70 دولة تلتقي بباريس وتنتقد سياسة "ترامب" الموالية لإسرائيل
الأحد 15/يناير/2017 - 10:46 م
حذرت نحو 70 دولة، اليوم الأحد، من أنه لا يمكن حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلا من خلال حل يقوم على أساس وجود دولتين، مؤكدين أنه لن تعترف أي دولة منهم بأي خطوات منفردة من أي الجانبين، كحكم مسبق على المفاوضات.
جاء ذلك في البيان الختامي لاجتماع دولي، استمر يوما واحدا في العاصمة الفرنسية باريس، حول السلام في الشرق الأوسط، وتضمن البيان توجيه انتقاد صريح لخطط الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، على الرغم من إعلان دبلوماسيين أن صياغة البيان بعثت برسالة "ضمنية."
وكان "ترامب" تعهد باتباع سياسات أكثر تأييدًا لإسرائيل، من بينها نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، إضفاءًا لشرعية على القدس كعاصمة لإسرائيل رغم الاعتراضات الدولية.
من جانبها، شاركت دول أوروبية وعربية إلى جانب الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، في اجتماع باريس، الذي وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "غير مجد". ولم يشارك الإسرائيليون أو الفلسطينيون في الاجتماع.
ولم يتطرق البيان الختامي إلى أي تفاصيل سوى التأكيد على قرارات مجلس الأمن الدولي ومن بينها القرار 2334. وقال دبلوماسيون إن هذا كان مصدر خلاف خلال المحادثات.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو للصحفيين: "عندما يشكك البعض في هذا فمن المهم بالنسبة لنا أن نتذكر الإطار العملي للمفاوضات. هذا الإطار هو حدود 1967 والقرارات الرئيسية للأمم المتحدة، بينما علق جون كيري، وزير خارجية أمريكا للصحفيين، قائلاً إن الاجتماع "دفع الكرة إلى الأمام، لأنه ليس فقط وجهة نظر إدارة واحدة فهذا يتشارك فيه المجتمع الدولي بشكل واسع."
وقال البيان الختامي للدول المجتمعة إن الأطراف المعنية ستلتقي من جديد قبل نهاية العام.
جاء ذلك في البيان الختامي لاجتماع دولي، استمر يوما واحدا في العاصمة الفرنسية باريس، حول السلام في الشرق الأوسط، وتضمن البيان توجيه انتقاد صريح لخطط الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، على الرغم من إعلان دبلوماسيين أن صياغة البيان بعثت برسالة "ضمنية."
وكان "ترامب" تعهد باتباع سياسات أكثر تأييدًا لإسرائيل، من بينها نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، إضفاءًا لشرعية على القدس كعاصمة لإسرائيل رغم الاعتراضات الدولية.
من جانبها، شاركت دول أوروبية وعربية إلى جانب الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، في اجتماع باريس، الذي وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "غير مجد". ولم يشارك الإسرائيليون أو الفلسطينيون في الاجتماع.
ولم يتطرق البيان الختامي إلى أي تفاصيل سوى التأكيد على قرارات مجلس الأمن الدولي ومن بينها القرار 2334. وقال دبلوماسيون إن هذا كان مصدر خلاف خلال المحادثات.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو للصحفيين: "عندما يشكك البعض في هذا فمن المهم بالنسبة لنا أن نتذكر الإطار العملي للمفاوضات. هذا الإطار هو حدود 1967 والقرارات الرئيسية للأمم المتحدة، بينما علق جون كيري، وزير خارجية أمريكا للصحفيين، قائلاً إن الاجتماع "دفع الكرة إلى الأمام، لأنه ليس فقط وجهة نظر إدارة واحدة فهذا يتشارك فيه المجتمع الدولي بشكل واسع."
وقال البيان الختامي للدول المجتمعة إن الأطراف المعنية ستلتقي من جديد قبل نهاية العام.