"الزراعة" تنفي وجود حالات نفوق مفاجئ للماشية بالسويس
الجمعة 20/يناير/2017 - 12:20 م
أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم الجمعة، بيانًا لها تؤكد فيه عدم صحة وجود حالات نفوق مفاجئ للماشية بمحافظة السويس.
وأكدت الوزارة على مواصلة الهيئة العامة للخدمات البيطرية ممثلة في الإدارة المركزية للطب الوقائي، إجراءاتها لتحصين الماشية ضد الأمراض الوبائية المتوطنة والوافدة، والتصدي للبؤر المرضية، واحتوائها لمنع انتشار المرض.
وقالت الوزارة، في بيانها، إنه فيما يتعلق بما تردد مؤخرًا في بعض وسائل الإعلام، حول وجود حالات نفوق مفاجئ للماشية بمحافظة السويس، لم يتم إبلاغ مديرية الطب البيطري بالمحافظة أو أي من الوحدات البيطرية بها، عن وجود أي مشاكل من المربيين بالمحافظة، وأنه بفحص الحالات بالقطاع الريفي بالمحافظة وجد أن ما تردد مجرد حالات فردية في عمر شهر حتى سنة، وذلك لحساسية الجاموس ضد بكتيريا لاهوائية موجودة في التربة والأمعاء للحيوان وتنشط نتيجة العوامل المضاعفة ونقص المناعة.
وأوضح البيان، أنه تم تشكيل لجنة من مديرية الطب البيطري بالمحافظة، توجهت إلى حظائر المربي محمد عوض عسران، صاحب الشكوى، وهو من كبار المربين بالمحافظة، حيث يمتلك 4 حظائر بقرية الرائد، وحظيرتين بقرية الألبان لمعاينتها وفحص الحيوانات الموجودة بها.
وأوضحت اللجنة أن كافة الحيوانات بحالة جيدة إلا حالة واحدة من الجاموس في عمر 4 أشهر درجة حرارتها مرتفعة، وتم إعطائها مضاد حيوي ورافع للمناعة، كما تم استدعاء المربي للحظيرة التي حدث بها حالات النفوق بالحالات النافقة لفحصها وعمل الصفات التشريحية لها، حيث أوضح أن هناك 8 حالات نفقت خلال 3 أيام.
وأشارت اللجنة إلى أن المربي يقوم ببيع وشراء الحيوانات بصفة مستمرة، ولا يقوم بعزل الحيوانات المشتراه حديثًا عن الحيوانات السابق تحصينها، مما تسبب في تكرار دخول حالات محملة بمختلف الأمراض، مما يضعف الكفاءة والمناعة للحيوانات المحصنة، وتسبب في ظهور إصابات مرضية، لافتة إلى أن المربي قام بتحصين الماشية يوم السبت الموافق 7 يناير الماضي، وأن فاعلية التحصين لا تظهر ألا بعد مرور من 3 إلى 4 أسابيع، ويكون الحيوان خلال هذه الفترة عرضة للإصابة في حال دخول مسبب مرضي عليه.
وأكدت الوزارة على مواصلة الهيئة العامة للخدمات البيطرية ممثلة في الإدارة المركزية للطب الوقائي، إجراءاتها لتحصين الماشية ضد الأمراض الوبائية المتوطنة والوافدة، والتصدي للبؤر المرضية، واحتوائها لمنع انتشار المرض.
وقالت الوزارة، في بيانها، إنه فيما يتعلق بما تردد مؤخرًا في بعض وسائل الإعلام، حول وجود حالات نفوق مفاجئ للماشية بمحافظة السويس، لم يتم إبلاغ مديرية الطب البيطري بالمحافظة أو أي من الوحدات البيطرية بها، عن وجود أي مشاكل من المربيين بالمحافظة، وأنه بفحص الحالات بالقطاع الريفي بالمحافظة وجد أن ما تردد مجرد حالات فردية في عمر شهر حتى سنة، وذلك لحساسية الجاموس ضد بكتيريا لاهوائية موجودة في التربة والأمعاء للحيوان وتنشط نتيجة العوامل المضاعفة ونقص المناعة.
وأوضح البيان، أنه تم تشكيل لجنة من مديرية الطب البيطري بالمحافظة، توجهت إلى حظائر المربي محمد عوض عسران، صاحب الشكوى، وهو من كبار المربين بالمحافظة، حيث يمتلك 4 حظائر بقرية الرائد، وحظيرتين بقرية الألبان لمعاينتها وفحص الحيوانات الموجودة بها.
وأوضحت اللجنة أن كافة الحيوانات بحالة جيدة إلا حالة واحدة من الجاموس في عمر 4 أشهر درجة حرارتها مرتفعة، وتم إعطائها مضاد حيوي ورافع للمناعة، كما تم استدعاء المربي للحظيرة التي حدث بها حالات النفوق بالحالات النافقة لفحصها وعمل الصفات التشريحية لها، حيث أوضح أن هناك 8 حالات نفقت خلال 3 أيام.
وأشارت اللجنة إلى أن المربي يقوم ببيع وشراء الحيوانات بصفة مستمرة، ولا يقوم بعزل الحيوانات المشتراه حديثًا عن الحيوانات السابق تحصينها، مما تسبب في تكرار دخول حالات محملة بمختلف الأمراض، مما يضعف الكفاءة والمناعة للحيوانات المحصنة، وتسبب في ظهور إصابات مرضية، لافتة إلى أن المربي قام بتحصين الماشية يوم السبت الموافق 7 يناير الماضي، وأن فاعلية التحصين لا تظهر ألا بعد مرور من 3 إلى 4 أسابيع، ويكون الحيوان خلال هذه الفترة عرضة للإصابة في حال دخول مسبب مرضي عليه.