قال أحمد عطا، الباحث في شؤون الحركات الاسلامية، إن دعوات أمريكا للتدخل في مدينة الرقة السورية، يؤكد علي أن الوضع الحالي في سوريا، مايسمي حروب بالوكالة، موضحًا أن أمريكا هي من صنعت داعش، وتحتاج لوجودها، لأن ذلك يقوي اقتصادها التي تتحكم به في مصير عدد من الدول.
وأضاف عطا، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، إن تنظيم داعش، بدء في تجميع عناصره في ٢٠٠ الف كليو متر مربع، بمحافظة الأنبار الغنية بالبترول، وذلك قبل أيام من شن الحرب عليها، خوفاً من الاختراقات التي تمت بين صفوفه وقياداته.
عن إعلان أمريكا بالتدخل العسكري في مدينة الرقة، قال عطا، إن هذه الدعوات لا تتعدي سوي شو سياسي، حفاظاً علي ماء وجه قوات التحالف التي تقودها امريكا ولم تحقق شيئاً علي مسرح العمليات في سوريا والعراق.