محافظ مطروح: توسيع طريق التجارة بين مصر وليبيا أعلى هضبة السلوم
الإثنين 16/يناير/2017 - 11:51 ص
محمد أحمد
طباعة
بحث محافظ مطروح، اللواء علاء أبو زيد، خلال الاجتماع الذى عقد بديوان عام المحافظة، بحضور القيادات التنفيذية المختصة، كيفية الحفاظ على طريق هضبة السلوم من الانهيارات الصخرية والتى تمثل خطرًا كبيرًا على أرواح المواطنين.
وقام نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون فرع مطروح الدكتور محمد إسماعيل، بعرض لهذه المشكلة، مشيرًا إلى أن هضبة السلوم تتكون من صخور جيرية بيضاء إلى صفراء اللون، كما أن الهضبة يوجد بها ميول وإنحدارات جانبية من المتوسطة إلى شديدة الإنحدار، وتعانى طبيعة الصخور من انتشار القوالب الأحافير وهياكلها فى الصخور الجيرية مما يكسب الصخور مسامية كبيرة، كما تتميز الصخور الجبرية للهضبة بالعديد من مجموعات الفواصل ذات إتجاهات مختلفة منها الأفقي والرأسي والمائل.
وأضاف "إسماعيل" أن هذه المشكلات فى طبيعة صخور الهضبة تمثل تهديدًا مباشرًا على سلامة السيارات المارة بالطريق سواء صعودًا أو هبوطًا، بالإضافة إلى انتشار تمركزات التجمعات السكنية في السهل المنبسط الذي تطل عليه الهضبة خاصة مع احتمالية تساقط الكتل الصخرية المفككة، خاصة من المنطقة العلوية من الهضبة، كما عرض مدير الإسكان، المهندس خلف صادق، لبعض الحلول المقترحة لحل هذه المشكلة بالتنسيق وهيئة الطرق.
وأعلن محافظ مطروح أنه تم الموافقة على أحد المقترحات بإجراء توسعة لطريق هضبة السلوم لمنع خطر انحدار السيارات بالإضافة إلى المساهمة فى زيادة حركة التجارة بين مصر وليبيا خاصة وأنه الطريق الوحيد الذى يربط بين مصر وليبيا عبر مدينة السلوم.
وأضاف المحافظ أن طريق هضبة السلوم كان يعانى من تعطل الشاحنات لطول الطريق والذى يصل إلى 3 كيلو متر مما يعطل حركة السيارات، لذلك تم الموافقة على تكليف مديرية الطرق بالقيام بإجراء التوسعة مع إقامة كتل خرسانية لمنع تساقط أي كتل خرسانية على الطريق أو فى المناطق السكنية.
وقام نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون فرع مطروح الدكتور محمد إسماعيل، بعرض لهذه المشكلة، مشيرًا إلى أن هضبة السلوم تتكون من صخور جيرية بيضاء إلى صفراء اللون، كما أن الهضبة يوجد بها ميول وإنحدارات جانبية من المتوسطة إلى شديدة الإنحدار، وتعانى طبيعة الصخور من انتشار القوالب الأحافير وهياكلها فى الصخور الجيرية مما يكسب الصخور مسامية كبيرة، كما تتميز الصخور الجبرية للهضبة بالعديد من مجموعات الفواصل ذات إتجاهات مختلفة منها الأفقي والرأسي والمائل.
وأضاف "إسماعيل" أن هذه المشكلات فى طبيعة صخور الهضبة تمثل تهديدًا مباشرًا على سلامة السيارات المارة بالطريق سواء صعودًا أو هبوطًا، بالإضافة إلى انتشار تمركزات التجمعات السكنية في السهل المنبسط الذي تطل عليه الهضبة خاصة مع احتمالية تساقط الكتل الصخرية المفككة، خاصة من المنطقة العلوية من الهضبة، كما عرض مدير الإسكان، المهندس خلف صادق، لبعض الحلول المقترحة لحل هذه المشكلة بالتنسيق وهيئة الطرق.
وأعلن محافظ مطروح أنه تم الموافقة على أحد المقترحات بإجراء توسعة لطريق هضبة السلوم لمنع خطر انحدار السيارات بالإضافة إلى المساهمة فى زيادة حركة التجارة بين مصر وليبيا خاصة وأنه الطريق الوحيد الذى يربط بين مصر وليبيا عبر مدينة السلوم.
وأضاف المحافظ أن طريق هضبة السلوم كان يعانى من تعطل الشاحنات لطول الطريق والذى يصل إلى 3 كيلو متر مما يعطل حركة السيارات، لذلك تم الموافقة على تكليف مديرية الطرق بالقيام بإجراء التوسعة مع إقامة كتل خرسانية لمنع تساقط أي كتل خرسانية على الطريق أو فى المناطق السكنية.