رئيس وفد الحكومة السورية يصف محادثات الأستانة بـ"الناجحة"
الثلاثاء 24/يناير/2017 - 03:53 م
شربات عبد الحي
طباعة
أكد رئيس وفد الحكومة السورية في محادثات أستانة بشار الجعفري اليوم الثلاثاء، أن الاجتماع نجح في تحقيق هدف تثبيت وقف الأعمال القتالية لفترة محددة الأمر الذي يمهد للحوار بين السوريين.
وقال الجعفري في مؤتمر صحفي عقده في ختام الاجتماع في العاصمة الكازاخستانية: "عملنا خلال اليومين الأخيرين بعناء ليلًا ونهارًا من أجل إنجاح هذا الاجتماع وقمنا بكل ما يمكن أن يذلل العقبات"، مضيفًا "أننا نعمل كل ما يلزم لإيقاف الحرب الإرهابية على الشعب السوري ومن المؤلم بالنسبة إلينا أن نجلس مع سوريين مرتبطين بسلطات أجنبية".
وتابع: "نقدر الجهود الجبارة التي بذلت من قبل الحلفاء والأصدقاء خلال اجتماع أستانة لحقن الدم السوري وإعادة إعمار سوريا"، مضيفا: "لم نوقع على البيان الختامي لأنه ناطق باسم الدول الثلاث الراعية".
وحول العمليات العسكرية في وادي بردى أكد الجعفري أنه تم تحرير كل مناطق الوادي عدا عين الفيجة والتي فيها "جبهة النصرة" التي تستخدم المياه كسلاح ضاغط على الحكومة السورية، معلنًا استمرار العمليات العسكرية ضدها.
وفي رد على سؤال حول الدور الإيراني في الشأن السوري، قال الجعفري إن إيران طرف ضامن ولعبت دورا إيجابيا في التوصل إلى الصيغة النهائية للبيان الختامي.
وبخصوص التنظيمات الإرهابية أشار إلى أنه: "في البيان الختامي هناك فقرة تقول إن الدول الموقعة عليه تتشارك في محاربة الإرهاب وتسمي "داعش" و"جبهة النصرة"، ونفترض أن هذا الكلام سيتم تطبيقه عمليًا من قبل تلك الدول وتركيا من بينها".
وتابع رئيس الوفد "نقول للدول الإقليمية الداعمة للإرهابيين كفى اللعب بالنار والوقت متاح لها لأن تغير سياساتها تجاه سوريا"، وإن المجموعات الإرهابية اختارت نبذ العنف عندما قررت حضور اجتماع استانة، داعيًا المجموعات المسلحة التي لم تحضر اجتماع أستانة إلى الانضمام لنظام وقف إطلاق النار.
وقال الجعفري في مؤتمر صحفي عقده في ختام الاجتماع في العاصمة الكازاخستانية: "عملنا خلال اليومين الأخيرين بعناء ليلًا ونهارًا من أجل إنجاح هذا الاجتماع وقمنا بكل ما يمكن أن يذلل العقبات"، مضيفًا "أننا نعمل كل ما يلزم لإيقاف الحرب الإرهابية على الشعب السوري ومن المؤلم بالنسبة إلينا أن نجلس مع سوريين مرتبطين بسلطات أجنبية".
وتابع: "نقدر الجهود الجبارة التي بذلت من قبل الحلفاء والأصدقاء خلال اجتماع أستانة لحقن الدم السوري وإعادة إعمار سوريا"، مضيفا: "لم نوقع على البيان الختامي لأنه ناطق باسم الدول الثلاث الراعية".
وحول العمليات العسكرية في وادي بردى أكد الجعفري أنه تم تحرير كل مناطق الوادي عدا عين الفيجة والتي فيها "جبهة النصرة" التي تستخدم المياه كسلاح ضاغط على الحكومة السورية، معلنًا استمرار العمليات العسكرية ضدها.
وفي رد على سؤال حول الدور الإيراني في الشأن السوري، قال الجعفري إن إيران طرف ضامن ولعبت دورا إيجابيا في التوصل إلى الصيغة النهائية للبيان الختامي.
وبخصوص التنظيمات الإرهابية أشار إلى أنه: "في البيان الختامي هناك فقرة تقول إن الدول الموقعة عليه تتشارك في محاربة الإرهاب وتسمي "داعش" و"جبهة النصرة"، ونفترض أن هذا الكلام سيتم تطبيقه عمليًا من قبل تلك الدول وتركيا من بينها".
وتابع رئيس الوفد "نقول للدول الإقليمية الداعمة للإرهابيين كفى اللعب بالنار والوقت متاح لها لأن تغير سياساتها تجاه سوريا"، وإن المجموعات الإرهابية اختارت نبذ العنف عندما قررت حضور اجتماع استانة، داعيًا المجموعات المسلحة التي لم تحضر اجتماع أستانة إلى الانضمام لنظام وقف إطلاق النار.