أعطال أتوبيسات الوادي الجديد.. مسلسل لا ينتهي
الأحد 15/يناير/2017 - 05:26 م
محمد حجى
طباعة
يعيش أهالي الوادي الجديد، معاناة يومية بسبب أعطال أتوبيسات شركة الصعيد للنقل والسياحة، والتى تضاعف من حجم المأساة التي يعانيها المواطنون في المحافظة، بسبب سوء حالة الطرق وتباعد مسافاتها، وأصبح المواطن لا يحتمل السفر خاصة أن محافظة الوادى الجديد لا يوجد بها خط سكة حديد، يربط بينها وبين المحافظات الأخرى وليس للركاب وسيلة أخرى سوى الأتوبيس.
وأصبح السفر إلي القاهرة، رحلة عذاب لا يقوي عليها سوي القادر صحيا وماديا بسبب سوء حالة الطرق وعدم صيانة الأتوبيسات بصفة مستمرة والشخص المسافر لن يشعر بالأمان إلا عندما يصل لنهاية رحلته وأصبح المواطن يحسب ألف حساب قبل أن يغامر بالسفر خشية تعطل الأتوبيس التابع لشركة الصعيد للنقل والسياحة.
وتحول مشهد الأتوبيسات المعطلة، شيئًا مألوفا للمسافرين، والتقى "المواطن" بعدد من الركاب، لمعرفة أراءهم حول المشكلة، فقال محمد صبري:" المشكلة تتمثل في إن هناك الكثير من الأتوبيسات القديمة والمتهالكة التي لا تصلح للسفر لمسافات بعيدة حيث أن المسافة بين محافظة الوادى الجديد والقاهرة تزيد عن 800 كيلو متر".
وأكد مصطفى كامل: " الأتوبيس تعطل بنا في تمام الساعة الثانية صباحا في طريق الجيش وانتظرنا حتى الساعة الرابعة صباحا رغم برودة الطقس ومعنا أطفال ونساء مما اضطرنا للانتظار بالشارع لمدة ساعتين، الأتوبيسات قديمة جدا ولذلك الأعطال كثيرة ومستمرة".
أما محمد محمد على من سكان محافظة القاهرة، ويعمل في مدينة الخارجة فقال: " رغم قصر عملي في الوادى الجديد إلا أنني لاحظت أن هناك 3 مشكلات يجب أن تهتم الدولة بهم أهمهم مشكلة الصحة التي تعاني من عجز شديد في كثير من التخصصات وكذلك الطرق التي تحتاج إلى ازدواج وصيانة بشكل دوري، أما بخصوص تعطل الأتوبيسات فحدث ولا حرج".
ورغم الجهود التى يبذلها اللواء محمود عشماوي محافظ الوادى الجديد لحل مشكلة المواصلات بالمحافظة والتي كان أخرها الدفع بــ 6 أتوبيسات جديد من خلال بروتوكول تعاون بين المحافظة والمهندس حسن حلمي رئيس مجلس إدارة شركه الصعيد للنقل والسياحة، في نهاية شهر أغسطس الماضي بتدشين 6 أتوبيسات جديدة للعمل ضمن خطوط المحافظة، وفي أماكن الاستصلاح الحديث إلا إن مواطني المحافظة يطالبون بالمزيد نظرا لتباعد المسافات التي تربط المحافظة بأقرب محافظات الصعيد والتي تبعد لأكثر من 230 كيلو متر.
وأصبح السفر إلي القاهرة، رحلة عذاب لا يقوي عليها سوي القادر صحيا وماديا بسبب سوء حالة الطرق وعدم صيانة الأتوبيسات بصفة مستمرة والشخص المسافر لن يشعر بالأمان إلا عندما يصل لنهاية رحلته وأصبح المواطن يحسب ألف حساب قبل أن يغامر بالسفر خشية تعطل الأتوبيس التابع لشركة الصعيد للنقل والسياحة.
وتحول مشهد الأتوبيسات المعطلة، شيئًا مألوفا للمسافرين، والتقى "المواطن" بعدد من الركاب، لمعرفة أراءهم حول المشكلة، فقال محمد صبري:" المشكلة تتمثل في إن هناك الكثير من الأتوبيسات القديمة والمتهالكة التي لا تصلح للسفر لمسافات بعيدة حيث أن المسافة بين محافظة الوادى الجديد والقاهرة تزيد عن 800 كيلو متر".
وأكد مصطفى كامل: " الأتوبيس تعطل بنا في تمام الساعة الثانية صباحا في طريق الجيش وانتظرنا حتى الساعة الرابعة صباحا رغم برودة الطقس ومعنا أطفال ونساء مما اضطرنا للانتظار بالشارع لمدة ساعتين، الأتوبيسات قديمة جدا ولذلك الأعطال كثيرة ومستمرة".
أما محمد محمد على من سكان محافظة القاهرة، ويعمل في مدينة الخارجة فقال: " رغم قصر عملي في الوادى الجديد إلا أنني لاحظت أن هناك 3 مشكلات يجب أن تهتم الدولة بهم أهمهم مشكلة الصحة التي تعاني من عجز شديد في كثير من التخصصات وكذلك الطرق التي تحتاج إلى ازدواج وصيانة بشكل دوري، أما بخصوص تعطل الأتوبيسات فحدث ولا حرج".
ورغم الجهود التى يبذلها اللواء محمود عشماوي محافظ الوادى الجديد لحل مشكلة المواصلات بالمحافظة والتي كان أخرها الدفع بــ 6 أتوبيسات جديد من خلال بروتوكول تعاون بين المحافظة والمهندس حسن حلمي رئيس مجلس إدارة شركه الصعيد للنقل والسياحة، في نهاية شهر أغسطس الماضي بتدشين 6 أتوبيسات جديدة للعمل ضمن خطوط المحافظة، وفي أماكن الاستصلاح الحديث إلا إن مواطني المحافظة يطالبون بالمزيد نظرا لتباعد المسافات التي تربط المحافظة بأقرب محافظات الصعيد والتي تبعد لأكثر من 230 كيلو متر.