"البشير" يكشف مخطط "إسرائيلي- إيراني" لإسقاط الدول العربية
الخميس 26/يناير/2017 - 02:56 م
وكالات
طباعة
حذر الرئيس السوداني عمر البشير من تحالف غير معلن بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة لإسقاط الدول العربية وقال في حديث إلى صحيفة الشرق الأوسط السعودية، التي تصدر في العاصمة البريطانية لندن، أن العداء الظاهر بين إيران والغرب غير حقيقي بالمرة.
واتهم البشير إيران بتسليم العراق للولايات المتحدة، وبعد خروج القوات الأمريكية من العراق، تم نقل السلطة إلى شخصيات موالية لإيران في حين أن الشعارات المرفوعة في إيران "الموت لأميركا والموت لإسرائيل" هي مجرد شعارات فارغة.
وفيما يتعلق بسوريا فقال أن هناك تآمر واضح من الحلف الصهيوني الغربي الفارسي، والواضح أن إسرائيل هي المستفيد الأكبر مما يحدث لأن قوة إسرائيل ليست في قوتها الذاتية وإنما في ضعف الأمة العربية.
وقال البشير أن مسؤولا إيرانيًا، قال ذات مرة، "نحن سيطرنا على أربع عواصم عربية"، والسؤال: هل هذه هي النهاية، أم أن هناك برنامجًا لاستكمال السيطرة على المنطقة العربية؟!
وحذر البشير من نشاطات لنشر المذهب الشيعي في بلاده وفي جميع أنحاء القارة الأفريقية، واتهم البشير إيران بالعمل على عزل السنة في العراق .
وأكد أن تنظيم "داعش" صنع بصورة متعمدة، وقد بدات ضد سنة العراق مع صدور قانون "اجتثاث البعث"، غير أن هذه كانت سياسة لتغطية إبعاد وتهجير أي مسلم سنّي من أي موقع حكومي، وبالتالي عزلوا السنّة تمامًا من الحكومة بمن فيهم الموظفون غير العسكريين، أضف إلى ذلك أن عددًا كبيرًا تعرض للاعتقالات والسجون والتعذيب، الأمر الذي خلق حالة من التشدد، ولذلك عندما بدأت "داعش"، بدأت مثلها مثل أي مجموعة من المجموعات، غير أنه كان واضحًا أن هناك محاولة أو برنامجًا لتقوية "داعش"، فمثلا إذا أخذنا الموصل كأنموذج، نلاحظ أن عدد أفراد "داعش" الذين دخلوا الموصل لا يتجاوزن 1500 عنصر، بينما عدد الجيش العراقي الذي انسحب من الموصل يبلغ 30 ألف فرد بكل مقوماته ومعداته، فالسؤال الذي يطرح نفسه: كيف ينسحب هذا العدد الكبير من المقاتلين العراقيين أمام فقط 1500 "داعشي" في الموصل
واتهم البشير إيران بتسليم العراق للولايات المتحدة، وبعد خروج القوات الأمريكية من العراق، تم نقل السلطة إلى شخصيات موالية لإيران في حين أن الشعارات المرفوعة في إيران "الموت لأميركا والموت لإسرائيل" هي مجرد شعارات فارغة.
وفيما يتعلق بسوريا فقال أن هناك تآمر واضح من الحلف الصهيوني الغربي الفارسي، والواضح أن إسرائيل هي المستفيد الأكبر مما يحدث لأن قوة إسرائيل ليست في قوتها الذاتية وإنما في ضعف الأمة العربية.
وقال البشير أن مسؤولا إيرانيًا، قال ذات مرة، "نحن سيطرنا على أربع عواصم عربية"، والسؤال: هل هذه هي النهاية، أم أن هناك برنامجًا لاستكمال السيطرة على المنطقة العربية؟!
وحذر البشير من نشاطات لنشر المذهب الشيعي في بلاده وفي جميع أنحاء القارة الأفريقية، واتهم البشير إيران بالعمل على عزل السنة في العراق .
وأكد أن تنظيم "داعش" صنع بصورة متعمدة، وقد بدات ضد سنة العراق مع صدور قانون "اجتثاث البعث"، غير أن هذه كانت سياسة لتغطية إبعاد وتهجير أي مسلم سنّي من أي موقع حكومي، وبالتالي عزلوا السنّة تمامًا من الحكومة بمن فيهم الموظفون غير العسكريين، أضف إلى ذلك أن عددًا كبيرًا تعرض للاعتقالات والسجون والتعذيب، الأمر الذي خلق حالة من التشدد، ولذلك عندما بدأت "داعش"، بدأت مثلها مثل أي مجموعة من المجموعات، غير أنه كان واضحًا أن هناك محاولة أو برنامجًا لتقوية "داعش"، فمثلا إذا أخذنا الموصل كأنموذج، نلاحظ أن عدد أفراد "داعش" الذين دخلوا الموصل لا يتجاوزن 1500 عنصر، بينما عدد الجيش العراقي الذي انسحب من الموصل يبلغ 30 ألف فرد بكل مقوماته ومعداته، فالسؤال الذي يطرح نفسه: كيف ينسحب هذا العدد الكبير من المقاتلين العراقيين أمام فقط 1500 "داعشي" في الموصل