في ذكرى وفاتها.. "صاحبة عصمة الفن والكوميديا" ماري منيب بدأت كراقصة وماتت ممثلة

السبت 21/يناير/2017 - 03:47 م

منار إبراهيم

"أنا حماتك مدوباهم إتنين" كلمات اشتهرت بها نجمة من زمن الفن الجميل، التي تميزت بأدوارها المضحكة، وأتقنت دور الأم ببراعة، وأثبتت أنها تستطيع الدمج بين الكوميديا والقسوة بتجسيد دور الحماة، تركت علامات بأعمالها المبدعة التي ترسخ في أذهاننا بمختلف الأجيال، تتمتع بحياة خصبة لها مليئة بالكفاح والنضال الفني العظيم، فعند سماع صوتها يعلم الجميع أن صاحبة هذا الصوت هي "حماة السينما المصرية" المتألقة ماري منيب.

يرصد "المواطن" في ذكرى وفاتها الـ48 أبرز محطات في حياة "صاحبة عصمة الفن والكوميديا" ماري منيب بالتقرير التالي.

ولدت ماري سليم حبيب نصر الله، الشهيرة بماري منيب في بيروت عام 1905، وتوفيت عام 1969.

تزوجت من الممثل الكوميدي فوزي منيب، والتي حملت اسمه واحتفظت به حتى بعد طلاقها منه، أنجبت منه ولدان، وهما "فؤاد وبديع"، وتزوجت من المحامي فهمي عبد السلام، زوج شقيقتها التي توفيت، فقررت أن تتزوجه هي حتى تربي أولاد شقيقتها، ومن أحفادها الفنان الراحل عامر منيب.

بدأت حياتها الفنية وهي صغيرة كراقصة في الملاهي، ومعها شقيقتها "اليس"، واشتهرت برقصة "القلل" التي تضعها على رأسها بدلًا من "الشمعدان".

انضمت لفرقة فوزي الجزايرلي، ثم فرقة علي الكسار، ثم فرقة أمين عطا الله بالإسكندرية، ثم فرقة الريحاني بعد ذلك عام 1937.

توالت بعد ذلك أعمالها في المسرح والسينما، وقامت ببطولة أفلام سينمائية عديدة، واشتهرت بأداء دور الحماة الشريرة بشكل كوميدي، وظلت تعمل أكثر من 35 سنة في الفن الجميل.

أعلنت إسلامها في محكمة مصر الابتدائية، وقد صدرت وثيقة بإشهار إسلامها لدى فضيلة الشيخ محمود العربي، والشيخ أحمد الجداوي رئيس المحكمة، جاء في نصها، بأنه قد حضرت السيدة ماري منيب المقيمة في 6 شارع روبي شماع بشبرا مصر، وأنها كانت مسيحية كاثوليكية، واعتنقت الإسلام ونطقت بالشهادتين، واختارت لنفسها اسم أمينة عبد السلام، نسبة إلى زوجها عبد السلام فهمي عبد الرحمن أحمد المقيم بنفس المنزل المذكور.

من أقوالها الشهيرة: "طوبة على طوبة خللي العركة منصوبة"،و"أنا حماتك مدوباهم إتنين"، "يوه هو أنت يا مضروب".

ومن أهم أعمالها المسرحية "إلا خمسة، والعشرة الطيبة، و30 يوم في السجن، وبنات الريف، واستني بختك، ولو كنت حليوة، والشايب لما يدلع، والستات لبعضهم، والستات ما يعرفوش يكذبوا".