تجري شركة "هيكفيجن" الصينية، حاليًا تجارب على تطبيق خدمة ركن السيارات بواسطة الروبوت في مدينة ووتشين، ليقوم بمهمة ركن السيارات.

وتعمل شركات قليلة، في مجال السيارات، على الاعتماد على روبوت متخصصة في "الخدمات"، مثل تشغيل المكنسة الكهربائية ومساعدة الأشخاص المسنين في المهام اليومية.

وتضم الصين أكبر سوق في العالم للمساعدين الميكانيكيين، وهي مرشحة لتوسع إضافي، وذلك بحسب الاتحاد الدولي للروبوتات الذي يؤكد أن الصين ستمثل 40% من قطاع الروبوتات في العام 2019.

يتمثل العائق الرئيسي أمام تطور هذه السوق بالصين، في تكاليف الإنتاج التي لا تزال مرتفعة للغاية.

ويقول أستاذ الروبوت في جامعة شاوتونغ في شانغهاي وانغ هيشينغ:"على مستوى الدولة، تطور الصين استراتيجيتها لتنمية قطاع الروبوت بجدية كبيرة، لأن البلاد تواجه مشكلات عدة بينها كلفة اليد العاملة".

وقد يمثل الروبوت بالنسبة لبكين أحد الحلول المتاحة لمشكلة شيخوخة السكان والتباطؤ الاقتصادي، ولكن على رغم احتلال الصين صدارة أسواق العالم في قطاع الروبوتات، لا يزال أمام البلاد طريق طويل في هذا المجال، إذ يتعين بداية تخطي مشكلات مرتبطة بتكاليف التطوير الباهظة والتحديات الفنية الكثيرة.