أصدرت القوى العاملة، بيانًا لها تحذر فيه المصريين المسافرين إلى دولة قطر من حمل أدوية محظورة، وذلك لتجنب أي سلوك مخالف قد يجعلهم عرضة للإيقاف أو السجن أو الترحيل أو فقد الوظيفة.

وشدد محمد سعفان، وزير القوى العاملة، على أهمية إلتزام المسافرين المصريين إلى دولة قطر من حمل أي أدوية محظور دخولها والتي تتمثل في الآتي "ترامادول، لاريكا، بريجيالين، الالبرازولام، LSD، الباركينول، الهالوثين، ريمورون، تريبتازول، نيورازين، الفاليوم، تراموندين، الماكستون، رهبانول، برازولا، ديزبام، الاترادول، ترامكس، تراميوندين، ريفالدول، تراماكيت، ليبراكس"، مهما كانت كمياتها حتى لو كانت بغرض العلاج ووجود تقرير طبي صادر بها من أي من المستشفيات المصرية أو عيادات الأطباء بأن حاملها يتعاطاها لأسباب طبية، فإن هذا لا يؤدي إلى تخفيف العقوبة المفروضة على حاملها.

وتلقى الوزير، تقريرًا بذلك اليوم السبت، وفقًا لبيان رسمي، من مكتب التمثيل العمالي التابع للوزارة بالسفارة المصرية بالعاصمة القطرية الدوحة، يشير فيه إلى تزايد أعداد المواطنين الذين يتم احتجازهم بمطار الدوحة، وتحرير محاضر لهم وتحويلهم إلي إدارة البحث والمتابعة لترحيلهم وعدم دخولهم الدولة مرة أخرى، وذلك لحملهم أدوية مخدرة ممنوع دخولها، ولو بكميات لا تتعدى 20 قرصًا من تلك الأدوية، وذلك رغمًا من وجود وصفة "روشتة" طبية معهم، وبموجب شهادات موثقة.