في ذكرى وفاته.. أحمد الصباحي من محصل نقود إلى مرشح رئاسي
السبت 21/يناير/2017 - 11:04 ص
حياة عبدالعزيز
طباعة
سياسي طريف، وبطربوشه الأحمر الذي لم يتخلى عنه تميز بين سياسيين عصره، حيث أنه جزءًا أساسيا من برنامجه الانتخابي لعام 2005 ، كان له الكثير من التصريحات يغلب عليها طابع الفكاهة، كما أنه تميز باختراع الألعاب الجديدة واشتهر بحبه لقراءة الكف والطالع التي كان له فيها الكثير من المؤلفات.. إنه أحمد الصباحي.
ولد أحمد عوض الله خليل 29 مارس في عام 1910 بمحافظة الشرقية، وحصل على الابتدائية الأزهرية، وأمتاز بالطموح في مجال السياسة، فكان يسعى للانضمام إلى بعض الحركات الشيوعية، حيث كان متمسكا بوضع طربوشا احمر على رأسه الذي اعتبره البعض جزءا من برنامجه الرئاسي.
حياته العملية
بدأ حياته كمحصل نقود في ترام القاهرة، ثم كمدرس للتربية الرياضية بإحدى المدارس، ولكن حبه للسياسة جعلته يشغل بعض المناصب السياسية كرئاسة حزب الأمه المصري، و كان أحد المرشحين لانتخابات الرئاسة المصرية لعام 2005.
الصحافة في حياته
أقنعه الصحفي مصطفى بكري بقدرته على إصدار جريدة "مصر اليوم" الذي تحقق له عائد مادي دون مجهود ولكنهم سرعان ما اختلفا لأسباب ماديه، وصدر الصباحي قرار بغلق الجريدة.
تصريحاته الطريفة
كان للصباحي بعض التصريحات الطريفة حول ترشحه لانتخابات الرئاسة لعام 2005، من أبرزها إنه يتعهد بالتنازل فوراً للرئيس حسنى مبارك حال فوزه في هذه الانتخابات، مشيرا إلى أن حزبه هو أول حزب يشهر بمصر في عهد الرئيس مبارك، ولم تكن وقتها هناك أي أيديولوجيات مسيطرة على المناخ السياسي، لا اشتراكية ولا ليبرالية، ولم يكن هناك إلا فكر الإخوان فقلت أنا حزب إسلامي مع العلم أنني مسلم غير متعصب وأطلقت على نفسي "خومينى مصر" تشبهًا بخومينى إيران.
برنامجه الانتخابي
وكان له برنامج انتخابي يختلف عن باقي المرشحين، حيث طالب بإلغاء النظام السياسي القائم والرجوع إلى "زمن الطرابيش"، مشيرًا إلى أن الشعب المصري عاري الرأس بدون الطربوش الأحمر، ودعا لإنشاء وزارة لمحو الأمية.
وفاته
توفى الصباحي 21 يناير لعام 2009 عن عمر يناهز 94 عام بعد إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية أدى إلى وفاته خلال إقامته بأحد الفنادق بالجيزة.
ولد أحمد عوض الله خليل 29 مارس في عام 1910 بمحافظة الشرقية، وحصل على الابتدائية الأزهرية، وأمتاز بالطموح في مجال السياسة، فكان يسعى للانضمام إلى بعض الحركات الشيوعية، حيث كان متمسكا بوضع طربوشا احمر على رأسه الذي اعتبره البعض جزءا من برنامجه الرئاسي.
حياته العملية
بدأ حياته كمحصل نقود في ترام القاهرة، ثم كمدرس للتربية الرياضية بإحدى المدارس، ولكن حبه للسياسة جعلته يشغل بعض المناصب السياسية كرئاسة حزب الأمه المصري، و كان أحد المرشحين لانتخابات الرئاسة المصرية لعام 2005.
الصحافة في حياته
أقنعه الصحفي مصطفى بكري بقدرته على إصدار جريدة "مصر اليوم" الذي تحقق له عائد مادي دون مجهود ولكنهم سرعان ما اختلفا لأسباب ماديه، وصدر الصباحي قرار بغلق الجريدة.
تصريحاته الطريفة
كان للصباحي بعض التصريحات الطريفة حول ترشحه لانتخابات الرئاسة لعام 2005، من أبرزها إنه يتعهد بالتنازل فوراً للرئيس حسنى مبارك حال فوزه في هذه الانتخابات، مشيرا إلى أن حزبه هو أول حزب يشهر بمصر في عهد الرئيس مبارك، ولم تكن وقتها هناك أي أيديولوجيات مسيطرة على المناخ السياسي، لا اشتراكية ولا ليبرالية، ولم يكن هناك إلا فكر الإخوان فقلت أنا حزب إسلامي مع العلم أنني مسلم غير متعصب وأطلقت على نفسي "خومينى مصر" تشبهًا بخومينى إيران.
برنامجه الانتخابي
وكان له برنامج انتخابي يختلف عن باقي المرشحين، حيث طالب بإلغاء النظام السياسي القائم والرجوع إلى "زمن الطرابيش"، مشيرًا إلى أن الشعب المصري عاري الرأس بدون الطربوش الأحمر، ودعا لإنشاء وزارة لمحو الأمية.
وفاته
توفى الصباحي 21 يناير لعام 2009 عن عمر يناهز 94 عام بعد إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية أدى إلى وفاته خلال إقامته بأحد الفنادق بالجيزة.