تحت ستار الوطنية، وباسم دعم السياحة، يقيم عشرات المراهقين والقاصرات حفلات يومية على غير المعهود بقاطني التجمع الخامس رافعين شعار قريش في "خمر ونساء".
لا أنكر إقامة تلك الحفلات من قبل وطنيين حقيقيين في الغردقة وشرم الشيخ في حدود قانونية.. لكن ما تشهده منطقة التجمع الخامس خاصة وبعض المناطق الأخرى عامة، من حفلات رقص ومجون، تتمايلن فيها القاصرات بخفة كأعواد البامبو في مخيلة النساء، فضلًا عن تصادم عشرات الكؤوس المحملة بالخمر، ويجلس المراهقون كسادة قريش ينتظرون الضوء الأخضر لاقتحام أعواد البامبو في غياب الرقابة والمجتمع والأسرة.
فعجبًا لظهور تلك الحفلات في القاهرة والتي تزداد بشكل يومي علي الرغم من أنها من الظواهر السلبية التي يرفضها القانون.. أليست تلك الحفلات بمثابة دعوة علنية لإشاعة الدعارة والأعمال المنافية للآداب والفاحشة فى المجتمع؟!
فالكثير من منظمي تلك الحفلات يدعون وطنية زائفة لا تمت للواقع بصلة.. ضاربين بالقانون وبثقافة المجتمع عرض الحائط.
فهل الرقابة وأجهزة الدولة الأمنية على علم بتلك الأوكار الدعارية؟!
أدعو وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، الذي يستبشر به الشعب خيرًا أن ينقذ القاصرات والمراهقين، من تلك المستنقعات التي تصدر للمجتمع قنابل موقوتة، يمكن أن تكلفة الكثير والكثير، كما أطالبه أن يردع تلك الممارسات بقوة القانون وبما لديه من صلاحيات.