الرئيس السوري: إعادة إعمار دمشق سيكون بدعم روسي صيني إيراني
الجمعة 20/يناير/2017 - 02:30 م
أ.ش.أ
طباعة
أعلن الرئيس السوري بشار الأسد أن حكومته شرعت في إعادة إعمار ضواحي العاصمة دمشق وتخطط في الوقت الراهن لحلب وغيرها من المدن السورية المتضررة .
ذكرت ذلك قناة روسيا اليوم نقلا عن الأسد في مقابلة تليفزيونية، وأضاف " لقد بدأنا قبل نهاية الأزمة.. فوضعنا الخطط وبدأنا في الضواحي المحيطة بدمشق، والآن نخطط لحلب والمدن الأخرى لإعادة بناء ضواحٍ جديدة بدلا من تلك التي دمرت، ولكن بطريقة حديثة وبالتالي فنحن لم ولن ننتظر إلى أن تنتهي الأزمة ويمكننا البدء مباشرة والشعب السوري مصمم على إعادة بناء بلده".
وأضاف أن إعادة الإعمار سيكون بدعم من روسيا والصين وإيران والعديد من البلدان الأخرى، مشيرا إلي أن هذه الدول بدأت مناقشة إعادة إعمار سوريا وستقدم المساعدة من خلال مواردها المالية، كما أن هناك العديد من الموارد ألأخري لإعادة بناء سوريا.
وكشف أن أي عملية لإعادة البناء تستغرق وقت، مؤكدا عزم السوريين علي إعادة بناء دولتهم بأيديهم وليس بأيدي الأجانب .وقال "نحن نمتلك القدرة على إعادة بناء سوريا" .
ورأي الأسد أن المعركة الأكبر في إعادة الإعمار والبناء هي إعادة بناء العقول أو تأهيلها وخصوصا تلك التى وقعت تحت سيطرة "داعش" و"النصرة" لعدة سنوات وقد لوثت بسبب الأيديولوجيا التي زرعوها فيها، ومعتبرا أن تلك الأيديولوجيا تقوم علي الكريهة أو الأيديولوجيا الوهابية.
ذكرت ذلك قناة روسيا اليوم نقلا عن الأسد في مقابلة تليفزيونية، وأضاف " لقد بدأنا قبل نهاية الأزمة.. فوضعنا الخطط وبدأنا في الضواحي المحيطة بدمشق، والآن نخطط لحلب والمدن الأخرى لإعادة بناء ضواحٍ جديدة بدلا من تلك التي دمرت، ولكن بطريقة حديثة وبالتالي فنحن لم ولن ننتظر إلى أن تنتهي الأزمة ويمكننا البدء مباشرة والشعب السوري مصمم على إعادة بناء بلده".
وأضاف أن إعادة الإعمار سيكون بدعم من روسيا والصين وإيران والعديد من البلدان الأخرى، مشيرا إلي أن هذه الدول بدأت مناقشة إعادة إعمار سوريا وستقدم المساعدة من خلال مواردها المالية، كما أن هناك العديد من الموارد ألأخري لإعادة بناء سوريا.
وكشف أن أي عملية لإعادة البناء تستغرق وقت، مؤكدا عزم السوريين علي إعادة بناء دولتهم بأيديهم وليس بأيدي الأجانب .وقال "نحن نمتلك القدرة على إعادة بناء سوريا" .
ورأي الأسد أن المعركة الأكبر في إعادة الإعمار والبناء هي إعادة بناء العقول أو تأهيلها وخصوصا تلك التى وقعت تحت سيطرة "داعش" و"النصرة" لعدة سنوات وقد لوثت بسبب الأيديولوجيا التي زرعوها فيها، ومعتبرا أن تلك الأيديولوجيا تقوم علي الكريهة أو الأيديولوجيا الوهابية.