبد الناصر في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وتزوجت من حاتم صادق زميلها في الجامعة، عملت في بداية حياتها في مكتب الرئيس للمعلومات، ثم تدرجت في سلك الجامعة الوظيفي بعد حصولها على رسالة الدكتوراه من لندن، وعينت دكتورة في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، واهتمت هدى بتحقيق تراث والدها من خطب وتصريحات ووثائق.
4- ابنته "منى"
أما ابنته الصغرى منى، فكان له مكانة خاصة في قلبه، وتزوجت منى عبد الناصر من أشرف مروان، كانت وقتها لا تزال طالبة في الجامعة الأمريكية، وتم تعينه في أحد المصانع التابعة للدولة، تنقل أشرف مروان في عدة وظائف داخل رئاسة الجمهورية في عهد الرئيس السادات قبل أن يخترق عالم التجارة والمال داخل مصر وخارجها، إلى أن لقي مصرعه في 27 يونيو 2007 إثر إسقاطه من شرفة منزله بلندن.