حميد الشاعري.. اسمه كالماس والذهب في عالم الغناء.. وصاحب لقب "صانع النجوم"
الأربعاء 25/يناير/2017 - 07:37 م
ريم محمد
طباعة
اسمه كالماس والذهب في عالم الفن، صاحب الـ55 عام، له العديد من الألقاب في الوسط الغنائي، صانع النجوم، نظرًا لاكتشافه العديد من المطربين، صغار السن، والوقوف بجوارهم حتى وصولهم إلى المجد، فهو ملحن وموزع موسيقي كما قال الكتاب، مطرب غنائي فريد من نوعه، صاحب صوت كالكروان، هو المطرب والملحن حميد الشاعري.
ولد حميد الشاعري، يوم 29 نوفمبر عام 1961، في مدينة بنغازي بليبيا، لأب ليبي وأم مصرية، أحب الغناء والموسيقى منذ أن كان في سن صغير، واُكتشفت موهبته في الموسيقى والدته، فأهدته وهو صغير آلة أكسيليفون لينمي موهبته في الموسيقى.
وكان والده لا يريد أن يعترف بموهبته بل أصر أن يكمل دراسته في معهد الطيران وأرسله إلى بريطانيا لاستكمال دراسته، لكنه أصر على أن يتابع تنمية موهبته وكان يستأجر الاستوديوهات لتسجيل ما يتم تأليفه من الأغاني.
بدأ مشواره الفني في سن كبير، فكان يقيم عدد كبير من الحفلات في مدينة بنغازي كهاوي للمهنة، ثم انضم بعد ذلك إلى فرقة الإذاعة الليبية كعازف أورج، وأنشأ بعدها فريق لقبه باسم "أبناء أفريقيا"، حيث ضم العديد من المواهب ولكنه لم يستمر لوقت طويل.
وقام بعدها أحد أصدقاء حميد المقربين بإرسال تسجيلاته التي قام بها في لندن إلى شركات الإنتاج الموسيقي دون علمه، وتحمس المنتج هاني ثابت لموهبته، وطرح معه أول ألبوماته إلى الجمهور وهو الألبوم الذي يحمل عنوان "عيونها".
ولكن لم يحالفه الحظ في نجاح أول عمل له، حيث أنه لم يجد صدى عالي من الجمهور، ولكنه لم ييأس وأصر على استكمال مشواره الفني، وأطلق بعد عام واحد، ثاني ألبوماته وهو الألبوم الذي يحمل عنوان "رحيل"، والذي ضم 11 أغنية متنوعة وكان من بينهم أغنيته الشهيرة "وين أيامك وين"، وكان هذا الألبوم سببًا في تسجيل اسم حميد الشاعري كأفضل المغنيين والملحنين في مصر.
وتوالت بعد ذلك، طرح العديد من ألبوماته، حيث أنه أعاد توزيع عدد من الأغاني للمطربين الجيل القديم كان من بينهم، "شادية، وفريد الأطرش".
واستطاع أن يحقق نجاح كبير، حيث قام بتلحين وتوزيع أغاني لعدد من كبار الوسط الغنائي، من بينهم "محمد منير، وعمرو دياب وإيهاب توفيق"، وكان له دور بارزًا في إظهار عدد كبير من نجوم الغناء، حيث أطلق عليه لقب "صانع النجوم"، وكان له بصمة كبيرة في دخول المطرب هشام عباس الوسط الغنائي حيث قدما معًا عدد من الأغاني من أشهرهم أغنية "عيني"، وكان سببًا في دخول المطرب مصطفى قمر إلى الساحة الفنية، وقام بتوزيع ألبوم "على كيفك" للفنان إيهاب توفيق.
ولم تقتصر موهبته على الغناء فقط، بل شارك في تجربة سينمائية، من خلال فيلم "قشر البندق" والذي تولى به بجانب التمثيل، الموسيقى التصويرية وأغاني الفيلم الذي كان بمشاركة عدد كبير من النجوم، وشارك أيضًا في فيلم "أيظن"، مع الفنانة مي عز الدين والفنان حسن حسني، وقام بإصدار آخر ألبوماته الذي يحمل عنوان "روح السمارة"، وطرح بعدها عدد من الأغاني السينجل والأغاني الوطنية.
ولد حميد الشاعري، يوم 29 نوفمبر عام 1961، في مدينة بنغازي بليبيا، لأب ليبي وأم مصرية، أحب الغناء والموسيقى منذ أن كان في سن صغير، واُكتشفت موهبته في الموسيقى والدته، فأهدته وهو صغير آلة أكسيليفون لينمي موهبته في الموسيقى.
وكان والده لا يريد أن يعترف بموهبته بل أصر أن يكمل دراسته في معهد الطيران وأرسله إلى بريطانيا لاستكمال دراسته، لكنه أصر على أن يتابع تنمية موهبته وكان يستأجر الاستوديوهات لتسجيل ما يتم تأليفه من الأغاني.
بدأ مشواره الفني في سن كبير، فكان يقيم عدد كبير من الحفلات في مدينة بنغازي كهاوي للمهنة، ثم انضم بعد ذلك إلى فرقة الإذاعة الليبية كعازف أورج، وأنشأ بعدها فريق لقبه باسم "أبناء أفريقيا"، حيث ضم العديد من المواهب ولكنه لم يستمر لوقت طويل.
وقام بعدها أحد أصدقاء حميد المقربين بإرسال تسجيلاته التي قام بها في لندن إلى شركات الإنتاج الموسيقي دون علمه، وتحمس المنتج هاني ثابت لموهبته، وطرح معه أول ألبوماته إلى الجمهور وهو الألبوم الذي يحمل عنوان "عيونها".
ولكن لم يحالفه الحظ في نجاح أول عمل له، حيث أنه لم يجد صدى عالي من الجمهور، ولكنه لم ييأس وأصر على استكمال مشواره الفني، وأطلق بعد عام واحد، ثاني ألبوماته وهو الألبوم الذي يحمل عنوان "رحيل"، والذي ضم 11 أغنية متنوعة وكان من بينهم أغنيته الشهيرة "وين أيامك وين"، وكان هذا الألبوم سببًا في تسجيل اسم حميد الشاعري كأفضل المغنيين والملحنين في مصر.
وتوالت بعد ذلك، طرح العديد من ألبوماته، حيث أنه أعاد توزيع عدد من الأغاني للمطربين الجيل القديم كان من بينهم، "شادية، وفريد الأطرش".
واستطاع أن يحقق نجاح كبير، حيث قام بتلحين وتوزيع أغاني لعدد من كبار الوسط الغنائي، من بينهم "محمد منير، وعمرو دياب وإيهاب توفيق"، وكان له دور بارزًا في إظهار عدد كبير من نجوم الغناء، حيث أطلق عليه لقب "صانع النجوم"، وكان له بصمة كبيرة في دخول المطرب هشام عباس الوسط الغنائي حيث قدما معًا عدد من الأغاني من أشهرهم أغنية "عيني"، وكان سببًا في دخول المطرب مصطفى قمر إلى الساحة الفنية، وقام بتوزيع ألبوم "على كيفك" للفنان إيهاب توفيق.
ولم تقتصر موهبته على الغناء فقط، بل شارك في تجربة سينمائية، من خلال فيلم "قشر البندق" والذي تولى به بجانب التمثيل، الموسيقى التصويرية وأغاني الفيلم الذي كان بمشاركة عدد كبير من النجوم، وشارك أيضًا في فيلم "أيظن"، مع الفنانة مي عز الدين والفنان حسن حسني، وقام بإصدار آخر ألبوماته الذي يحمل عنوان "روح السمارة"، وطرح بعدها عدد من الأغاني السينجل والأغاني الوطنية.