حياتك اليومية سبب للإصابة بالسرطان
الأحد 22/مايو/2016 - 07:17 م
يصيب السرطان نحو 14 مليون شخص حول العالم كل عام، ويُعد أحد أكثر الأمراض المنتشرة في العالم.
وتتنوع تقنيات علاج المرض الخبيث بين العلاج الكيماوي والإشعاعي والجراحات المتخصصة، إلا أن العلاجات الدوائية في الغالب ما تكون هي الخاسرة بسبب مشكلة التمييز، فالأدوية التي يتناولها المرضى تُصيب الخلايا السليمة والسرطانية على السواء، وتُسبب مجموعة من الآثار الجانبية شديدة الوطأة، وربما تترك الخلايا السرطانية من دون تأثير.
وبحسب تقرير نشرته مجلة العلوم الأمريكية، يتلقى السرطان مُساعدة من الجهاز المناعي للجسم، إذ تُهاجم الأجهزة المناعية العلاجات المضادة للسرطان بسبب عدم قدرة الجهاز المناعي على التفرقة بين البكتيريا الضارة وتلك الأدوية، ما قد يُبطل مفعول الدواء، ويجعله يفقد قدرته على اختراق الأورام بالكامل.
الآن، وبفضل التطورات الجديدة في طب النانو، وابتكار الوسائل الهندسية الحديثة، يُحاول العلماء التوصل إلى ناقلات أدوية فريدة، يُمكنها حمل العلاج الكيماوي عبر الجسم، وصولاً إلى أماكن الورم، وحقن المواد الفعالة داخل الأورام ذاتها.
مجموعة من المهندسين من جامعة طوكيو اليابانية تمكنوا من ابتكار كبسولات نانونية يبلغ قطرها 10 أجزاء من المليون من المتر، يُمكنها بسهولة الإفلات من الأجهزة المناعية، والوصول إلى الأورام والانزلاق داخلها وبث المواد الفعالة لتدمير الورم، وتجنب الخلايا السوية، ما يجعل تلك الأدوية فعالة بحق، ودون آثار جانبية مُدمرة.
الكبسولات النانوية التي تنقل تلك الأدوية تستخدم الآن بالفعل عند مرضى سرطان الثدي أو البنكرياس، إلا أن التقنية الجديدة سوف يتم تفعيلها في جميع أنواع السرطان، ما يفتح باب الأمل أمام المرضى التي تستعصى حالاتهم على الشفاء.
وتتنوع تقنيات علاج المرض الخبيث بين العلاج الكيماوي والإشعاعي والجراحات المتخصصة، إلا أن العلاجات الدوائية في الغالب ما تكون هي الخاسرة بسبب مشكلة التمييز، فالأدوية التي يتناولها المرضى تُصيب الخلايا السليمة والسرطانية على السواء، وتُسبب مجموعة من الآثار الجانبية شديدة الوطأة، وربما تترك الخلايا السرطانية من دون تأثير.
وبحسب تقرير نشرته مجلة العلوم الأمريكية، يتلقى السرطان مُساعدة من الجهاز المناعي للجسم، إذ تُهاجم الأجهزة المناعية العلاجات المضادة للسرطان بسبب عدم قدرة الجهاز المناعي على التفرقة بين البكتيريا الضارة وتلك الأدوية، ما قد يُبطل مفعول الدواء، ويجعله يفقد قدرته على اختراق الأورام بالكامل.
الآن، وبفضل التطورات الجديدة في طب النانو، وابتكار الوسائل الهندسية الحديثة، يُحاول العلماء التوصل إلى ناقلات أدوية فريدة، يُمكنها حمل العلاج الكيماوي عبر الجسم، وصولاً إلى أماكن الورم، وحقن المواد الفعالة داخل الأورام ذاتها.
مجموعة من المهندسين من جامعة طوكيو اليابانية تمكنوا من ابتكار كبسولات نانونية يبلغ قطرها 10 أجزاء من المليون من المتر، يُمكنها بسهولة الإفلات من الأجهزة المناعية، والوصول إلى الأورام والانزلاق داخلها وبث المواد الفعالة لتدمير الورم، وتجنب الخلايا السوية، ما يجعل تلك الأدوية فعالة بحق، ودون آثار جانبية مُدمرة.
الكبسولات النانوية التي تنقل تلك الأدوية تستخدم الآن بالفعل عند مرضى سرطان الثدي أو البنكرياس، إلا أن التقنية الجديدة سوف يتم تفعيلها في جميع أنواع السرطان، ما يفتح باب الأمل أمام المرضى التي تستعصى حالاتهم على الشفاء.