الصحافة تقع في فخ الاتصال بالمافيا العالمية
الأربعاء 18/يناير/2017 - 07:30 ص
آية محمد
طباعة
أحدث الهاتف الجوال ثورة في عالم الاتصالات، وجاءت أجيال الهاتف الذكي لتغيّر حتى في أنماط السلوك البشري.
أظهرت كيف بات جهاز الهاتف يختصر جزءا من حياة الناس، متجاوزا دوره التقليدي في إجراء المكالمات.
فقد أصبح عند البعض مكتبا متنقلا، ووسيلة إخبارية سريعة إضافة لكونه همزة الوصل مع مواقع التواصل الاجتماعي على اختلاف منصاتها.
الإدمان الإلكتروني
لكن هذه العلاقة بدأت تأخذ منحى مبالغا فيه لدى كثيرين، فقد كشفت دراسات حديثة أن الناس يلتقطون هواتفهم نحو 150 مرة في اليوم، أي مرة كل ست دقائق.
كما أشارت دراسات أخرى إلى أن بعض المستخدمين يقضون من ثلاث إلى خمس ساعات محدقين في شاشات هواتفهم.
الحلقة طرحت إشكالات العلاقة، وما إذا كانت بعض الحالات تعاني بالفعل ما بات يطلق عليه الإدمان الإلكتروني، وطبيعة العلاقة التي باتت تحكم شريحة واسعة من المستخدمين لتكنولوجيات الاتصال الحديثة.
يقول أستاذ الإعلام في جامعة قطر الدكتور محمد قيراط إنه في حال فاق عدد ساعات الاستخدام خمس ساعات فهذا يعني أن صاحب الهاتف أصبح مدمنا.
ويضيف أن المشكلة أن هناك نسبة كبيرة من الناس يقضون بين خمس وست ساعات في استعمال هواتفهم وهذا يعني أنه هناك تبعية كلية لهذا الجهاز، مشيرا إلى أن هذا الإدمان قضى على العلاقات الاجتماعية والتواصل بين أفراد العائلة.
ولفت قيراط إلى أن للإدمان على الهواتف الذكية تأثيرا كبيرا على إدراك الأطفال وتحصيلهم الدراسي وشخصيتهم.
الصحافة الإيطالية والمافيا
تناولت حكاية توازن الرعب بين الصحافة الإيطالية وعصابات المافيا، ففي ذلك البلد دأبت وسائل الإعلام التقليدية الكبرى على تغطية أنشطة المافيا فقط عند وقوع حدث كبير، لكن الصحافة المحلية -خاصة في الجنوب- تذهب أبعد من ذلك، لتنبش في دهاليز العالم المظلم لتلك العصابات.
لكن الصحفيين يجدون آنذاك أنفسهم وسط حقل الألغام، بكل مفاجأته المرعبة.
ففي بلد حيث تدير المافيا تعاملات يفوق حجمها 150 مليار دولار سنويا، لا تعد الصحافة المهنية والاستقصائية جارا مرحبا به.
وطالما أن المافيا تعمل تحت "قانون الصمت" الشهير أو ما يعرف بـ"الأوميرتا"، من هنا وجب إسكات الأصوات، ومن هنا تصبح الغاية مبررا كافيا للوسيلة.
أظهرت كيف بات جهاز الهاتف يختصر جزءا من حياة الناس، متجاوزا دوره التقليدي في إجراء المكالمات.
فقد أصبح عند البعض مكتبا متنقلا، ووسيلة إخبارية سريعة إضافة لكونه همزة الوصل مع مواقع التواصل الاجتماعي على اختلاف منصاتها.
الإدمان الإلكتروني
لكن هذه العلاقة بدأت تأخذ منحى مبالغا فيه لدى كثيرين، فقد كشفت دراسات حديثة أن الناس يلتقطون هواتفهم نحو 150 مرة في اليوم، أي مرة كل ست دقائق.
كما أشارت دراسات أخرى إلى أن بعض المستخدمين يقضون من ثلاث إلى خمس ساعات محدقين في شاشات هواتفهم.
الحلقة طرحت إشكالات العلاقة، وما إذا كانت بعض الحالات تعاني بالفعل ما بات يطلق عليه الإدمان الإلكتروني، وطبيعة العلاقة التي باتت تحكم شريحة واسعة من المستخدمين لتكنولوجيات الاتصال الحديثة.
يقول أستاذ الإعلام في جامعة قطر الدكتور محمد قيراط إنه في حال فاق عدد ساعات الاستخدام خمس ساعات فهذا يعني أن صاحب الهاتف أصبح مدمنا.
ويضيف أن المشكلة أن هناك نسبة كبيرة من الناس يقضون بين خمس وست ساعات في استعمال هواتفهم وهذا يعني أنه هناك تبعية كلية لهذا الجهاز، مشيرا إلى أن هذا الإدمان قضى على العلاقات الاجتماعية والتواصل بين أفراد العائلة.
ولفت قيراط إلى أن للإدمان على الهواتف الذكية تأثيرا كبيرا على إدراك الأطفال وتحصيلهم الدراسي وشخصيتهم.
الصحافة الإيطالية والمافيا
تناولت حكاية توازن الرعب بين الصحافة الإيطالية وعصابات المافيا، ففي ذلك البلد دأبت وسائل الإعلام التقليدية الكبرى على تغطية أنشطة المافيا فقط عند وقوع حدث كبير، لكن الصحافة المحلية -خاصة في الجنوب- تذهب أبعد من ذلك، لتنبش في دهاليز العالم المظلم لتلك العصابات.
لكن الصحفيين يجدون آنذاك أنفسهم وسط حقل الألغام، بكل مفاجأته المرعبة.
ففي بلد حيث تدير المافيا تعاملات يفوق حجمها 150 مليار دولار سنويا، لا تعد الصحافة المهنية والاستقصائية جارا مرحبا به.
وطالما أن المافيا تعمل تحت "قانون الصمت" الشهير أو ما يعرف بـ"الأوميرتا"، من هنا وجب إسكات الأصوات، ومن هنا تصبح الغاية مبررا كافيا للوسيلة.