شهدت محافظة أسوان، تشديدات أمنية قبل وصول الرئيسي عبد الفتاح السيسي، لحضور مؤتمر الشباب، الذي تستضيفه المحافظة يومي الجمعة والسبت المقبلين.

وكشف مصدر أمني بأسوان، أن التشديدات الأمنية تركزت في الكمائن الثابتة وخاصة كمين أبو الريش بمدينة أسوان، والشروانة شمالًا بالإضافة إلي كمين أبو سمبل والمطار، فضلًا عن القيام بعمل دوريات أمنية بالطواف في شوارع المدينة للاطمئنان على الحالة الأمنية.

وفي نفس السياق، قام العاملون بالوحدات المحلية بالمحافظة بدهان الشوارع وتركيب الأعلام، استعدادًا لاستقبال الشباب المشاركين في فعاليات المؤتمر، حيث استعانت المحافظة بمواسير طويلة وذلك للتقليل من الرائحة الكريهة التي يسببها مصرف السيل الذي يلقى مخلفاته عبر مأخذ بمدخل مدينة أسوان في النيل، والذي يعد أكبر الوسائل الملوثة للنيل، حيث من المتوقع أن يؤدي الرئيس الصلاة في المسجد الجامع المجاور للمأخذ.

كان قد أعلن المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية، عن المؤتمر الشهري للشباب، والذي سيعقد في محافظة أسوان يومي الجمعة والسبت المقبلين، في بيان له، أن المؤتمر المرتقب سيكون مخصصًا لصعيد مصر، في ضوء اهتمام الدولة والرئيس عبد الفتاح السيسى بدعم الصعيد على كافة المستويات، باعتباره ثروة مصر الدائمة والمستقبلية.

وسيناقش المؤتمر التحديات التي تواجه الصعيد، وتمكين الشباب سياسيًا واجتماعيًا، إضافة إلى تنمية الصعيد في المجالات المختلفة اقتصاديًا وسياحيًا وصناعيًا.

وأكد المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية، أن الحاضرين لمؤتمر أسوان سيمثلون 1300 شاب من شباب محافظات الصعيد فقط، ونظرًا لارتفاع نسبة الإشغال في أسوان، فقد رأت رئاسة الجمهورية تقليل عدد المدعوين للمؤتمر من الشخصيات العامة والسياسيين والإعلاميين؛ وبالتالي تم التركيز علي الشخصيات البارزة فقط وأغلبهم ينتمي لمحافظات الصعيد أيضًا.

وأضاف المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية، أن المؤتمر سيشهد 8 جلسات عامة بحضور عدد كبير من الوزراء ورؤساء الأحزاب السياسية ونواب الصعيد بمجلس النواب ورؤساء جامعات ومحافظي الصعيد، وسيناقش عددًا كبيرًا من القضايا، إضافة إلى عدد من المبادرات الخاصة بالصحة والتعليم وتنمية السياحة سيتم إطلاقها في الصعيد.

كما سيتم مناقشة "انتخابات المحليات" ودور المحليات فى الصعيد، والتمكين السياسي.