غدًا.. تونس تستقبل "شكري" لمناقشة الأوضاع بين البلدين
الإثنين 23/يناير/2017 - 12:23 م
شربات عبد الحي
طباعة
يتوجه وزير الخارجية سامح شكري، غدًا الثلاثاء، إلى تونس، لرئاسة الوفد المصري في اجتماع آلية التشاور السياسي بين البلدين.
كما سيلتقي "شكري"، خلال الزيارة بالرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، ورئيس مجلس نواب الشعب التونسي محمد الناصر، فضلًا عن وزير الخارجية خميس الجهيناوي.
صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد، بأن وزير الخارجية سامح شكري سيتوجه صباح غد الثلاثاء إلى تونس، لرئاسة الوفد المصري في اجتماع آلية التشاور السياسي بين البلدين الذي سيعقد في تونس يومي 24 و25 يناير الجاري.
وأشار "أبو زيد"، إلى أن الزيارة تأتي في إطار حرص البلدين على تعزيز أواصر العلاقات الثنائية ومناقشة سبل مواجهة التحديات المشتركة وعلى رأسها خطر الإرهاب، فضلًا عن بحث أمن الحدود اتصالًا بالأزمة الليبية، والتشاور والتنسيق حول أخر المستجدات العربية وتعزيز آليات العمل العربي المشترك قبل انعقاد القمة العربية القادمة على ضوء رئاسة تونس للدورة الحالية للمجلس الوزاري للجامعة، وذلك بالإضافة إلى مناقشة سبل إنجاح المسارات السياسية في كل من ليبيا وسوريا واليمن، فضلًا عن التنسيق بين البلدين فيما يتعلق بالملفات المدرجة على جدول أعمال القمة الأفريقية المقررة في أديس أبابا في نهاية يناير الجاري.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأنه من المتوقع أن تتطرق المشاورات المصرية التونسية بقدر من التفصيل إلى تطورات الأزمة الليبية، اتصالًا بمتابعة نتائج الاجتماع الوزاري لآلية دول الجوار الليبي الذي عقد في القاهرة يوم 21 الجاري، وباعتبار أن مصر وتونس من أكثر الدول تأثرًا بتداعيات الوضع في هذا البلد بحكم الجوار الجغرافي، بالإضافة إلى العلاقات البناءة والوثيقة التي تربطهما بمختلف الأطراف الليبية، بما يؤهلهما، مع باقي دول الجوار، للقيام بدور بناء من أجل التوصل إلى حل سلمي توافقي للأزمة الحالية يحافظ على وحدة وسيادة ليبيا وأمنها واستقرارها.
كما سيلتقي "شكري"، خلال الزيارة بالرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، ورئيس مجلس نواب الشعب التونسي محمد الناصر، فضلًا عن وزير الخارجية خميس الجهيناوي.
صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد، بأن وزير الخارجية سامح شكري سيتوجه صباح غد الثلاثاء إلى تونس، لرئاسة الوفد المصري في اجتماع آلية التشاور السياسي بين البلدين الذي سيعقد في تونس يومي 24 و25 يناير الجاري.
وأشار "أبو زيد"، إلى أن الزيارة تأتي في إطار حرص البلدين على تعزيز أواصر العلاقات الثنائية ومناقشة سبل مواجهة التحديات المشتركة وعلى رأسها خطر الإرهاب، فضلًا عن بحث أمن الحدود اتصالًا بالأزمة الليبية، والتشاور والتنسيق حول أخر المستجدات العربية وتعزيز آليات العمل العربي المشترك قبل انعقاد القمة العربية القادمة على ضوء رئاسة تونس للدورة الحالية للمجلس الوزاري للجامعة، وذلك بالإضافة إلى مناقشة سبل إنجاح المسارات السياسية في كل من ليبيا وسوريا واليمن، فضلًا عن التنسيق بين البلدين فيما يتعلق بالملفات المدرجة على جدول أعمال القمة الأفريقية المقررة في أديس أبابا في نهاية يناير الجاري.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأنه من المتوقع أن تتطرق المشاورات المصرية التونسية بقدر من التفصيل إلى تطورات الأزمة الليبية، اتصالًا بمتابعة نتائج الاجتماع الوزاري لآلية دول الجوار الليبي الذي عقد في القاهرة يوم 21 الجاري، وباعتبار أن مصر وتونس من أكثر الدول تأثرًا بتداعيات الوضع في هذا البلد بحكم الجوار الجغرافي، بالإضافة إلى العلاقات البناءة والوثيقة التي تربطهما بمختلف الأطراف الليبية، بما يؤهلهما، مع باقي دول الجوار، للقيام بدور بناء من أجل التوصل إلى حل سلمي توافقي للأزمة الحالية يحافظ على وحدة وسيادة ليبيا وأمنها واستقرارها.