طفل لم يتجاوز الرابعة من عمره أنقذ حياة والدته
الإثنين 23/يناير/2017 - 03:59 م
نهى نجم
طباعة
يدرك الطفل ويفهم جيدًا ما يحدث حوله مهما كان سنه، بل ويمكن أن يلبي النداء لمن يحتاج المساعدة، وإليكم قصة تثبت ذلك.
استطاع طفل في الرابعة من عمره يعاني تعثرًا في الكلام في إنقاذ والدته، التي سقطت فاقدة للوعي على أرضية المطبخ، وظل الطفل "جاكوب أونين"، هادئًا بعد أن رأى والدته "جيما"، وهي تسقط واصطدم رأسها بالأرض.
وحاول "جاكوب" إيقاظها وعندما لم ينجح في ذلك، اتصل بالرقم 999 للطوارئ، وأخبرهم: "ماما على الأرض.. ماما عرضت نفسها للإصابة.. إنها لا تتكلم".
وكانت المكالمة مسجلة رد الطفل على الأسئلة بـ"لا" أو "نعم" من المعالجة، كيلي مورغان، واتبع الإرشادات التي كانت تقدمها له لكي يتعامل معها، أن يهزها ويحركها إلى أن استيقظت الأم، وأخبرت المعالجة على الهاتف أنها سقطت بقوة ولم تكن قادرة على تحريك قدميها، ثم وصل المعالجون إلى المنزل في تيلفورد بإنجلترا، وأخذوها للمستشفى، حتى تخضع لمراجعات علاجية، وأطلقت على طفلها بـ"البطل".
استطاع طفل في الرابعة من عمره يعاني تعثرًا في الكلام في إنقاذ والدته، التي سقطت فاقدة للوعي على أرضية المطبخ، وظل الطفل "جاكوب أونين"، هادئًا بعد أن رأى والدته "جيما"، وهي تسقط واصطدم رأسها بالأرض.
وحاول "جاكوب" إيقاظها وعندما لم ينجح في ذلك، اتصل بالرقم 999 للطوارئ، وأخبرهم: "ماما على الأرض.. ماما عرضت نفسها للإصابة.. إنها لا تتكلم".
وكانت المكالمة مسجلة رد الطفل على الأسئلة بـ"لا" أو "نعم" من المعالجة، كيلي مورغان، واتبع الإرشادات التي كانت تقدمها له لكي يتعامل معها، أن يهزها ويحركها إلى أن استيقظت الأم، وأخبرت المعالجة على الهاتف أنها سقطت بقوة ولم تكن قادرة على تحريك قدميها، ثم وصل المعالجون إلى المنزل في تيلفورد بإنجلترا، وأخذوها للمستشفى، حتى تخضع لمراجعات علاجية، وأطلقت على طفلها بـ"البطل".