بدأ مساعد وزير للدفاع ووصل لحقيبة الإنتاج الحربي.. البطل محمد العصار
الأحد 22/يناير/2017 - 03:22 م
حياة عبد العزيز
طباعة
عسكري مصري يمتاز بالهدوء والرزانة والعقل المدبر والدبلوماسية، كما انه لُقب بمهندس المرحلة الانتقالية، ويعد من القلائل الذين تم ترقيتهم ليصبح مساعد وزير الدفاع، وكان أول من صرح بأن المشير طنطاوي سيشغل منصب وزير الدفاع بعد الثورة، إنه اللواء محمد العصار.
يرصد "المواطن"، أبرز المعلومات عن اللواء محمد العصار:
حياته
محمد سعيد العصار، تخرج من الكلية الفنية العسكرية عام 1967، كما شارك في حربي الاستنزاف وأكتوبر، وبعقله المدبر ارتقى في المناصب داخل القوات المسلحة حتى أصبح مساعد وزير الدفاع، ليعود إلى الخدمة بعد أن أحيل للتقاعد في عام 2003، الذي استمر يشغله في عهد الرؤساء الثلاث محمد حسني مبارك، ومحمد مرسي، وعبد الفتاح السيسي، كما تولى مهمة تهدئة الرأي العام عقب أحداث ماسبيرو، وأدى اليمين أمام الرئيس السيسي ليشغل منصب وزير للإنتاج الحربي في وزارة شريف إسماعيل.
أسباب تعيينه وزيرًا للإنتاج الحربي
خبرته الكبيرة في مجال التسليح والتعاقد على الصفقات العسكرية، كانت من أبرز أسباب تعيينه وزيرًا للإنتاج الحربي، واعتبر البعض أن تعيينه في هذا المنصب تكريمًا له.
قضايا القوات المسلحة
تولى "العصار" إدارة ثلاث قضايا شغلت القوات المسلحة، وعلى رأسها قضيه تمويل أمريكا لمنظمات المجتمع المدني في مصر، كما أنه عقد مؤتمرًا صحفيًا كبيرًا في واشنطن يوليو 2011؛ لإدانة التمويل، مشيرًا إلى أنه يتم بشكل غير قانوني، ونبه الشعب الأمريكي أن حكومتهم تستنزف مواردهم في المسارات غير المناسبة.
والقضية الثانية هي محاولة توضيح موقف المجلس العسكري من مجزرة ماسبيرو التي وقعت في أكتوبر 2011 أمام الرأي العام الداخلي والدولي.
والقضية الثالثة التي حارب من أجلها وهي "الحفاظ على مواد الجيش في الدستور".
دوره 30 يونيو
كان له دور بارز في محاوله إقناع محمد مرسي بالتنحي، وانضمام الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، والدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة لخارطة الطريق.
وتم محاصرة منزله في مدينة نصر من قِبل أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، مطالبين بعوده الشرعية وسقوط حكم العسكر، بحسب وصفهم.
تصريحات 2017
صرح "العصار" أن هذا العام يشهد تحقيق كل مايتمناه الشعب المصري من إصلاحات اقتصادية، لافتًا إلى بذل كل الجهد لتطوير المنتجات وتقليل الاستيراد، مشيرًا لمحاولة زيادة الكفاءة وتلبية احتياجات المواطنين.
وأضاف في مؤتمر صحفي أنه سيتم إنشاء مصنع لإنتاج لبن الأطفال قريبًا، بالتعاون مع وزارة الصحة، وذلك سعيًا لتخفيف العبء عن المواطنين.
يرصد "المواطن"، أبرز المعلومات عن اللواء محمد العصار:
حياته
محمد سعيد العصار، تخرج من الكلية الفنية العسكرية عام 1967، كما شارك في حربي الاستنزاف وأكتوبر، وبعقله المدبر ارتقى في المناصب داخل القوات المسلحة حتى أصبح مساعد وزير الدفاع، ليعود إلى الخدمة بعد أن أحيل للتقاعد في عام 2003، الذي استمر يشغله في عهد الرؤساء الثلاث محمد حسني مبارك، ومحمد مرسي، وعبد الفتاح السيسي، كما تولى مهمة تهدئة الرأي العام عقب أحداث ماسبيرو، وأدى اليمين أمام الرئيس السيسي ليشغل منصب وزير للإنتاج الحربي في وزارة شريف إسماعيل.
أسباب تعيينه وزيرًا للإنتاج الحربي
خبرته الكبيرة في مجال التسليح والتعاقد على الصفقات العسكرية، كانت من أبرز أسباب تعيينه وزيرًا للإنتاج الحربي، واعتبر البعض أن تعيينه في هذا المنصب تكريمًا له.
قضايا القوات المسلحة
تولى "العصار" إدارة ثلاث قضايا شغلت القوات المسلحة، وعلى رأسها قضيه تمويل أمريكا لمنظمات المجتمع المدني في مصر، كما أنه عقد مؤتمرًا صحفيًا كبيرًا في واشنطن يوليو 2011؛ لإدانة التمويل، مشيرًا إلى أنه يتم بشكل غير قانوني، ونبه الشعب الأمريكي أن حكومتهم تستنزف مواردهم في المسارات غير المناسبة.
والقضية الثانية هي محاولة توضيح موقف المجلس العسكري من مجزرة ماسبيرو التي وقعت في أكتوبر 2011 أمام الرأي العام الداخلي والدولي.
والقضية الثالثة التي حارب من أجلها وهي "الحفاظ على مواد الجيش في الدستور".
دوره 30 يونيو
كان له دور بارز في محاوله إقناع محمد مرسي بالتنحي، وانضمام الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، والدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة لخارطة الطريق.
وتم محاصرة منزله في مدينة نصر من قِبل أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، مطالبين بعوده الشرعية وسقوط حكم العسكر، بحسب وصفهم.
تصريحات 2017
صرح "العصار" أن هذا العام يشهد تحقيق كل مايتمناه الشعب المصري من إصلاحات اقتصادية، لافتًا إلى بذل كل الجهد لتطوير المنتجات وتقليل الاستيراد، مشيرًا لمحاولة زيادة الكفاءة وتلبية احتياجات المواطنين.
وأضاف في مؤتمر صحفي أنه سيتم إنشاء مصنع لإنتاج لبن الأطفال قريبًا، بالتعاون مع وزارة الصحة، وذلك سعيًا لتخفيف العبء عن المواطنين.